Tweet
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
__________________________________________________ _______
الحمد لله رب العالمين خالقنا وبارئنا ورازقنا واليه المصير له الثناء الحسن والحمد الكثير .. وأصلى وأسلم على نبينا وحبيبنا وعظيمنا وقائدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن تبعه ونهج نهجه الى يوم الدين .أما بعد ..
أخوتى فى الله أنى أشهد الله أنى أحبكم فى الله
وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم الذى جمعنا فى الدنيا على طاعته ان يجمعنا فى جنته ومع رسوله الكريم انه هو ذو الفضل العظيم وهو على كل شىء قدير ..أما بعد أحبتى فى الله أتحدث اليوم معكم فى موضوع هو فى غايه الاهميه بل هو أساس مهم جدافى حب الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم ألا وهو الغيرة لدين الله
الا تغير على دين الله يا من تدعى حب الله
الا تغيرى على دين الله ياأمه الله
وسأتكلم عن الغيرة من جانب الدعوة والبحث عن الحق والغيرة على أن تتغير والغيرة على أن تنشر الحق والغيرة على كلام الله سبحانه وتعالى
وساأقص عليكم قصه يمكن أن يكون بعضكم سمعها أو عرفها وهى قصه اسلام فتاه مسيحيه
وأعذرونى أن أطلت عليكم ولكنى أريد أن يمن الله عليكم و يصل لكم أحساس قد أعطانيه الله من يوم سمعت هذه القصه
بدأت رحله البحث عن الحق مع تلك الفتاه عندما رأت فتاه مسلمه مباركه تقرأ القرءان فى الترام ولا تستغرب فانها كانت تركب فى عربه النساء وعجبت هذه الفتاه المسيحيه من امر البنت المسلمه حفظها اللهالتى كانت تقرأ القرءان واتى ببال تلك الفتاه ان تقرأ كتابها كما تزعم ويزعم النصارى انه الكتاب المقدس وانه كلام الله ( معاذ الله ) تعالى الله سبحانه وتعالى عما يشركون .. الشاهد أشتعلت داخل تلك الفتاه غيره على دينها او نستطيع أن نقول أشتعلت غيرة البحث عن الحق وأنظر أخى الحبيب من منطلق الغيره على الحق بدأت تسأل تلك الفتاه المسيحيه هل تستطيع ان تقرأ هذا الكلام على الناس مثل تلك الفتاه .. وبدأت تبحث وتسأل من هو على زعمها بانه يفهم فى امورهم . وكانت تبحث على النت .. وكانت تدخل شات البالتوك فى غرفه اسلاميه وتسمع المناظرات ولا تستطيع ان ترد .. حتى قالها أحد الموجودين فى الغرفه لها أقرأى بعض الذى فى كتابك على والدك .. وهنا كانت نقطه اخرى .. فعندما رأت البينت المسلمه تقرأ فى المصحف الشريف تذكرت الكلمه .. ومع رحله بحث ليست بايام كثيره جدا ولكن أحداثها كنت كثيره وصعبه على فتاه ولكن سبحان الله ان اراد الله بأحد الخير وذهبت للباب فى الكنيسه على زعمهم وسألته لمذا لا أستطيع أن أقرأ الكتاب المقدس على حد زعمهم فى الشارع على الناس .. وقال لها هذا الرجل أنى أعلم أباكى وبدأ يتحول عن الموضوع ثم قال لها وسألها هلى تعلمى أنتى معنى هذا الكلام ومؤمنه به ؟ قالت نعم .. قال لها خلاص بكل ضلال والعياذ بالله
ولكن الفتاه لا تنام يا أخوتى أنظروا لا تنام ثم بدأت تسال شخص فى موقع مسيحى تحكى وتقول انه فاهم جدا فى دينهم .. وبدأت تساله فى اشياء فى كتابها وبدأ يرد عليها من الاسلام .. كلما تذكر له شىء من كتابها يأتى لها هو بشىء من الاسلام ..
فقالت له هل أنتهى دينى ولا تجد فيه شىء ترد عليه منه ..وتاتى من الاسلام بالرد .. وتركته تلك الفتاه. وأذدادت الفتاه حيره واذداد حماسها فى البحث عن الحقيقه
ثم قالت لنفسها لماذا ألجا للناس فلاجرب انا وابدا واريح نفسى ؟
ثم ذهبت وهى على محطة الترام وبدأت ومعها أحدى صديقتها وقالت لها انها ستقرأ عليها شىء من كتابها ومع العلم انها اختارت شيئا من كتابهم توجد فى الفاظ والعياذ بالله لا يخاطب الا الشهوة والغريزة .. والحمد لله على نعمه الاسلام .. وبعد بدأت تقرا البنت وكان هناك بنات مسلمات تستمع اليها وتضحك وتكتم ضحكاتها وتقول هى وكأنهم رأوا منظرا قبيح بعيد عن الادب ولكن لم يكن هذا ما أهمها ولكن ما اهمها ان شابا قد تعرض لها وقال لها كلام يحجل اللسان ان يقوله والهى وتخجل الايدى كتابته .. وتركت الفتاه الترام وهى منهارة وتركت كل ما ورائها .. وذهبت بيتها باكيه وهى مازلت تبحث عن الحق بل أصبحت فى أوج البحث عن الحق وبدأ ت والعياذ بالله تستغيذ بما لديها من أفكار وعقيده خاطئه بان تكلم صور ناس وتدعو لهم ان يرشدوها مثل صور المسيح كما يزعمون ويقولون والعياذ بالله وأشياء أخرى ولكن طبعا لم يجبها أحد ولن يجبها أحد حتى جنى الليل ونام أهل بيتها .. وخرجت من دارها الى سطح منزلها وهى مازلت تبحث عن الحق .. ولتأتى معى بقلبقك الان ايها القارىء اللبيب .. فبدأت الفتاه تنظر الى السماء وهى ليله سوداء ممطرة مرعده ولكن أنظر الى نور الحق الالهى فبدأت تقول الفتاه يارب ياحقيقى يامن خلقت السماء والارض هل هذا الذى كنت أقرأه كلامك ؟؟؟
ويأتى النور الالهى ويأتى رد المولى عز وجل فى اللحظة والتو .. وأذن المؤذن الله أكبر الله أكبر ..
ولمس نداء الحق قلب تلك الفتاه وبدأت تسأل مرة أخرى يارب هل هذا كلامك فيؤذن مؤذن أخر الله أكبر وهى تقول أيوة يارب أنت أكبر أنت أكبر من كدة بكتير ومازلت تفعل هذا وتسمع نداء الحق وبأت تتأسف لربها سبحانه وتعالى الذى رأف بها وأرشدها ورد عليها فى حين لم يرد عليها أحد فى هذه الدنيا .. فيالها من همه عاليه فى البحث عن الحق .. يالها من همه عاليه فى الغيره على الحق .. يالها من همه عاليه فى حب الرب جل وعلا .. ولم ينتهى الكرم الالهى عند هذا بل بعث الله لها بايات من القرءان الكريم .. يخاطبها بها سبحانه وتعالى
وهى تقول نزلت وما فى أحد فى الدنيا فرحان مثلى لان الله أكرمنى ورد عليه وتقول نزلت لانام وكان فى المسجد الذى بجوارها شيخ دائما ما يصلى بقل هو الله أحد وسبح اسم ربك الاعلى .. وهى تقول حتى حفظتهم .. ولكن العنايه الالهيه والكرم الالهى بعث لها اليوم شيخ اخر وايات اخر .. فوجدت الشيخ يقول
بسم الله الرحمن الرحيم " واذ قال الله ياعيسى ابن مربم ءأنت قلت للناس اتخذونى وأمى الهين من دون الله .قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق .ان كنت قلته فقد علمته . تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب.ما قلت لهم الا ما أمرتنى به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنتُ عليهم شهيدا مادمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد . إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فانك أنت العزيز الحكيم . قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم . لله ملك السموات والارض وما فيهن وهو على كل شيء قدير ")
سبحان الله جل وعلا .. لم تتملاك الفتاه نفسها وتفاعلات مع الايات .. وأسلمت الفتاه لله واقلت الكلمه . قالت الشهادة . قالت الحق ( أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله وأن عيسى بن مريم عبد الله ورسوله وكلمته ألقاه لامه وروح منه وأن الجنه حق وأن النار حق)
ووصلت بفضل الله الى الحق .. فانظر أخى الحبيب على الغيرة للوصول للحق .. أنظر الهمه ..
ومن تللك القصه وتلك الفتاه نأخذ عبر وعظات .. والهى هذه الهمه التى فى تلك الفتاه الباحثه عن الحق والغيرة على ان تعلم الحق .. هو الداعى بل كان محركا لها ..
وأطرح سؤال لنا كلنا أين نحن من همه الحق هذه ؟
أين نحن من الغيرة على كلام ربنا سبحانه وتعالى ؟
أين قلوبنا وحب الله سبحانه وتعالى وحب رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ؟
وأسأل الله العظيم أن ينفعنا بماعلمنا ويهدينا الى كل ما يحب ربنا ويرضى ويحسن ختامنا جميعا ( أمين)
واسف للاطاله والله من وراء القصد وهو نعم المولى ونعم النصير
وفى الختام نصلى على خير الانام وأذكر بالغايه ان الله ابتعثنا لنخرج من يشاء من عباده العباد الى عباده رب العباد ومن جور الاديان الى عدل الاسلام ومن ضيق الدنيا الى سعه الدنيا والاخرة
__________________________________________________ _______
الحمد لله رب العالمين خالقنا وبارئنا ورازقنا واليه المصير له الثناء الحسن والحمد الكثير .. وأصلى وأسلم على نبينا وحبيبنا وعظيمنا وقائدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن تبعه ونهج نهجه الى يوم الدين .أما بعد ..
أخوتى فى الله أنى أشهد الله أنى أحبكم فى الله
وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم الذى جمعنا فى الدنيا على طاعته ان يجمعنا فى جنته ومع رسوله الكريم انه هو ذو الفضل العظيم وهو على كل شىء قدير ..أما بعد أحبتى فى الله أتحدث اليوم معكم فى موضوع هو فى غايه الاهميه بل هو أساس مهم جدافى حب الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم ألا وهو الغيرة لدين الله
الا تغير على دين الله يا من تدعى حب الله
الا تغيرى على دين الله ياأمه الله
وسأتكلم عن الغيرة من جانب الدعوة والبحث عن الحق والغيرة على أن تتغير والغيرة على أن تنشر الحق والغيرة على كلام الله سبحانه وتعالى
وساأقص عليكم قصه يمكن أن يكون بعضكم سمعها أو عرفها وهى قصه اسلام فتاه مسيحيه
وأعذرونى أن أطلت عليكم ولكنى أريد أن يمن الله عليكم و يصل لكم أحساس قد أعطانيه الله من يوم سمعت هذه القصه
بدأت رحله البحث عن الحق مع تلك الفتاه عندما رأت فتاه مسلمه مباركه تقرأ القرءان فى الترام ولا تستغرب فانها كانت تركب فى عربه النساء وعجبت هذه الفتاه المسيحيه من امر البنت المسلمه حفظها اللهالتى كانت تقرأ القرءان واتى ببال تلك الفتاه ان تقرأ كتابها كما تزعم ويزعم النصارى انه الكتاب المقدس وانه كلام الله ( معاذ الله ) تعالى الله سبحانه وتعالى عما يشركون .. الشاهد أشتعلت داخل تلك الفتاه غيره على دينها او نستطيع أن نقول أشتعلت غيرة البحث عن الحق وأنظر أخى الحبيب من منطلق الغيره على الحق بدأت تسأل تلك الفتاه المسيحيه هل تستطيع ان تقرأ هذا الكلام على الناس مثل تلك الفتاه .. وبدأت تبحث وتسأل من هو على زعمها بانه يفهم فى امورهم . وكانت تبحث على النت .. وكانت تدخل شات البالتوك فى غرفه اسلاميه وتسمع المناظرات ولا تستطيع ان ترد .. حتى قالها أحد الموجودين فى الغرفه لها أقرأى بعض الذى فى كتابك على والدك .. وهنا كانت نقطه اخرى .. فعندما رأت البينت المسلمه تقرأ فى المصحف الشريف تذكرت الكلمه .. ومع رحله بحث ليست بايام كثيره جدا ولكن أحداثها كنت كثيره وصعبه على فتاه ولكن سبحان الله ان اراد الله بأحد الخير وذهبت للباب فى الكنيسه على زعمهم وسألته لمذا لا أستطيع أن أقرأ الكتاب المقدس على حد زعمهم فى الشارع على الناس .. وقال لها هذا الرجل أنى أعلم أباكى وبدأ يتحول عن الموضوع ثم قال لها وسألها هلى تعلمى أنتى معنى هذا الكلام ومؤمنه به ؟ قالت نعم .. قال لها خلاص بكل ضلال والعياذ بالله
ولكن الفتاه لا تنام يا أخوتى أنظروا لا تنام ثم بدأت تسال شخص فى موقع مسيحى تحكى وتقول انه فاهم جدا فى دينهم .. وبدأت تساله فى اشياء فى كتابها وبدأ يرد عليها من الاسلام .. كلما تذكر له شىء من كتابها يأتى لها هو بشىء من الاسلام ..
فقالت له هل أنتهى دينى ولا تجد فيه شىء ترد عليه منه ..وتاتى من الاسلام بالرد .. وتركته تلك الفتاه. وأذدادت الفتاه حيره واذداد حماسها فى البحث عن الحقيقه
ثم قالت لنفسها لماذا ألجا للناس فلاجرب انا وابدا واريح نفسى ؟
ثم ذهبت وهى على محطة الترام وبدأت ومعها أحدى صديقتها وقالت لها انها ستقرأ عليها شىء من كتابها ومع العلم انها اختارت شيئا من كتابهم توجد فى الفاظ والعياذ بالله لا يخاطب الا الشهوة والغريزة .. والحمد لله على نعمه الاسلام .. وبعد بدأت تقرا البنت وكان هناك بنات مسلمات تستمع اليها وتضحك وتكتم ضحكاتها وتقول هى وكأنهم رأوا منظرا قبيح بعيد عن الادب ولكن لم يكن هذا ما أهمها ولكن ما اهمها ان شابا قد تعرض لها وقال لها كلام يحجل اللسان ان يقوله والهى وتخجل الايدى كتابته .. وتركت الفتاه الترام وهى منهارة وتركت كل ما ورائها .. وذهبت بيتها باكيه وهى مازلت تبحث عن الحق بل أصبحت فى أوج البحث عن الحق وبدأ ت والعياذ بالله تستغيذ بما لديها من أفكار وعقيده خاطئه بان تكلم صور ناس وتدعو لهم ان يرشدوها مثل صور المسيح كما يزعمون ويقولون والعياذ بالله وأشياء أخرى ولكن طبعا لم يجبها أحد ولن يجبها أحد حتى جنى الليل ونام أهل بيتها .. وخرجت من دارها الى سطح منزلها وهى مازلت تبحث عن الحق .. ولتأتى معى بقلبقك الان ايها القارىء اللبيب .. فبدأت الفتاه تنظر الى السماء وهى ليله سوداء ممطرة مرعده ولكن أنظر الى نور الحق الالهى فبدأت تقول الفتاه يارب ياحقيقى يامن خلقت السماء والارض هل هذا الذى كنت أقرأه كلامك ؟؟؟
ويأتى النور الالهى ويأتى رد المولى عز وجل فى اللحظة والتو .. وأذن المؤذن الله أكبر الله أكبر ..
ولمس نداء الحق قلب تلك الفتاه وبدأت تسأل مرة أخرى يارب هل هذا كلامك فيؤذن مؤذن أخر الله أكبر وهى تقول أيوة يارب أنت أكبر أنت أكبر من كدة بكتير ومازلت تفعل هذا وتسمع نداء الحق وبأت تتأسف لربها سبحانه وتعالى الذى رأف بها وأرشدها ورد عليها فى حين لم يرد عليها أحد فى هذه الدنيا .. فيالها من همه عاليه فى البحث عن الحق .. يالها من همه عاليه فى الغيره على الحق .. يالها من همه عاليه فى حب الرب جل وعلا .. ولم ينتهى الكرم الالهى عند هذا بل بعث الله لها بايات من القرءان الكريم .. يخاطبها بها سبحانه وتعالى
وهى تقول نزلت وما فى أحد فى الدنيا فرحان مثلى لان الله أكرمنى ورد عليه وتقول نزلت لانام وكان فى المسجد الذى بجوارها شيخ دائما ما يصلى بقل هو الله أحد وسبح اسم ربك الاعلى .. وهى تقول حتى حفظتهم .. ولكن العنايه الالهيه والكرم الالهى بعث لها اليوم شيخ اخر وايات اخر .. فوجدت الشيخ يقول
بسم الله الرحمن الرحيم " واذ قال الله ياعيسى ابن مربم ءأنت قلت للناس اتخذونى وأمى الهين من دون الله .قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق .ان كنت قلته فقد علمته . تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب.ما قلت لهم الا ما أمرتنى به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنتُ عليهم شهيدا مادمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد . إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فانك أنت العزيز الحكيم . قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم . لله ملك السموات والارض وما فيهن وهو على كل شيء قدير ")
سبحان الله جل وعلا .. لم تتملاك الفتاه نفسها وتفاعلات مع الايات .. وأسلمت الفتاه لله واقلت الكلمه . قالت الشهادة . قالت الحق ( أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله وأن عيسى بن مريم عبد الله ورسوله وكلمته ألقاه لامه وروح منه وأن الجنه حق وأن النار حق)
ووصلت بفضل الله الى الحق .. فانظر أخى الحبيب على الغيرة للوصول للحق .. أنظر الهمه ..
ومن تللك القصه وتلك الفتاه نأخذ عبر وعظات .. والهى هذه الهمه التى فى تلك الفتاه الباحثه عن الحق والغيرة على ان تعلم الحق .. هو الداعى بل كان محركا لها ..
وأطرح سؤال لنا كلنا أين نحن من همه الحق هذه ؟
أين نحن من الغيرة على كلام ربنا سبحانه وتعالى ؟
أين قلوبنا وحب الله سبحانه وتعالى وحب رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ؟
وأسأل الله العظيم أن ينفعنا بماعلمنا ويهدينا الى كل ما يحب ربنا ويرضى ويحسن ختامنا جميعا ( أمين)
واسف للاطاله والله من وراء القصد وهو نعم المولى ونعم النصير
وفى الختام نصلى على خير الانام وأذكر بالغايه ان الله ابتعثنا لنخرج من يشاء من عباده العباد الى عباده رب العباد ومن جور الاديان الى عدل الاسلام ومن ضيق الدنيا الى سعه الدنيا والاخرة
تعليق