Tweet
رسالة الى من يهمه الامر
الرسالة عبارة عن قصة بسيطة لكن ارجو ان تقراءها بتمهل ولا تسرع بعينك فى القراءة لان يمكن اول القصة غير مفهموم
ارجو الصبر حتى النهاية والوقت المستغرق لقراتها لن يزيد عن اربعة دقائق
ارجو الصبر حتى النهاية والوقت المستغرق لقراتها لن يزيد عن اربعة دقائق
تبدء القصة من ذالك اليوم
بين نسمات الصباح الباكر عندما كان ضوء الشمس يلاطف جو السماء
وكان صوت عاليا يطوف بالسماء
صوت ذالك الطائر السعيد بفراخة الصغيرة التى فقست اليوم
هذا الطائر يا من يهمه الامر هو النسر وانت تدرى ما النسر فى عالم الطيور
بين نسمات الصباح الباكر عندما كان ضوء الشمس يلاطف جو السماء
وكان صوت عاليا يطوف بالسماء
صوت ذالك الطائر السعيد بفراخة الصغيرة التى فقست اليوم
هذا الطائر يا من يهمه الامر هو النسر وانت تدرى ما النسر فى عالم الطيور
وما بين تلك اللحظات تدحرج احد صغار ذالك النسر القوى من فوق الشجرة ليقع امام حظيرة كبيرة
نظر النسر الصغير حوله وكانت اول مرة ينظر فيها الى الدنيا
نظر النسر الصغير حوله وكانت اول مرة ينظر فيها الى الدنيا
دخل النسر الصغير الحظيرة متأملا فى عالمه الجديد يلتفت يمينا ويسرا
نظر يمينه فوجدا دجاجات صغيرة تنكش فى الارض بمنقارها الصغير
ونظر يسار فوجد اخريات تنظف جناحها الصغير وتلعب بين الرمال
نظر يمينه فوجدا دجاجات صغيرة تنكش فى الارض بمنقارها الصغير
ونظر يسار فوجد اخريات تنظف جناحها الصغير وتلعب بين الرمال
وهنا بدء صاحبنا الصغير ينظر اليهم
ليحاول ان يعيش فى هذا العالم الجديد
ليحاول ان يعيش فى هذا العالم الجديد
مرت الايام على النسر الصغير هنا
وبعد فترة رايته يفعل تماما كما كانت الدجاجات تفعل
ينكش فى الارض بمنقاره ليخرج الحب ويستحم بين التراب كما تفعل الدجاجات
واما عن مخالبه فلم تكن لها من الفائدة شيىء الا فى النكش عن الحبوب
وفى ذات صباح صحى الجميع على صوت عظيم
ما ذالك الصوت
سال صاحبنا الصغير ما هذا الصوت العظيم وهى يلتفت يمينا ويسرا ليرى
من اين يصدر هذا الصوت
فاشارت له بعض الدجاجات ذات الخبرة
قائله : انظر الى اعلى وسترى
فرفع راسه فوجد ما اذهله
وجد طائرا كبيرا ضخما يصرخ بقوة فى السماء محلقا مرتفعا عن جو السماء
فقال صاحبنا فى ذهول عجيب
ما هذا الطائر؟؟!!!!!!!!!
فاجابته الدجاجات كلها قائله
ياا انه اقوى الطيور وانه طائر عظيم يطير كيفما شاء تخشاه كل الطيور فهو من عظماء الطيور
وبعد فترة رايته يفعل تماما كما كانت الدجاجات تفعل
ينكش فى الارض بمنقاره ليخرج الحب ويستحم بين التراب كما تفعل الدجاجات
واما عن مخالبه فلم تكن لها من الفائدة شيىء الا فى النكش عن الحبوب
وفى ذات صباح صحى الجميع على صوت عظيم
ما ذالك الصوت
سال صاحبنا الصغير ما هذا الصوت العظيم وهى يلتفت يمينا ويسرا ليرى
من اين يصدر هذا الصوت
فاشارت له بعض الدجاجات ذات الخبرة
قائله : انظر الى اعلى وسترى
فرفع راسه فوجد ما اذهله
وجد طائرا كبيرا ضخما يصرخ بقوة فى السماء محلقا مرتفعا عن جو السماء
فقال صاحبنا فى ذهول عجيب
ما هذا الطائر؟؟!!!!!!!!!
فاجابته الدجاجات كلها قائله
ياا انه اقوى الطيور وانه طائر عظيم يطير كيفما شاء تخشاه كل الطيور فهو من عظماء الطيور
وانه يدعى النسر ولا يستطيع احد ان يكونا مثله يوما من الايام لا نحن ولا انت مكانا سوى
فنظر صاحبنا الصغير وعاد الى الحظيرة ينكش فى التراب باحثا عن حب مرة اخرى
ومرت الايام حتى جاء ذالك اليوم ولقد رايت صاحبنا الصغير ملقى على الارض
وسط بعض الحبوب والاعشاب لا يتحرك ولا ينبض
لقد مات صاحبنا
نعم مات فى احد تلك اليالى ولكن للاسف لم يدرك انه هوا ابن ذالك النسر العظيم
مات وهو يظن انه دجاجة ا نا لله واانا اليه راجعون
يمكن لو كان حد قاله انه ممكن يطير كان قال انا شكلى هاخد قلم فى نفسى
نفس الكلام قد ينطبق
للعلم
هوا مات ولم يعود ابدا ابدا
وسيظل دجاجة كما اوهم نفسه واوهمه من حوله
لماذا لم يجرب بان يكون مثل ذالك الطائر ولو محاولة
فلعل ذالك النسر الكبير صرخ فى ذالك اليوم وهو يقول افيق افيق بالله عليك ان تفيق يا بنى الصغير
وسط بعض الحبوب والاعشاب لا يتحرك ولا ينبض
لقد مات صاحبنا
نعم مات فى احد تلك اليالى ولكن للاسف لم يدرك انه هوا ابن ذالك النسر العظيم
مات وهو يظن انه دجاجة ا نا لله واانا اليه راجعون
يمكن لو كان حد قاله انه ممكن يطير كان قال انا شكلى هاخد قلم فى نفسى
نفس الكلام قد ينطبق
للعلم
هوا مات ولم يعود ابدا ابدا
وسيظل دجاجة كما اوهم نفسه واوهمه من حوله
لماذا لم يجرب بان يكون مثل ذالك الطائر ولو محاولة
فلعل ذالك النسر الكبير صرخ فى ذالك اليوم وهو يقول افيق افيق بالله عليك ان تفيق يا بنى الصغير
لا اطيل عليك الكلام
حاول ان تطير
نعم أخي
أنت من نسل رسول الله
ونسل الصحابة رضوان الله عليهم
لابد أن تنظ لهم
هم قدوتك
هم اهلك
فلماذا رضيت بذل العبيد
وأهلك كانوا ملوك عصورهم
{ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ }يوسف18
،،،،،،
تعليق