قصة لمن كان له قلب فليتعظ
قصة تبكيك دماً قبل الدموع
ذكر ابن كثير في ترجمته (من البداية للنهاية) فقال:
خرج عبد الله بن المبارك مرة إلى الحج فاجتاز ببعض البلاد، فمات طائر معهم فأمر بإلقائه على مزبلة هناك، وسار أصحابه أمامه وتخلف هو وراءهم، فلما مر بالمزبلة إذا جارية قد خرجت من دار قريبة منها، فأخذت ذلك الطائر الميت ثم لفته، ثم أسرعت به إلى الدار، فجاء فسألها عن أمرها وأخذها الميتة، فقالت: أنا وأخي هنا ليس لنا شيء إلا هذا الإزار، وليس لنا قوت إلا ما يلقي على هذه المزبلة، وقد حلت لنا الميتة منذ أيام، وكان أبونا له مال، فظلم وأخذ ماله، وقتل، فأمر ابن المبارك برد الأحمال، وقال لوكيله: كم معك من النفقة؟ قال: ألف دينار. فقال: عد منها عشرين دينارا تكفينا إلى مرو وأعطها الباقي، فهذا أفضل من حجنا في هذا العام، ثم رجع. اهـ.
أين نحن من هولاء الذين يأثرون الآخرة عن الحياة الدنيا
معاً لنصنع الوعي .......
الوعي اولاً
انظروا للفقراء بعين الرحمه لاتتركوهم فوالله لو كنتم مكانهم لتمنيتم من ينظر لكم بعين الرحمه ويساعدكم فساعدوهم بقدر ماتستطيعون .
المال مال الله فلا تغتر بمالك فقد وضعه الله عندك لكي يرا ماذا تفعل بماله فإن تصدقت فيه زاده الله وبارك لك فيه .
تعليق