قصة : قبل فوات الأوان
كتب رجلٌ لصديق قديم :
لقد جرحتك كثيراً ، وهذا ماأغضبك علي وأنفصلت بنا مسالك الحياة، الآن بعد كل هذه السنين
أرجو أنه لم يبق من الجراح إلا أثراً باهتاً ، وقد إنبعث بقلبي ذكرى أجمل صديقين كنا في يوم من الأيام ،،
ثم جاءه الرد برسالة :
كان صديقك ـ يقصد والده ـ يخبرني عنك ويُصِرّ أنّك الإنسان الذي لم تجرحه أبداً ،
ولا أستطيع إثبات من منكما أصدق ..؟!
فقد مات أبي ،،،
لا تـنـتظر على الهجر والفراق لوقت يصبح الإعتذار لا فائدة منه بادر بالمعروف قبل فوات الأوان ،
قد يكون كل من الطرفين يحمل الود والمعزة للآخر لكن كبرياء كل طرف يمنعه من المبادرة ،،،
لتكن أنت المبادر ولك بالصلح والمبادرة الأجر بذلك .
تعليق