قصة قصير
(كنز الحياة)
ذهب صيادٌ إلى ضفة النهر قبل شروق الشمس ، وهناك شعر بوجود شيء تحت قدمه واكتشف أنه كيس من الأحجار ،
رفع الكيس واضعاً شبكته جانباً منتظراً على ضفة النهر شروق الشمس وبزوغ الفجر لكي يبدأ عمله اليومي ....
وبينما هو كذلك التقط حجراً من الكيس دون اهتمام اهتمام ورماه في الماء ،
وبعد ذلك رمى حجراً آخر ثم حجراً ثالثاً - ونظرًا لعدم وجود أي شيء يفعله ،
استمرَّ في قذف الأحجار إلى الماء حجراً بعد حجر .
أشرقت الشمس رويدا رويداً وأصبح النورُ ساطعاً ، وفي خلال ذلك الوقت كان قد رمى جميع الأحجار باستثناءِ حجر واحد ،
وكان ذلك الحجرُ الأخير في راحة يده وفجأة تسارعت نبضات قلبه وكاد أن يغمى عليه ، عندما شاهد بضوء النهار
ما كان يحمله في يده ... إنها جوهرة ....وسط الظلام قذف جميع مافي الكيس المملوء بالمجوهرات كلها إلى ماء النهر ...
فماذا اضاع دون أن يعرف ؟ في هذه اللحظة بدأ ضميره يؤنّبُه ... فلعن نفسه وبكى بكاءًا شديداً
على الأقل كان لايزال بيده جوهرة ، فقد بزغ الفجر قبل أن يقذفها أيضاً
من الأشياء المستفادة من القصة
أن داخلك هو الكيس وانت مليء بالجواهر والأبداع وقد يكون عدم صبرك وتعجّلك على نفسك يضيع عليك
فرص كثيرة لذلك كن صبور على نفسك حتى تبصر مافي داخلها
وحتى تتسم بنور الوعي الذي يريك داخلك وعمقك
لا تهلك طاقتك ونفسك باللوم وتحصر ذاتك في إطار وخيار واحد دائما هناك وقت دائماً هناك فرص دائماً هناك خير
وجمال وفرة واهداف تحقق ودعوات مجابة لكن تعلم كيف تصل لها واصبر فيكفيك من الصبر أن الله
يكون معك اصبر إن الله مع الصابرين ( ولكن لا تجعل الصبر إنتظار فرجاً ولكن إسعى واذهب
إلى ما تريد واستمر بالمحاولات وستكتشف ذاتك وتتحقق نواياك
رفع الكيس واضعاً شبكته جانباً منتظراً على ضفة النهر شروق الشمس وبزوغ الفجر لكي يبدأ عمله اليومي ....
وبينما هو كذلك التقط حجراً من الكيس دون اهتمام اهتمام ورماه في الماء ،
وبعد ذلك رمى حجراً آخر ثم حجراً ثالثاً - ونظرًا لعدم وجود أي شيء يفعله ،
استمرَّ في قذف الأحجار إلى الماء حجراً بعد حجر .
أشرقت الشمس رويدا رويداً وأصبح النورُ ساطعاً ، وفي خلال ذلك الوقت كان قد رمى جميع الأحجار باستثناءِ حجر واحد ،
وكان ذلك الحجرُ الأخير في راحة يده وفجأة تسارعت نبضات قلبه وكاد أن يغمى عليه ، عندما شاهد بضوء النهار
ما كان يحمله في يده ... إنها جوهرة ....وسط الظلام قذف جميع مافي الكيس المملوء بالمجوهرات كلها إلى ماء النهر ...
فماذا اضاع دون أن يعرف ؟ في هذه اللحظة بدأ ضميره يؤنّبُه ... فلعن نفسه وبكى بكاءًا شديداً
على الأقل كان لايزال بيده جوهرة ، فقد بزغ الفجر قبل أن يقذفها أيضاً
من الأشياء المستفادة من القصة
أن داخلك هو الكيس وانت مليء بالجواهر والأبداع وقد يكون عدم صبرك وتعجّلك على نفسك يضيع عليك
فرص كثيرة لذلك كن صبور على نفسك حتى تبصر مافي داخلها
وحتى تتسم بنور الوعي الذي يريك داخلك وعمقك
لا تهلك طاقتك ونفسك باللوم وتحصر ذاتك في إطار وخيار واحد دائما هناك وقت دائماً هناك فرص دائماً هناك خير
وجمال وفرة واهداف تحقق ودعوات مجابة لكن تعلم كيف تصل لها واصبر فيكفيك من الصبر أن الله
يكون معك اصبر إن الله مع الصابرين ( ولكن لا تجعل الصبر إنتظار فرجاً ولكن إسعى واذهب
إلى ما تريد واستمر بالمحاولات وستكتشف ذاتك وتتحقق نواياك
تعليق