السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"يدبر لنا ونحن لا ندري "
أرسل لي أحد الأخوة مبلغ تسعة آلاف جنيه لشراء ( بقرة ) وذبحها عن طريق الجمعية الخيرية وتوزيعها على الفقراء ..
وقال لي ادفع تكلفتها وما يتبقى وزعه على الفقراء،
فاشتريت شابة بقر بمبلغ ٨٢٠٠ جنيه،
وبدأ الجزار في الذبح .. ويعلم الله كم أسرة سيدخل السرور على أطفالها الليلة وسيحفظ ماء وجه عائلها ليهدأ السؤال الدائم ،، بابا هاناكل لحمة تاني أمتى ؟؟
وكان هناك حالتين ،، نسميهم في الجمعية: طوارئ ..
١-حالة أرملة عليها كمبيالة عاجلة جداً ومهددة بالحبس.
٢- فقير يريد أن يشتري الدواء الشهري لابنته ( خمس سنوات ).
فكلمت الأخ المسؤول فقال لي أن الكمبيالة ثمنها ٨٠٠ جنيه فكبرت وحمدت الله !
فهاتفني بعدها بدقائق وقال لي وماذا عن دواء بنت فلان ؟! هو لجأ إلينا بعد أن تأخر شراء الدواء للشهر الثاني !
فقلت له: كم تكلفة الدواء ؟؟
فقال : لا أدري ولكن هو في أشد الحاجة إليها !
فقلت: أتصرف بإذن الله ..!!
وانشغلت ونسيت وانصرفت إلى أمور أُخر ولكن سبحان من لا يسهو ولا ينام ،، الحي القيوم ..!!
في آخر الليل هاتفني الأخ وقال لي: لا تتعامل مع صاحب مزرعة العجول هذا مرة أخرى !
فقلت له: لماذا ؟
فقال لي: البقرة في بطنها جنين وجدناه بعد الذبح ،، وهذا غش في الوزن وقد اتصلت به ( أي الأخ ) ، وقلت له: إن لم تأتني الآن سأبلغ فلان ولن نتعامل معك مرة آخرى بل سأفضحك في وسط التجار !!
فقال له: بالله من غير فضيحة، وأرسل إليه ١٢٠٠ جنيه !
قلت له: وماذا بعد ؟!
قال: فاتصلت بعدها بوالد الطفلة وقلت له كم ثمن دواء ابنتك ؟
فأخبره أنه قد انقطع أمله فينا ولكن أمله لم ينقطع بالله أبدا ..!
ثمن الدواء ١٢٠٠ جنيه ..!!
"لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا" الطلاق:12
يدبر لنا في البر والبحر ونحن لا ندري ..
قال ذو النون المصري - رحمه الله في قانون من قوانين التعامل مع الخالق جل وعلا - :
"من المستحيل آن تحسن به الظن ،،، ولا يحسن لك المن ".
فلعل والد هذه الطفلة قد وقع في قلبه حسن الظن بالقدير القادر المقتدر ولو للحظة !
فكان هذا التدبير من صاحب المن العلي القدير ..!!
قرأت على حائط الفيس بوك هذه الكلمة:
الابتلاءات ليست اختبار لقوتك الذاتية ولكنها اختبار لقوة علاقتك بالله ..!!
نعم !
دع الناس جانبا وخذ الله صاحبا ..
من معاني اسم الله القدير:
- القدرة مع اليسر ..
فمن يجد عناءا في قدرته فليس بقدير ..
فما أجمل انشغالنا بالقدير في قضاء حوائجنا مع أخذ الأسباب بجوارحنا ..
يدبر لنا ونحن لا ندري ..
ربي يا رب العالمين ،، ما عبدناك حق عبادتك ..
ربي جل ثناؤك وتقدست أسماؤك ولا إله غيرك ..
سبحانك لا نحصي ثناءًا عليك أنت كما أثنيت على نفسك !
ربي ما أحكمك وأمجدك وأجودك وأرأفك وأرحمك وأعلاك وأقربك وأقدرك وأقهرك وأوسعك وأقضاك وأبينك وأنورك وألطفك وأخبرك وأعلمك وأشكرك وأحلمك وأحكمك وأعطفك وأكرمك رب ما أرفع حجتك وأكثر مدحتك
رب ما أبين كتابك وأشد عقابك
رب ما أكرم مآبك وأحسن ثوابك رب ما أجزل عطاؤك ..!!!
أحبك ربي يا عليم يا قدير !
منقول
"يدبر لنا ونحن لا ندري "
أرسل لي أحد الأخوة مبلغ تسعة آلاف جنيه لشراء ( بقرة ) وذبحها عن طريق الجمعية الخيرية وتوزيعها على الفقراء ..
وقال لي ادفع تكلفتها وما يتبقى وزعه على الفقراء،
فاشتريت شابة بقر بمبلغ ٨٢٠٠ جنيه،
وبدأ الجزار في الذبح .. ويعلم الله كم أسرة سيدخل السرور على أطفالها الليلة وسيحفظ ماء وجه عائلها ليهدأ السؤال الدائم ،، بابا هاناكل لحمة تاني أمتى ؟؟
وكان هناك حالتين ،، نسميهم في الجمعية: طوارئ ..
١-حالة أرملة عليها كمبيالة عاجلة جداً ومهددة بالحبس.
٢- فقير يريد أن يشتري الدواء الشهري لابنته ( خمس سنوات ).
فكلمت الأخ المسؤول فقال لي أن الكمبيالة ثمنها ٨٠٠ جنيه فكبرت وحمدت الله !
فهاتفني بعدها بدقائق وقال لي وماذا عن دواء بنت فلان ؟! هو لجأ إلينا بعد أن تأخر شراء الدواء للشهر الثاني !
فقلت له: كم تكلفة الدواء ؟؟
فقال : لا أدري ولكن هو في أشد الحاجة إليها !
فقلت: أتصرف بإذن الله ..!!
وانشغلت ونسيت وانصرفت إلى أمور أُخر ولكن سبحان من لا يسهو ولا ينام ،، الحي القيوم ..!!
في آخر الليل هاتفني الأخ وقال لي: لا تتعامل مع صاحب مزرعة العجول هذا مرة أخرى !
فقلت له: لماذا ؟
فقال لي: البقرة في بطنها جنين وجدناه بعد الذبح ،، وهذا غش في الوزن وقد اتصلت به ( أي الأخ ) ، وقلت له: إن لم تأتني الآن سأبلغ فلان ولن نتعامل معك مرة آخرى بل سأفضحك في وسط التجار !!
فقال له: بالله من غير فضيحة، وأرسل إليه ١٢٠٠ جنيه !
قلت له: وماذا بعد ؟!
قال: فاتصلت بعدها بوالد الطفلة وقلت له كم ثمن دواء ابنتك ؟
فأخبره أنه قد انقطع أمله فينا ولكن أمله لم ينقطع بالله أبدا ..!
ثمن الدواء ١٢٠٠ جنيه ..!!
"لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا" الطلاق:12
يدبر لنا في البر والبحر ونحن لا ندري ..
قال ذو النون المصري - رحمه الله في قانون من قوانين التعامل مع الخالق جل وعلا - :
"من المستحيل آن تحسن به الظن ،،، ولا يحسن لك المن ".
فلعل والد هذه الطفلة قد وقع في قلبه حسن الظن بالقدير القادر المقتدر ولو للحظة !
فكان هذا التدبير من صاحب المن العلي القدير ..!!
قرأت على حائط الفيس بوك هذه الكلمة:
الابتلاءات ليست اختبار لقوتك الذاتية ولكنها اختبار لقوة علاقتك بالله ..!!
نعم !
دع الناس جانبا وخذ الله صاحبا ..
من معاني اسم الله القدير:
- القدرة مع اليسر ..
فمن يجد عناءا في قدرته فليس بقدير ..
فما أجمل انشغالنا بالقدير في قضاء حوائجنا مع أخذ الأسباب بجوارحنا ..
يدبر لنا ونحن لا ندري ..
ربي يا رب العالمين ،، ما عبدناك حق عبادتك ..
ربي جل ثناؤك وتقدست أسماؤك ولا إله غيرك ..
سبحانك لا نحصي ثناءًا عليك أنت كما أثنيت على نفسك !
ربي ما أحكمك وأمجدك وأجودك وأرأفك وأرحمك وأعلاك وأقربك وأقدرك وأقهرك وأوسعك وأقضاك وأبينك وأنورك وألطفك وأخبرك وأعلمك وأشكرك وأحلمك وأحكمك وأعطفك وأكرمك رب ما أرفع حجتك وأكثر مدحتك
رب ما أبين كتابك وأشد عقابك
رب ما أكرم مآبك وأحسن ثوابك رب ما أجزل عطاؤك ..!!!
أحبك ربي يا عليم يا قدير !
منقول
تعليق