رد: ** رحمك الله يا أبى ** قصته بإختصار حقيقة لا خيال**نسألكم الدعاء له **
ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة
والله ان هذه القصة تذكرنى بوفاة أبى عليه رحمة الله منذ ما يقرب من ٨ سنوات وكنت لا أزل طفلة صغيرة لم أتجاوز العاشرة من عمرى وكان قد أصيب بمرض الكبد والسكر وتدهور المرض وأصيب بخلايا سرطانية فى الكبد
لن أحكى لكم قصة وفاته بنفسى بل أترك الأمر إلى أمى تلك المرأة العظيمة التى لم تتخلى عنه لحظة واحدة وضربت لنا مثلا رائعا قى الوفاء كان يوم الجمعة أيضا أذكر صباحه جيدا فقد استيقظت لأجد حركة غير طبيعية فى البيت حيث أصيب والدى بنزيف شديد
وأصرت أمى للسفر به الى مصر فورا للعلاج حتى تكون قد أدت دورها على أكمل وجه
وهناك علمت أنها اللحظات الأخيرة أعطاها الأطباء الروشتة و قالوا لها لا تشترى هذا الدواء
إلا إذا وصلتم إلى البيت وعادوا إلى البلد حيث كانت رغبة أبى أن يذهب إلى بلدته وكان يدخل فى غيبوبه ويفيق وفى السيارة فى طريق العودة إلى البلد كانت أمى تعوذه وتتشهد فى أذنه وكان أبى فى السكرات وفى صحوة بين السكرات تكلم أبى أتدرون بماذا تكلم أبى أخبرتنا أمى
بأنه قال أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله تم تلا قوله تعالى : ( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى ) ثم مات
أتدرون متى !!
عند قول مؤذن الجمعة الله أكبر
أتدرون أين!!
عند باب المنزل الذى تربى فيه وكان يحبه وكان لا يزال داخل السيارة و كان رأسه على حجر أمى تلك الهيئة التى تذكرنى بموت الحبيب صلى الله عليه وسلم حيث قالت أمى عائشة رضى الله عنها: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأسه بين سحرى ونحرى
تلك هى قصة وفاة أبى باختصار شديد وهى تشبه كثيرا قصة وفاة هذا الأب الكريم و أحسبهم الاثنين من الشهداء فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم من مات مبطون فهو شهيد
والمبطون هوالذى يموت بداء فى بطنه
رحم الله هذين الأبين الكريمين وغفر لهما وتقبلهما فى الشهداء وعفا عنهما وعن جميع المسلمين وغفر الله لأمى وتقبل منها فكم سهرت وتعبت وباتت مع أبى فى المستشفيات فى أوقات المرض العصيبة ورزقها حسن الخاتمة وبارك فى عمرها وفى صحتها فى طاعته وعافاها من كل داء وجميع لمسلمين
أسأل الله أن يغفر لنا ويهدينا جميعا ويرزقنا جميعا حسن الخاتمة ويجمعنا بنبينا صلى الله عليه وسلم فى الفردوس الأعلى إنه ولى ذلك والقادر عليها
آمين
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة
والله ان هذه القصة تذكرنى بوفاة أبى عليه رحمة الله منذ ما يقرب من ٨ سنوات وكنت لا أزل طفلة صغيرة لم أتجاوز العاشرة من عمرى وكان قد أصيب بمرض الكبد والسكر وتدهور المرض وأصيب بخلايا سرطانية فى الكبد
لن أحكى لكم قصة وفاته بنفسى بل أترك الأمر إلى أمى تلك المرأة العظيمة التى لم تتخلى عنه لحظة واحدة وضربت لنا مثلا رائعا قى الوفاء كان يوم الجمعة أيضا أذكر صباحه جيدا فقد استيقظت لأجد حركة غير طبيعية فى البيت حيث أصيب والدى بنزيف شديد
وأصرت أمى للسفر به الى مصر فورا للعلاج حتى تكون قد أدت دورها على أكمل وجه
وهناك علمت أنها اللحظات الأخيرة أعطاها الأطباء الروشتة و قالوا لها لا تشترى هذا الدواء
إلا إذا وصلتم إلى البيت وعادوا إلى البلد حيث كانت رغبة أبى أن يذهب إلى بلدته وكان يدخل فى غيبوبه ويفيق وفى السيارة فى طريق العودة إلى البلد كانت أمى تعوذه وتتشهد فى أذنه وكان أبى فى السكرات وفى صحوة بين السكرات تكلم أبى أتدرون بماذا تكلم أبى أخبرتنا أمى
بأنه قال أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله تم تلا قوله تعالى : ( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى ) ثم مات
أتدرون متى !!
عند قول مؤذن الجمعة الله أكبر
أتدرون أين!!
عند باب المنزل الذى تربى فيه وكان يحبه وكان لا يزال داخل السيارة و كان رأسه على حجر أمى تلك الهيئة التى تذكرنى بموت الحبيب صلى الله عليه وسلم حيث قالت أمى عائشة رضى الله عنها: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأسه بين سحرى ونحرى
تلك هى قصة وفاة أبى باختصار شديد وهى تشبه كثيرا قصة وفاة هذا الأب الكريم و أحسبهم الاثنين من الشهداء فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم من مات مبطون فهو شهيد
والمبطون هوالذى يموت بداء فى بطنه
رحم الله هذين الأبين الكريمين وغفر لهما وتقبلهما فى الشهداء وعفا عنهما وعن جميع المسلمين وغفر الله لأمى وتقبل منها فكم سهرت وتعبت وباتت مع أبى فى المستشفيات فى أوقات المرض العصيبة ورزقها حسن الخاتمة وبارك فى عمرها وفى صحتها فى طاعته وعافاها من كل داء وجميع لمسلمين
أسأل الله أن يغفر لنا ويهدينا جميعا ويرزقنا جميعا حسن الخاتمة ويجمعنا بنبينا صلى الله عليه وسلم فى الفردوس الأعلى إنه ولى ذلك والقادر عليها
آمين
تعليق