إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصص قصيرة .....(متجددة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصص قصيرة .....(متجددة)

    (الملك والساقي والجرتين )



    كان لأحد الملوك ساقي يحضر له الماء يوميا
    وكان عند الساقي جرتين واحدة سليمة والأخرى فيها تشققات
    وكان يملاهما بالماء ويأخذهم للملك الملك كل يوم يشرب من الجرة السليمة
    ويزعجه شكل الجرة القديمة التي فقدت نصف ماءها وابتلت من خارجها
    في احد الأيام اشتكت الجرة القديمة للساقي
    وقالت له : لماذا تعذبني هكذا وتجعلني اذهب كل يوم عند الملك وهو كل يوم يفضل
    الأخرى أذا كنت لا أصلح فاتركني واشتري جرة جديدة
    قال لها الساقي اصبري غدا سأبين لك لماذا احتفظ بك
    وفي الغد ملأ الجرتين كالعادة ثم قال لها: انظري خلفك فرأت أن الجهة التي تمر منها كل
    يوم امتلأت بالخضرة والأزهار والتف حوله الفراشات والنحل بسبب الماء الذي تفقده كل يوم
    أما الجرة السليمة فكانت جهتها جافة قاحلة لأنها لم تكن تترك ماء في الطريق
    ثم قال لها الساقي: هذا دورك أنت ولا تقارني نفسك بالجرة السليمة
    التي ليس لها إلا سقاية الملك أما أنت فلك رسالة اكبر
    فانظرى للذين يستفيدون منك ..
    ---
    ما يستفاد من القصة:
    على صاحب الرسالة ان لا يقارن نفسه بغيره ولا يقارن نفسه بالذين هم اغني منه ،

    ربما صحيح قد يكون عندهم مال أو جاه أكثر منه لكن دوره في الحياة اعمق واكبر

    منتدى مهارات النجاح


  • #2
    رد: قصص قصيرة .....(متجددة)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ماشاء الله مواضيعك متميزة
    نفع الله بك




    "‏لو تأمَّلتَ حالَ مَن سَبق في حَذرِهم من فضول كل أمر: فضولِ النظر، فضول الكلام،... تجلَّت لك أهميَّةُ اصطفاء الواردات، لأنّها حتما إن نُقِّحت فَصفت حَسُنت لك الصادرات.
    وما تفاوت الأقوامُ في إصدارهم=
    إلا بمبدوء النظر في الإيراد."
    ___
    "ومُغَالِبُ العقباتِ حتمًا غالبٌ
    إلَّا إذا اطَّرحَ الثَباتَ وأقصرا".
    Caption

    تعليق


    • #3
      رد: قصص قصيرة .....(متجددة)


      تعليق


      • #4
        رد: قصص قصيرة .....(متجددة)

        (ضع الكأس ... واسترح قليلاً)



        في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه فرفع كأسا من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟
        الإجابات كانت تتراوح بين 50 جم إلى 500 جم.

        فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس!!!
        فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكا فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف الكأس له نفس الوزن تماما، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.

        فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى. فيجب علينا أن نضع أعبائنا بين الحين والأخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى. فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت.
        (لأنها ستكون بانتظارك غدا وتستطيع حملها)


        تعليق


        • #5
          رد: قصص قصيرة .....(متجددة)

          ( كيس الحلوى )





          في احدي الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها . وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها, فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها واختطفت قطعة من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما. قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر, ولكنها شعرت بالانزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا . حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة
          " لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال "
          وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا وتستمر المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة ,,ثم ان الفتاة وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف آخر قطعة من الحلوى وقسمتها الى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر.
          أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة " يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني ".
          بعد ذلك بلحظات سمعت الإعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت إلى بوابة صعود الطائرة دون أن تلتفت وراءها الى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة . وبعدما صعدت الى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت عل إنهائه في الحقيبة , وهنا صعقت بالكامل حيث وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأت تفكر
          " يا الهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به",
          حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة أيضا.


          كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها,
          ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا ,
          وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيدا عن الحق والصواب.
          هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين ...
          دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة س
          يئة.

          تعليق


          • #6
            رد: قصص قصيرة .....(متجددة)

            ​جزاكم الله خيرا

            تعليق


            • #7
              رد: قصص قصيرة .....(متجددة)

              أمام المرآة


              استيقظت إحدى السيدات ونظرت في المرآة لتجد ثلاث شعرات فقط في رأسها !
              فابتسمت قائلة : لا بأس ! سأصبغ شعري اليوم ! فعلت ذلك... وقضت يوماً رائعاً !
              وفي اليوم التالي ، استيقظت ونظرت في المرآة ، فوجدت شعرتين فقط !
              فانفرجت أساريرها ، وقالت: مدهش ! سأغير تسريحة شعري اليوم ، سأقسمه إلى نصفين وأصنع مفرقاً في منتصفه ! فعملت ذلك ... وقضت يوماً مدهشاً !
              وفي اليوم الثالث ، استيقظت لتجد شعرة واحدة فقط في رأسها ! وهنا قالت : ممتاز ! سأسرح شعري للخلف !
              فعلت ذلك... وقضت يوماً مرحاً وسعيداً !.
              وفي اليوم التالي استيقظت ونظرت في المرآة لتجد رأسها خالياً من الشعرتماماً !
              فهتفت بسعادة بالغة : ( يا للروعة ! لن أضطر لتصفيف شعري اليوم ) !
              أفضل وقت لتكون فيه سعيداً ليس غداً عندما تكون غنياً ، أو صباحاً عندما تكون نشيطاً ، أو بعد سنه عندما تكون كبيراً ، إن أفضل وقت للسعادة هو الآن

              تذكر :
              ليس مهماً ما يحدث لنا ،
              المهم كيف نستجيب له

              منتدى مهارات النجاح

              تعليق


              • #8
                رد: قصص قصيرة .....(متجددة)

                قطرة العسل القاتلة ...



                سقطت قطرة عسل على الأرض ، فجاءت نملة صغيرة فتذوّقت العسل .
                ثم حاولت الذهاب لكن مذاق العسل راق لها ، فعادت وأخذت رشفة أخرى . ثم أرادت الذهاب ، لكنّها شعرت بأنّها لم تكتفِ بما ارتشفته من العسل على حافّة القطرة، و قرّرت أن تدخل في العسل لتستمع به أكثر وأكثر .
                دخلت النملة في قطرة العسل وأخذت تستمتع به ، لكنّها لم تستطع الخروج منه ، لقد كبّل قوائمها ، والتصقت بالأرض ولم تستطع الحركة وظلّت على هذه الحال إلى أن ماتت .
                لو اكتفت النملة بقليل من العسل ما كانت لتموت .

                هذه حالنا مع الدنيا ، فالدنيا هي قطرة عسل كبيرة ونحن نرتشف منها فمن اكتفى بالقليل من عسلها نجا ومن غرق في بحر عسلها أهلكته !
                فبعض الذنوب والمعاصي قد تحلو لصاحبها وتشده ليغرق فيها فيتحول مذاق العسل إلى مرارة دائمة ويتمنى الإنسان أنه اكتفى من عسل الدنيا بالقليل ولم يغرق فيها !

                "اعلمُوا أنما الْحياةُ الدُّنْيا لعبٌ ولهْو و زينةٌ و تفاخُر بيْنكُم و تكاثُرٌ في الْأمْوالِ و الأولادِ كمثلِ غيْثٍ أعجب الكُفَّار نباتهُ ثُمَّ يهِيجُ فتراهُ مُصْفرّاً ثُمَّ يكُون حُطاماً وفِي الْآخِرةِ عذابٌ شدِيدٌ ومغفِرةٌ مِّن اللهِ و رِضْوانٌ و ما الْحياةُ الدُّنْيا إلَّا متاعُ الْغُرُو
                ر".


                تعليق


                • #9
                  رد: قصص قصيرة .....(متجددة)

                  جزيتم خيرا
                  ما شاء الله جميلة جدا القصص دي ^_^
                  لعلي أستفاد منها

                  تعليق


                  • #10
                    رد: قصص قصيرة .....(متجددة)


                    تعليق


                    • #11
                      رد: قصص قصيرة .....(متجددة)

                      هل ابتلعت أفعى ذات يوم ؟



                      توجد قصة تحكي عن فلاح أرسلوه بزيارة إلى منزل رجل نبيل, استقبله السيد ودعاه إلى مكتبه وقدم له صحن حساء. وحالما بدأ الفلاح تناول طعامه لاحظ وجود أفعى صغيره في صحنه.وحتى لا يزعج النبيل فقد اضطر لتناول صحن الحساء بكامله. وبعد أيام شعر بألم كبير مما اضطره للعودة إلى منزل سيده من اجل الدواء. استدعاه السيد مره أخرى إلى مكتبه, وجهز له الدواء وقدمه له في كوب. وما إن بدا بتناول الدواء حتى وجد مره أخرى أفعى صغيره في كوبه. قرر في هذه المرة ألا يصمت وصاح بصوت عال أن مرضه في المرة السابقة كان بسبب هذه الأفعى اللعينة. ضحك السيد بصوت عال وأشار إلى السقف حيث علق قوس كبير, وقال للفلاح: انك ترى في صحنك انعكاس هذا القوس وليس أفعى- في الواقع لا توجد أفعى حقيقية
                      نظر الفلاح مره أخرى إلى كوبه وتأكد انه لا وجود لأيه أفعى, بل هناك انعكاس بسيط, وغادر منزل سيده دون أن يشرب الدواء وتعافى في اليوم التالي .

                      عندما نتقبل وجهات نظر وتأكيدات محدده عن أنفسنا وعن العالم المحيط فإننا نبتلع خيال الأفعى. وستبقى هذه الأفعى الخيالية حقيقية ما دمنا لم نتأكد من العكس
                      ما أن يبدأ العقل الباطن بتقبل فكره أو معتقد ما سواء كان صائبا أو لا , حتى يبدا باستنباط الأفكار الداعمة لهذا المعتقد. نفترض انك تعتقد, بدون أي وعي, أن أقامه علاقة مع الآخر أمر معقد وليس سهلا. وبتجذره, سوف يغذي هذا المعتقد ذهنك بأفكار من نوع: لن التقي أبدا الشخص الذي سيعجبني, يستحيل إيجاد شريك جيد, ..الخ, وما أن تتعرف على شخص ممتع حتى يبدأ ذهنك بتدعيم الأفكار السابقة (كما يبدو انه ليس جيدا لهذا الحد) (لن أحاول حتى التجريب, لأنه لن يحصل أي شيء) كما أن ذهنك الذي تجذرت فيه فكره (من الصعب أقامه علاقة متينة) سوف يجذب كالمغناطيس الظروف الداعمة لهذا التأكيد ويهمل, بل يصد, الحالات التي تثبت العكس. أن العقل قادر على تشويه صوره الواقع ليصبح ملائما ومطابقا لوجهات نظرك.

                      منتدى مهارات النجاح

                      تعليق


                      • #12
                        رد: قصص قصيرة .....(متجددة)

                        السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

                        موضوع هادف

                        بارك الله فيك

                        تقبلي مروري

                        تعليق


                        • #13
                          رد: قصص قصيرة .....(متجددة)

                          تعليق


                          • #14
                            رد: قصص قصيرة .....(متجددة)

                            (توقف عن الشكوى وابدأ الحل)



                            يحكى أن أحد الحكام فى الصين وضع صخرة كبيرة على أحد الطرق الرئيسية فأغلقها تماماً

                            ووضع حارساً ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل الناس

                            مر أول رجل وكان تاجر كبير في البلدة فنظر إلى الصخرة باشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم ، فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته قائلاً : " سوف أذهب لأشكو هذا الأمر ، سوف نعاقب من وضعها".

                            ثم مر شخص أخر وكان يعمل في البناء ، فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد.


                            ثم مر 3 أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم في الحياة ، وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ووصفوا من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي .. .ثم انصرفوا إلى بيوتهم.


                            مر يومان حتى جاء فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها فلم يتكلم وبادر إليها مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن يمر فتشجع أخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق


                            وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حفر له مساحة تحت الأرض ، في هذا الصندوق كانت هناك ورقة فيها قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها : " من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة ، هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها"ء.


                            انظروا حولكم وشاهدوا كم مشكلة نعاني منها ونستطيع حلها بكل سهولة
                            لو توقفنا عن الشكوى وبدأنا بالحل

                            الحاكم كافأ الفلاح بقطع ذهبية والله عندة الثواب الاعظم
                            (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )

                            تعليق


                            • #15
                              رد: قصص قصيرة .....(متجددة)

                              فلنتعلم من الحصان !!




                              وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء الشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟
                              ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر، هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل. وهكذا، نادي المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛ التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان. وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر.
                              في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة. وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة، وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه، فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره !كلما سقطت عليه الأتربة فيرميها بدوره على الأرض ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى.
                              وهكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى. وبعد الفترة اللازمة لملء البئر، اقترب الحصان .من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض بسلام.


                              وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصيفًا، عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب عليها، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا، فلا تقلق، لقد تعلمت للتو كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى.
                              يلخص لنا الحصان القواعد الستة للسعادة بعبارات محددة كالآتي:
                              *اجعل قلبك خاليًا من الهموم
                              *اجعل عقلك خاليًا من القلق
                              *عش حياتك ببساطة
                              *أكثر من العطاء وتوقع المصاعب
                              *توقع أن تأخذ القليل
                              *توكل على الله واطمئن لعدالته
                              الحكمة من وراء هذه القصة:
                              كلما حاولت أن تنسى همومك، فهي لن تنساك وسوف تواصل إلقاء نفسها فوق ظهرك، ولكنك دوما تستطيع أن تقفز عليها لتجعلها مقوية لك، وموجهة لك إلى دروب نجاحك

                              تعليق

                              يعمل...
                              X