Tweet
سأخبركم بقصة شخص شهيد
قد يكون شباب اليوم مثله قليلا
نعم فهذا طفل كان من أبر الناس بوالديه منذ الصغر
مطيعا لهما مهما كان السبب
وكان يحب كل الناس ويطيعهم أيضا
هذا الطفل لم يتشاجر أبدا فى حياته
ولم يضرب أحد مثل الباقى
بل كان مسامحا ووالدته دائما تدعوا له
ولم تشتكِ من تعبه لها فى يوم من الأيام كبر هذا الطفل
وبسمته لم تفارقه وحبه ملأ قلوب الناس
حَفِظَ القرآن وكل الناس تحبه
ولم يكن له عدو فى حياته
الكل كان يناديه بإسم جميل غير اسمه من كثرة جمال أخلاق هذا الشاب
فكانت لا تفوته صلاة حتى وان عاد من عمله متعبا
كان هذا الشاب سبب فى بسمة الكثير من الناس
فعندما كان يعرف أحد حزين او مريض او عنده مشكله يذهب اليه
ولا يمشى حتى يفرحه ويجعل البسمه على وجهه
ومنذ صغره بدأ يعمل حتى يساعد والده ويبنى مستقبله ف
عمل فى اعمال كثيرة فى بلده وسافر كثيرا
فى محافظات داخل مصر لأجل لقمة العيش
حتى سافر الى الكويت واغترب عن اهله وعن اقاربه وعن ابنه الذى لم يتجاوز السنتين
كان عمله متعبا جدا ولكن لا ينسى والديه
وسؤاله عنهم وعن اقاربه وعن جميع من يعرفهم
وعندما يكون تعبان لا يقول ابدا لأحد حتى لا تقلق والدته عليه
فكان صابرا فى كل شىء متحملا المسؤليه والتعب وغربته عن اهله
ومع ذلك لم يشكُ ابدا بل كان يقول الحمد لله
وكان منشئا جروب خاص بعائلته ويعمل فيديوهات تشمل الجميع
حتى يقول لهم لا نفترق ابدا ولن يبعدنا عن بعض غير القدر
فكان ذالك يسعد الكثير ويجعلهم يبتسمون
وهذا ماكان يريده هذا الشاب الذى فهم معنى الحياة منذ صغره
وفى يوم من الأيام وهذا الشاب عائد من عمله متعبا
يشاء الله ان تحدث له حادثه وتنقلب السيارة التى كان يركبها هذا الشاب
دخل المستشفى وكل الناس تذهب لزيارته القريب والغريب
ولكن لم يمكث اكثر من اسبوع فى المستشفى
نعم فقد توفى هذا البطل الشهيد
اختاره الله ومات وهو مبتسم ووجهه يشع نورا
فكان حياته هكذا ابتسامه لا تفارقه واعمال الخير والمساعده دائما فيه
مات هذا الشاب والكل لا يصدق وتزاحمت عليه الناس فى المستشفى ليزوروه
والكل غير مصدق ومنهار وبدأت اجراءاته فى الرحيل لبلده
هذه الاجراءات تأخذ من الكل ساعات كثيرة حتى تتم
ولكن فى اجراءات هذا الشاب تمت بسهوله لم يرها أحد من قبل
فكل الناس كانت تقول كيف اتمت الاجراءات فى نصف ساعة أهذا يعقل !!
ويشاء الله ان يرسل اليهم شخص فى المطار
لا أحد يعرفه من أقارب الشاب ذهب اليهم
وقال لهم بهذا اللفظ انتو تبع فلان أخبروه بالموافقه
وفى ثوانى تمت الإجراءات
والكل مستغرب لهذا الشخص الذى أتى اليهم
وعن سهولة ويسر اجراءات الشاب واقاربه
نزل الشاب بلده وجاءت معه ناس كثيره
وجاء الناس من أماكن كثيره لهذا الشاب ناس لا تعد من كثرتهم
وصلى عليه وبدأت جنازته
وفى غمضة عين اختفت عن الأنظار كانوا يحملونه مثل ريشه تطير من سرعتها
ووصل قبره وبدأ والده ومن معه فى إنزاله إلى القبر
وقال والده بعد دفنه عندما أنزلناه الجبانة والله كأن نورا نزل أنارها كلها
والكل يتحدث عن اخلاق هذا الشاب
وبعد وفاته بأقل من أسبوع امرأة صالحة رأت له رؤية جميله وجهه يشع نورا ولبسه ابيض ويضحك
هذه كانت قصة شاب بإختصار لم أر مثله فى حياتى
تعلمت منه الكثير الصبر والتسامح والتوكل على الله فى كل شىء وغير ذلك كثير
توفى وعمره خمسه وعشرين سنه تاركا طفل لم يتجاوز السنتين
فهذه قصة أخى الغالى الشهيد أحمد
الذى كان الكل يناديه الحلو من جمال أخلاقه وصفاته
حتى لبسه وشكله فكان جميل فى كل شىء وحبه ملأ قلوب كل الناس
فالقلوب تتقطع حزنا على فراقه ولكن تفرح به عندما تتذكر انه شهيد
وفى مكان اجمل من الدنيا بكثير والله يا أخى أنا فخورة بك على قد ما قلبى بيبكى شوقا لرؤيتك
إلا أنى فرحانه ان ربى رزقنى بأخ لم ار مثله فى كل شىء
وادعو ربى ان اكون شهيده مثلك يا أخى
ويجمعنى بك فى الجنة مع الأهل
انا قلت قصة أحمد الشهيد
علشان زى ما انا اتعلمت منه نفسى الكل يتعلم ويفوق من الغفلة
ويعرف ان الموت لا يعرف صغير ولا كبير
فى أى لحظة قادم
فراجع حساباتك من جديد
ربما يكون هذا اليوم الأخير فى حياتك
فاستعد له
ربنا يرحمك يا أخى ويغفر لك كل ذنوبك ويجعل قبرك روضة من رياض الجنة ويصبرنا على فراقك يا غالى
ادعوا للشهيد أحمد أخى بالرحمة والمغفرة
قد يكون شباب اليوم مثله قليلا
نعم فهذا طفل كان من أبر الناس بوالديه منذ الصغر
مطيعا لهما مهما كان السبب
وكان يحب كل الناس ويطيعهم أيضا
هذا الطفل لم يتشاجر أبدا فى حياته
ولم يضرب أحد مثل الباقى
بل كان مسامحا ووالدته دائما تدعوا له
ولم تشتكِ من تعبه لها فى يوم من الأيام كبر هذا الطفل
وبسمته لم تفارقه وحبه ملأ قلوب الناس
حَفِظَ القرآن وكل الناس تحبه
ولم يكن له عدو فى حياته
الكل كان يناديه بإسم جميل غير اسمه من كثرة جمال أخلاق هذا الشاب
فكانت لا تفوته صلاة حتى وان عاد من عمله متعبا
كان هذا الشاب سبب فى بسمة الكثير من الناس
فعندما كان يعرف أحد حزين او مريض او عنده مشكله يذهب اليه
ولا يمشى حتى يفرحه ويجعل البسمه على وجهه
ومنذ صغره بدأ يعمل حتى يساعد والده ويبنى مستقبله ف
عمل فى اعمال كثيرة فى بلده وسافر كثيرا
فى محافظات داخل مصر لأجل لقمة العيش
حتى سافر الى الكويت واغترب عن اهله وعن اقاربه وعن ابنه الذى لم يتجاوز السنتين
كان عمله متعبا جدا ولكن لا ينسى والديه
وسؤاله عنهم وعن اقاربه وعن جميع من يعرفهم
وعندما يكون تعبان لا يقول ابدا لأحد حتى لا تقلق والدته عليه
فكان صابرا فى كل شىء متحملا المسؤليه والتعب وغربته عن اهله
ومع ذلك لم يشكُ ابدا بل كان يقول الحمد لله
وكان منشئا جروب خاص بعائلته ويعمل فيديوهات تشمل الجميع
حتى يقول لهم لا نفترق ابدا ولن يبعدنا عن بعض غير القدر
فكان ذالك يسعد الكثير ويجعلهم يبتسمون
وهذا ماكان يريده هذا الشاب الذى فهم معنى الحياة منذ صغره
وفى يوم من الأيام وهذا الشاب عائد من عمله متعبا
يشاء الله ان تحدث له حادثه وتنقلب السيارة التى كان يركبها هذا الشاب
دخل المستشفى وكل الناس تذهب لزيارته القريب والغريب
ولكن لم يمكث اكثر من اسبوع فى المستشفى
نعم فقد توفى هذا البطل الشهيد
اختاره الله ومات وهو مبتسم ووجهه يشع نورا
فكان حياته هكذا ابتسامه لا تفارقه واعمال الخير والمساعده دائما فيه
مات هذا الشاب والكل لا يصدق وتزاحمت عليه الناس فى المستشفى ليزوروه
والكل غير مصدق ومنهار وبدأت اجراءاته فى الرحيل لبلده
هذه الاجراءات تأخذ من الكل ساعات كثيرة حتى تتم
ولكن فى اجراءات هذا الشاب تمت بسهوله لم يرها أحد من قبل
فكل الناس كانت تقول كيف اتمت الاجراءات فى نصف ساعة أهذا يعقل !!
ويشاء الله ان يرسل اليهم شخص فى المطار
لا أحد يعرفه من أقارب الشاب ذهب اليهم
وقال لهم بهذا اللفظ انتو تبع فلان أخبروه بالموافقه
وفى ثوانى تمت الإجراءات
والكل مستغرب لهذا الشخص الذى أتى اليهم
وعن سهولة ويسر اجراءات الشاب واقاربه
نزل الشاب بلده وجاءت معه ناس كثيره
وجاء الناس من أماكن كثيره لهذا الشاب ناس لا تعد من كثرتهم
وصلى عليه وبدأت جنازته
وفى غمضة عين اختفت عن الأنظار كانوا يحملونه مثل ريشه تطير من سرعتها
ووصل قبره وبدأ والده ومن معه فى إنزاله إلى القبر
وقال والده بعد دفنه عندما أنزلناه الجبانة والله كأن نورا نزل أنارها كلها
والكل يتحدث عن اخلاق هذا الشاب
وبعد وفاته بأقل من أسبوع امرأة صالحة رأت له رؤية جميله وجهه يشع نورا ولبسه ابيض ويضحك
هذه كانت قصة شاب بإختصار لم أر مثله فى حياتى
تعلمت منه الكثير الصبر والتسامح والتوكل على الله فى كل شىء وغير ذلك كثير
توفى وعمره خمسه وعشرين سنه تاركا طفل لم يتجاوز السنتين
فهذه قصة أخى الغالى الشهيد أحمد
الذى كان الكل يناديه الحلو من جمال أخلاقه وصفاته
حتى لبسه وشكله فكان جميل فى كل شىء وحبه ملأ قلوب كل الناس
فالقلوب تتقطع حزنا على فراقه ولكن تفرح به عندما تتذكر انه شهيد
وفى مكان اجمل من الدنيا بكثير والله يا أخى أنا فخورة بك على قد ما قلبى بيبكى شوقا لرؤيتك
إلا أنى فرحانه ان ربى رزقنى بأخ لم ار مثله فى كل شىء
وادعو ربى ان اكون شهيده مثلك يا أخى
ويجمعنى بك فى الجنة مع الأهل
انا قلت قصة أحمد الشهيد
علشان زى ما انا اتعلمت منه نفسى الكل يتعلم ويفوق من الغفلة
ويعرف ان الموت لا يعرف صغير ولا كبير
فى أى لحظة قادم
فراجع حساباتك من جديد
ربما يكون هذا اليوم الأخير فى حياتك
فاستعد له
ربنا يرحمك يا أخى ويغفر لك كل ذنوبك ويجعل قبرك روضة من رياض الجنة ويصبرنا على فراقك يا غالى
ادعوا للشهيد أحمد أخى بالرحمة والمغفرة
تعليق