السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ سعيد حماد حفظه الله :
كنت في باريس عام 1978م في رحله دعويه وكنت جالسا منتظرا القطار في محطة الشرق ويجلس امامي رجل فقلت في نفسي اتعرف عليه وادعوه للاسلام فسلمت عليه وسألته عن اسمه فقال : محمد المهدي فقلت : ظننت انك غير مسلم فقال : كنت كذلك ومن الله علي بالاسلام فسألته : ما قصة اسلامك؟ فبدأ يروي لي قصته وكانت عجبا من العجب ولولا اني سمعتها منه ما صدقت
قال : كنت ملحدا لا اؤمن بوجود اله ولكن كان في نفسي دائما نزاع هل يوجد اله ام لا وان وجد فمن هو؟
ثم قال : فقلت في نفسي سوف أسأل أصحاب الديانات التي تدعي بوجود اله ... ثم تراجعت لأني لو سألتهم سيجيبني كل واحد بما يعتقد وانا اعرف سلفا ما يعتقد
فأصابتني الحيره وقررت ان ادهب لمكان بعيد عن الناس وعالي ونظرت في السماء وقلت ايها الاله لو كنت موجودا بحق فأخبرني والا فانا على صواب
ثم نزلت ومضيت الى بيتي ونمت فرايت رؤيه اني في المكان ولساني يتحرك بكلمتين "انه حق وانه موجود" (باللغه الفرنسيه) واستيقظت على ذلك ووالله ظل لساني يرددها بعد الاستيقاظ ووالله لا استطيع ان اوقفه
فذهبت الى نفس المكان وتوجهت للسماء وقلت : ايها الاله علمت انك موجود فدلني عليك لأعرفك وأعبدك
ثم نزلت وانا امشي في الشارع عائدا لبيتي رأيت مجموعه من الرجال تمشي في الشارع ثم توجهوا نحوي
وقالوا لي: نحن لنا دين اسمه الاسلام
ونحن هنا في رحله دعويه لنعرف الناس عليه ونرجو ان تسمح لنا بان نعرضه عليك
فقلت لهم : أنا موافق وسأتبع دينكم ...
فقالوا : عجبا نحن لم نعرضه عليك بعد ولم تسمع منا فاصبر حتى تعرف ماهو فان الدخول فيه يلزم بعده تكاليف ومهام والخروج منه خطير فاذا دخلته لابد ان تكون ملما بما يقتضيه ذلك
فقلت لهم : لا عليكم فانا اعلم من الذي ارسلكم واعلم انه الحق ... فاسلمت
يقول الشيخ سعيد : وهذا الرجل الان هو الشيخ محمد المهدي حفظه الله اكبر الدعاة الى الله في هولندا
.
.
فانظروا كيف اهملنا وقصرنا في توصيل الاسلام لهؤلاء الناس فكل ما نحتاجه ان نعرض عليهم التوحيد الذي يوافق الفطره
وانظروا ماذا فعل هو للاسلام بعد اسلامه فقد اوقف حياته تماما على تبليغ هذا الحق للناس
وماذا فعلنا نحن يا من ولدنا مسلمين ونعيش في الاسلام مند سنوات طويله ونظن لاننا عرب ان لنا امتياز خاص على هؤلاء الاعاجم ونسينا او تناسينا "إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ".
الشيخ سعيد حماد حفظه الله :
كنت في باريس عام 1978م في رحله دعويه وكنت جالسا منتظرا القطار في محطة الشرق ويجلس امامي رجل فقلت في نفسي اتعرف عليه وادعوه للاسلام فسلمت عليه وسألته عن اسمه فقال : محمد المهدي فقلت : ظننت انك غير مسلم فقال : كنت كذلك ومن الله علي بالاسلام فسألته : ما قصة اسلامك؟ فبدأ يروي لي قصته وكانت عجبا من العجب ولولا اني سمعتها منه ما صدقت
قال : كنت ملحدا لا اؤمن بوجود اله ولكن كان في نفسي دائما نزاع هل يوجد اله ام لا وان وجد فمن هو؟
ثم قال : فقلت في نفسي سوف أسأل أصحاب الديانات التي تدعي بوجود اله ... ثم تراجعت لأني لو سألتهم سيجيبني كل واحد بما يعتقد وانا اعرف سلفا ما يعتقد
فأصابتني الحيره وقررت ان ادهب لمكان بعيد عن الناس وعالي ونظرت في السماء وقلت ايها الاله لو كنت موجودا بحق فأخبرني والا فانا على صواب
ثم نزلت ومضيت الى بيتي ونمت فرايت رؤيه اني في المكان ولساني يتحرك بكلمتين "انه حق وانه موجود" (باللغه الفرنسيه) واستيقظت على ذلك ووالله ظل لساني يرددها بعد الاستيقاظ ووالله لا استطيع ان اوقفه
فذهبت الى نفس المكان وتوجهت للسماء وقلت : ايها الاله علمت انك موجود فدلني عليك لأعرفك وأعبدك
ثم نزلت وانا امشي في الشارع عائدا لبيتي رأيت مجموعه من الرجال تمشي في الشارع ثم توجهوا نحوي
وقالوا لي: نحن لنا دين اسمه الاسلام
ونحن هنا في رحله دعويه لنعرف الناس عليه ونرجو ان تسمح لنا بان نعرضه عليك
فقلت لهم : أنا موافق وسأتبع دينكم ...
فقالوا : عجبا نحن لم نعرضه عليك بعد ولم تسمع منا فاصبر حتى تعرف ماهو فان الدخول فيه يلزم بعده تكاليف ومهام والخروج منه خطير فاذا دخلته لابد ان تكون ملما بما يقتضيه ذلك
فقلت لهم : لا عليكم فانا اعلم من الذي ارسلكم واعلم انه الحق ... فاسلمت
يقول الشيخ سعيد : وهذا الرجل الان هو الشيخ محمد المهدي حفظه الله اكبر الدعاة الى الله في هولندا
.
.
فانظروا كيف اهملنا وقصرنا في توصيل الاسلام لهؤلاء الناس فكل ما نحتاجه ان نعرض عليهم التوحيد الذي يوافق الفطره
وانظروا ماذا فعل هو للاسلام بعد اسلامه فقد اوقف حياته تماما على تبليغ هذا الحق للناس
وماذا فعلنا نحن يا من ولدنا مسلمين ونعيش في الاسلام مند سنوات طويله ونظن لاننا عرب ان لنا امتياز خاص على هؤلاء الاعاجم ونسينا او تناسينا "إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ".
تعليق