" كُنتم خير اُمة اُخرجت للناس " !!!
قصه تستحق النشر للعظه:
خرجت مًنٌ بيتي وفي الطريق وجدت رجل أفغاني الجنسيه وقد غرقت لحيته بالدموع والحزن يقطع قلبه
_ سألته ماذا بك
؟!_ماذا حصل
؟؟ فلم يتكلم حتى انني ظننته اخرس وكان يزداد بكائآ_ _فقال الأفغاني تَعَالْ معي فذهبت معه للطريق الأخر _فقال أنظر
_أبكي على هذا
_فأذا بطعام ملقى ومبعثر بقرب القمامه خبزآ ولحم وارز وخضار وفاكهه لم يؤكل مًنٌها شئ تكفي لعشرات الأشخاص_ فقال لي لقد كنا والله في نعمة في افغانستان مثلكم واكثر وكنا لا نقدر ولا نحتفظ بباقي الطعام فعاقبنا الله تَعَالى بالحروب والفقر والجوع واذا بقيتم هكذا :
_ فسوف تسلب منكم هذه النعمه في يومآ من الأيام
فتوبوا واتعظوا...
يااااامن يلقون بقايا الطعام والأكل والخبز
_في اكياس القمامه قبل ان تسلب هذه النعمه منكم
_فمن شكر النعمه تدفئتها اليوم التالي وأكلها
_او ارسلها لجارك لربما كان جائعآ
_ او التصدق بها
_او اطعام الحيوانات بها
_لا بوضعها في أكياس القمامه
_ولأن شكرتم لأزيدنكم
يقول أحد طلبة العلم أنه
زار الصومال واطلع على فتوى قبل مائة وعشرين (120) سنة
(تجيز دفع الزكاة لأهل نجد لأنهم لحقت بهم مجاعة)
د.علي عبدالله البدر
(سبحان مقلب الأحوال) ويقول رجل طاعن في السن من جنوب السعودية
قبل النفط كانت ديارنا فقيرة وكانت الصومال بلد خير ورزق وتجارة
فذهبت إالى هناك قبل سبعين سنة أبحث عن الرزق
وقد رأيت أهل الصومال يكبون النعمة في القمامة من الرغد الذي هم فيه.
(واعلموا أن سنن الله لا تحابي أحدا..فاتقوا البطر...اتقوا البطر.. واعملوا لله شكرا)
نسأل الله العفو والعافيه
تعليق