تقول الحكاية أن ملكا حكم على نجار البلد بالاعدام دون جرم ارتكبه وأمر بأن ينفذ الحكم في صبيحة اليوم التالي.
بات النجار خائفا حتى أنه لم يستطع النوم ولم يفارقه القلق، فقامت زوجته إليه وهيئت له فراشه وقالت له: نم كما تنام كل ليلة، فالرب واحد وأبوابه كثيرة..!!
نزلت كلمات الزوجة على قلب زوجها كحبات المطر، فاطمأن ونام ولكنه استيقظ قبل الفجر على طرقات العسكر على باب بيته وهم يقولون: هيا لقد جئنا لاصطحابك !!
سار النجار الى الباب وهو ينظر الى زوجته معاتبا وهو يلومها على خداعها، وفتح الباب ويده ترتجف من الخوف، وقال: أي ذنب اقترفت وماذا فعلت؟؟
فقال العسكر: عجل، لقد مات الملك ونريدك أن تصنع نعشا لنحمله عليه !! نظر النجار الى زوجته باعتذار وهي تكرر بثقة، الرب واحد وأبوابه كثيرة..
تعليق