جاء رجل إلى أحد الحكماء يسأله عن أمور حياته فقال له:
- أيها الحكيم.. كم من الطعام آكل ؟
أجاب الحكيم: فوق الجوع.. ودون الشبع!
فقال الرجل: وكم أضحك؟
أجاب الحكيم: حتى يسفر وجهك ولا يعلو صوتك.
فقال الرجل: وكم أبكي؟
قال الحكيم: إذا كان من خشية الله فلا تمل من البكاء.
فقال الرجل: وكم أُخفي من عملي الصالح؟
أجاب الحكيم: ما استطعت إلى ذلك سبيلاً..
فقال الرجل: وكم أُظهر منه؟
رد الحكيم: مقدار ما يُقتدى بك.
فقال الرجل: وكم أفرح إذا مدحني الناس؟
أجاب الحكيم: على قدر ظنك.. أراض عنك الله أم غاضب؟!
فقال الرجل: وكم أحزن إذا ذمني الناس؟
احمّر وجه الحكيم وسكت قليلاً ثم أجاب بغضب:
وما يضرك أن تكون مذموماً عند الناس.. إذا كنت محموداً عند الله!!!!..
تعليق