تحكي ملكه من الملكات قصه فى قمه الروعه
ولكن هذه القصه لايحاول قراتها
غير الملكات لانها لا تصلح لغيرهم
تقول الملكه
عندما تقدم لي زوجي اشترط عليه والدي ان يمهرني سورة من سور القرآن و ان يتم حفظها قبل الزفاف
حيث لا زفاف بدون حفظ المهر
و طُلب مني اختيار احدى السور
فوقع اختياري على سورة النور
لكثرة احكامها و صعوبة حفظها بالنسبة لي
و قبل موعد الزفاف ورغم انشغال زوجي الشديد بتحضيرات عش الزوجية
إلا انه ظل شهراً لا يفارق المصحف يديه
و قبل الزفاف بأيام قليلة جاء الي منزلنا ليتلوا علي والدى ما حفظ
و كان والدي يشترط عليه انه كلما اخطأ في آيه او نسيها سيعيد التسميع من اول السورة مرة اخري
و بالفعل بدأ زوجي بتلاوة سورة النور بصوته الرقيق في مشهد مهيب لا استيطع نسيانه
و كنت اتبادل انا ووالدتي النظرات و الضحكات الخافتة في انتظار ان يخطئ زوجي ليعيد التسميع من جديد و يكثر ثوابي
لكن زوجي -بارك الله فيه- كان يحفظ السورة عن ظهر قلب و لم يخطئ او ينسى منها آيه
و حينها احتنضنه أبي و قال له
‘‘اليوم ازوجك ابنتي و اوافق علي زفافكما حيث وفيت بمهرك معها وعهدك معي‘‘
لم يدفع لي مهراً ماديا
و لم نشترِ شبكة بعشرات الآلاف
و لم يمضِ على ما تسمى ‘‘الأيمة‘‘ لحفظ حقوقي
كفاني بكلام الله عهداً بيننا
و السؤال
تُرى اي سورة ستختار ابنتي مهراً لها؟
قمه الجمال وما اجمل شروط اهل الحلال
منقول
فى آمان الله
تعليق