السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة داعي إلى الإسلام
قابلته في نيويورك وكان رجلاً محباً للدعوة لا يجد فرصة إلا استغلها في نشر الخير
حتى شرطة نيويورك يوقفهم ويدعوهم للإسلام
كما رأيت بعيني يذهب لمناظرة النصارى إلى كنائسهم وإقامة الحجج عليهم ، كانت له وظيفة بمرتب مرتفع فتركها لأخرى أقل راتباً منها
فلما سألته لماذا قال لأنني في هذه الوظيفة أقابل أناس أكثر فأدعوهم للإسلام
وكان دائماً ما يردد علينا (( ادعوهم قبل أن يدعونا ))
هُدد بالقتل مراراً وتكراراً ولكنه ما وهن وما استكان ولا زال مستمراً في طريقه إلى يومنا هذا . إنه هشام أحد من يحترق قلبه لنصرة الدين سألته يوماً هل أسلم على يديك أحد قال الحمد لله تقريباً (( خمسين)) .
كان وفقه الله دائماً ما يطلب من مساجد نيويورك عمل ما يسمى (( البيت المفتوح )) open house
((استدعاء غير المسلمين إلى المسجد وإعطائهم محاضرات وكتب حول الإسلام))
فبعض الأئمة يرفضون وكثيراً مايوافق آخرون .
قدر الله أن أسافر من هذه الولاية ثم رأيته بعد سنتين ومعه ولده
فامتلأت عيناي بالدموع كيف لا وأنا أرى من بذل وقته وترك وظيفته وقبل ذلك أحرق قلبه رأفة على من يموت كافراً
كيف لا أدمع وأنا أتذكر الرسائل التي أرانيها تهدده بالقتل إن لم ينته عن الدعوة
كيف لا أدمع وأنا أرى أمة في رجل أحسبه ممن قال فيهم محمد صلى الله عليه وسلم " لا يزالُ اللَّهُ يغرسُ في هذا الدِّينِ غرسًا يستعملُهم في طاعته " حسن
بادرته بالسؤال هل لا زلت مستمراً في طريقك ؟
قال بكل وثوق (( وهل يترك أحد هذا الطريق )) ثم أشار إلى ولده الذي كان واقفاً على يمينه وقال لي (( هذا ولدي الآن هو من يهتم بالمسلمين الجدد ويراسلهم عبر الإنترنت ويتفقد أحوالهم ))
ثم ركب معي في السيارة هو وعائلته فسألته تذكر قبل سنتين عندما سألتك كم أسلم على يديك قلت خمسين كم عددهم الآن؟
فتبسم وقال عندما تجاوزت المائة أوقفت العد والحمد لله .
كلمات تهز كل مسلم لا يحمل في قلبه غيرة على دينه
كلمات تفتح آفاق من اقتصر على خير واقتصد عليه ولم يفكر أنه يستطيع بذل الأكثر وأخيرًا أذكر بالكلمة التي لها لما كررها علي (( ادعوهم قبل أن يدعونا )) .
منقول من ملتقى أهل الحديث
قصة داعي إلى الإسلام
قابلته في نيويورك وكان رجلاً محباً للدعوة لا يجد فرصة إلا استغلها في نشر الخير
حتى شرطة نيويورك يوقفهم ويدعوهم للإسلام
كما رأيت بعيني يذهب لمناظرة النصارى إلى كنائسهم وإقامة الحجج عليهم ، كانت له وظيفة بمرتب مرتفع فتركها لأخرى أقل راتباً منها
فلما سألته لماذا قال لأنني في هذه الوظيفة أقابل أناس أكثر فأدعوهم للإسلام
وكان دائماً ما يردد علينا (( ادعوهم قبل أن يدعونا ))
هُدد بالقتل مراراً وتكراراً ولكنه ما وهن وما استكان ولا زال مستمراً في طريقه إلى يومنا هذا . إنه هشام أحد من يحترق قلبه لنصرة الدين سألته يوماً هل أسلم على يديك أحد قال الحمد لله تقريباً (( خمسين)) .
كان وفقه الله دائماً ما يطلب من مساجد نيويورك عمل ما يسمى (( البيت المفتوح )) open house
((استدعاء غير المسلمين إلى المسجد وإعطائهم محاضرات وكتب حول الإسلام))
فبعض الأئمة يرفضون وكثيراً مايوافق آخرون .
قدر الله أن أسافر من هذه الولاية ثم رأيته بعد سنتين ومعه ولده
فامتلأت عيناي بالدموع كيف لا وأنا أرى من بذل وقته وترك وظيفته وقبل ذلك أحرق قلبه رأفة على من يموت كافراً
كيف لا أدمع وأنا أتذكر الرسائل التي أرانيها تهدده بالقتل إن لم ينته عن الدعوة
كيف لا أدمع وأنا أرى أمة في رجل أحسبه ممن قال فيهم محمد صلى الله عليه وسلم " لا يزالُ اللَّهُ يغرسُ في هذا الدِّينِ غرسًا يستعملُهم في طاعته " حسن
بادرته بالسؤال هل لا زلت مستمراً في طريقك ؟
قال بكل وثوق (( وهل يترك أحد هذا الطريق )) ثم أشار إلى ولده الذي كان واقفاً على يمينه وقال لي (( هذا ولدي الآن هو من يهتم بالمسلمين الجدد ويراسلهم عبر الإنترنت ويتفقد أحوالهم ))
ثم ركب معي في السيارة هو وعائلته فسألته تذكر قبل سنتين عندما سألتك كم أسلم على يديك قلت خمسين كم عددهم الآن؟
فتبسم وقال عندما تجاوزت المائة أوقفت العد والحمد لله .
كلمات تهز كل مسلم لا يحمل في قلبه غيرة على دينه
كلمات تفتح آفاق من اقتصر على خير واقتصد عليه ولم يفكر أنه يستطيع بذل الأكثر وأخيرًا أذكر بالكلمة التي لها لما كررها علي (( ادعوهم قبل أن يدعونا )) .
منقول من ملتقى أهل الحديث
تعليق