السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
من ذكريات الجامعة أني كنت أسكن في منطقة شبه راقية وكان شباب المنطقة هم أروع مجموعة من "الصيع" ومدمني المخدرات ، لا تراهم الا يشربون المخدرات أو السجائر على أقل تقدير أو بصحبة فتيات شبه عاريات حتى ضج منهم طوب الأرض !
وكنت ورفقة المسجد نتجنبهم نوعا ما ، لعله خوفا من سخريتهم أو من صدهم
المهم ان زارني يوما مجموعة من الأصدقاء في بيتي وعندما هممنا بالنزول طلبت منهم أن يسبقوني للشارع على أن أحلق بهم بعد دقائق ، المهم أني ما أن نزلت حتى قابلت أحدهم وقال لي الحق فلان ، وهو أخ عرف عنه حبه للدعوة واجتهاده فيها حتى أن له أحوالا مشهودة فيها
رأيته يكلم هؤلاء الشباب ، الجميل أنهم يقفون خارج أحد السيارات وفي السيارة الأخرى تجلس فتاتين يمكن أن تجد صورتهما في أي قاموس تحت تعريف عاهرة ! ملابس فاحشة ، مساحيق تجميل مبالغ فيها جدا ! مضغ العلك بصورة مثيرة للتقزز وصاحبي يكلم هؤلاء الشباب وفجأة انفصل اثنين منهما الى السيارة التي فيها الفتيات ثم قالوا كلمة ما لم أتبينها فانطلقت الضحكات الرقيعة من السيارة وانطلقت مسرعة !
فقلت في نفسي يكفي هذه الإهانة لصديقي وذهبت إليه لأسحبه واطلب منه أن يبتعد عن هؤلاء فما أن وصلت وسلمت على الشباب حتى جاء أحدهم وطلب مني كلمة ، فتضايقت وقلت الأن ألقى ما تحاشيته هذه السنوات !
فقال لي: أنت ساكن هنا أنا عارفك
- أيوا
- أنا زعلان منك
- !!!!! ايه ؟
- الله يسامحك
- !!!!!!!!!!!!!!!! ليه ؟
- سنين بتعدي علينا يمكن خمس صلوات في اليوم مفيش مرة مسكتني من ايدي وقلتله تعالى صلي معايا ؟ بقالي سنين نفسي حد فيكم ييجي يشدني ولو بالعافية ويسحبني للمسجد ؟ هو احنا مش مسلمين زيكم ؟
- ..........
- أنت مستنيين ايه ؟ احنا فيه اتنين مننا ميتين السنة ديه ، واحد ب Over dose والتاني في حادثة وهو سكران ! مستنيين لما نموت كلنا كدة ؟
- .........
ثم دمعت عيناه ثم بكى فبكيت معه ، فاحتضنته واحتضني
وقتها أدركت أي جريمة قد ارتكبتها وذكرت قول الله : (ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين)
م.ل
من ذكريات الجامعة أني كنت أسكن في منطقة شبه راقية وكان شباب المنطقة هم أروع مجموعة من "الصيع" ومدمني المخدرات ، لا تراهم الا يشربون المخدرات أو السجائر على أقل تقدير أو بصحبة فتيات شبه عاريات حتى ضج منهم طوب الأرض !
وكنت ورفقة المسجد نتجنبهم نوعا ما ، لعله خوفا من سخريتهم أو من صدهم
المهم ان زارني يوما مجموعة من الأصدقاء في بيتي وعندما هممنا بالنزول طلبت منهم أن يسبقوني للشارع على أن أحلق بهم بعد دقائق ، المهم أني ما أن نزلت حتى قابلت أحدهم وقال لي الحق فلان ، وهو أخ عرف عنه حبه للدعوة واجتهاده فيها حتى أن له أحوالا مشهودة فيها
رأيته يكلم هؤلاء الشباب ، الجميل أنهم يقفون خارج أحد السيارات وفي السيارة الأخرى تجلس فتاتين يمكن أن تجد صورتهما في أي قاموس تحت تعريف عاهرة ! ملابس فاحشة ، مساحيق تجميل مبالغ فيها جدا ! مضغ العلك بصورة مثيرة للتقزز وصاحبي يكلم هؤلاء الشباب وفجأة انفصل اثنين منهما الى السيارة التي فيها الفتيات ثم قالوا كلمة ما لم أتبينها فانطلقت الضحكات الرقيعة من السيارة وانطلقت مسرعة !
فقلت في نفسي يكفي هذه الإهانة لصديقي وذهبت إليه لأسحبه واطلب منه أن يبتعد عن هؤلاء فما أن وصلت وسلمت على الشباب حتى جاء أحدهم وطلب مني كلمة ، فتضايقت وقلت الأن ألقى ما تحاشيته هذه السنوات !
فقال لي: أنت ساكن هنا أنا عارفك
- أيوا
- أنا زعلان منك
- !!!!! ايه ؟
- الله يسامحك
- !!!!!!!!!!!!!!!! ليه ؟
- سنين بتعدي علينا يمكن خمس صلوات في اليوم مفيش مرة مسكتني من ايدي وقلتله تعالى صلي معايا ؟ بقالي سنين نفسي حد فيكم ييجي يشدني ولو بالعافية ويسحبني للمسجد ؟ هو احنا مش مسلمين زيكم ؟
- ..........
- أنت مستنيين ايه ؟ احنا فيه اتنين مننا ميتين السنة ديه ، واحد ب Over dose والتاني في حادثة وهو سكران ! مستنيين لما نموت كلنا كدة ؟
- .........
ثم دمعت عيناه ثم بكى فبكيت معه ، فاحتضنته واحتضني
وقتها أدركت أي جريمة قد ارتكبتها وذكرت قول الله : (ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين)
م.ل
تعليق