مؤلمة
من عامين تقريبا
كنت عائد من سفر ، ركبت ميكروباص وكعادتى أقعد بجانب السائق وآآخذ كرسيين
إمتلأت السيارة ، وقبيل تحركها أتى شاب فى العشرين من عمره تقريبا
سال على مكان شاغر ، فاستأذننى السائق وتحجج بأن الشاب نحيل
فرضيت
بدأ الحوار عندما كنت أقرأ سورة القيامة
والشاب يبكى وأنا رغم إشفاقى عليه أكمل قرائتى
بدأ السائق يهدىء الشاب
وبدأ الحوار
أنا : إهدى الله يهديك . إيه بس أثر فيك أوى كده ؟!
الشاب : إنت صوتك جميل يا شيخ والقراءة جت على الوجيعة وأنا مقدرتش امسك نفسى
أنا : طيب ما تحكيلنا الوجيعة دى ونفضفض لبعض
الشاب : طيب هاحكيلك بس عايز منك طلب وحياة لا إله إلا الله تقضيهولى
أنا : عيونى
الشاب : تحفظنى الفاتحة
أوووووووووووه يا الله !! شاب بلغ العشرين ولا يحفظ الفاتحة . والله ما كنت أتخيل ابدا
قبالة الساعة وأنا أقرؤه إياها حتى أتقنها ثم وعدته لو ساعدنى أن أحفظه 6 سور صغيرة أن أدفع له الاجرة
فتهلل وجهه وأشرق وحفظ ال 6 سور
ثم سألته أن يحكى وجيعته
فإذا هو طريد أسرة مسيحية وقد أسلم ولا يعرف شيئا عن الإسلام
وقد أسلم إتباعا لابن عم له أسلم فقتله أهله ، فلما رأى هذا الظلم أسلم ولكنه
لم يتعلم الاسلام ولم يجد أحدا يعلمه وخاف أن يسأل فيدل عليه
غريب طريد خائف
بعد يومين ذهب به أحد أصدقائى إلى الأزهر . أشهر إسلامه . علمناه الصلاة .
وبدأ فى تعلم العقيدة
حسن إسلامه
ثم اليوم أتانى خبر إستشهاده فى سوريا . إستشهد من شهر تقريبا
cpd
* سور قصيرة
* أسرة نصرانية
*نصراني
تعليق