صدقة دائمة ...

[أم جهاد المصرية]

تذكرت اننا نتسابق فى رمضان لنتصدق فى اكثر من جهه واكثر من عدد من الجهات اما فى غير رمضان فالامور تهدأ للاسف لذلك سنعرض لكم -بإذن الله- قصص وأفكار وأقوال عن فضل الصدقة وكيفية أدائها كما أمرنا بها الله عزو وجل ورسوله الكريم محمد سعاد ومروى صديقتان حميمتان فلقد دامت صداقتهما قرابة الست سنوات ولقد تزوجتا وانجبتا ولا زالت علاقة الصداقة تربطهما ببعضهما البعض . وفي احدى ايام الشتاء قررت سعاد ان تتصل على مروى حتى تتفق معها للخروج الى التسوق وافقت مروى على اقتراح سعاد وعندما كانت سعاد تتنظر صديقتها مروى اذا بأمرأة فقيرة أعترضتها وقالت لها اعطني مما أعطاك الله والحت عليها بالسؤال نظرت سعاد الى المرأة الفقيرة وقالت لها الا يكفيكنّ ان تطلبن الناس في رمضان قالت لها المرأة الفقيرة وهل الصدقة لا تكون الا في رمضان و بينما سعاد تتحدث الى الفقيرة باسلوب فظ جاءت صديقتها مروى وقالت لها ما الامر يا سعاد ؟ نظرت مروى الى المرأة الفقيرة فأدركت انها تريد مالاً فادخلت يدها في حقيبتها وأعطتها ما قدره الله لها ورزقها به وهنا دار حديث بين سعاد ومروى قالت سعاد لما اعطيتها فهؤلاء الفقيرات يطلبن المال ولا نعلم مدى احتياجهن له قالت مروى ولكن يا سعاد الله -سبحانه وتعالى- امرنا بأعطاء السائل وعدم نهره فنحن ننظر الى عظم الثواب وليس الى الاشخاص قالت سعاد ولكن انا اتصدق عليهن في رمضان الا يكفي ذلك قالت مروى متفاجئة من كلام صديقتها ولكن يا سعاد الصدقة تكون في كل وقت وحين فممكن ان تتدخري مبلغا معينا من المال كل شهر أو حسب طاقتك وتتصدقي به وايضا الكلمة الطيبة صدقة ابتسامتك في وجه اخيك صدقة اماطة الاذى عن الطريق صدقة النفقة على عيالك صدقة هل عرفت مدى ثواب الصدقة وانها في كل وقت وحين وسأقول لك امرا انا افعله حتى تقتدي به فانا احبك يا صديقتي واحب ان تفعلى الخير وتتعلميه سواء مني او من غيري فنحن بحاجة لمن يذكرنا بالطاعة والعبادات انا كل نهاية شهر ادخر مبلغا معينا من المال واتصدق به وعندما ارى ان الملابس عندي كثيرة اجمعها واتصدق بها على الفقراء فالصدقة ابوابها كثيرة ولكن علينا ان نطرق هذه الابواب ونجدد النوايا في كل وقت وحين وليس فقط في رمضان فانت تعلمين كم هو عظم فضل الصدقة قال تعالى أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل: إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ [الحديد:18]. وقوله سبحانه: مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [البقرة:245]. لا حسدَ إلاَّ في اثنتَينِ : رجلٌ آتاهُ اللهُ القرآنَ فهو يقومُ به آناءَ الليلِ وآناءَ النهارِ, ورجلٌ آتاهُ اللهَ مالاً فهو يُنْفِقُهُ آناءَ الليلِ و النهارِ. الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: خلق أفعال العباد - الصفحة أو الرقم: 196 خلاصة حكم المحدث: صحيح قالت سعاد بارك الله فيكِ يا صديقتي الغالية من اليوم سأتصدق وأسال الله ان يغفر لي لانني عاملت هذه السائلة الفقيرة معاملة فظه ولم اكلمها بأسلوب طيب وحتى انني بخلت عليها مما رزقني الله به قالت مروى غفر الله لنا ولك وبإذن الله سيقبل الله توبتك ويعفو عنك لانك تبت الى الله وعاهدت نفسك بأن تجعلي الصدقة في كل وقت فعلينا ان نتسابق للخير ولا نجعل الصدقة مقتصرة فقط في شهر رمضان وأوصيك ونفسي ان نجعلها صدقة دائمة لا انقطاع فيها فــــ كـسـرة خـبـز او مبلغ بسيط -قد تنفق اضعافه في التسوق او في محل بقالة - ليس كثيراً على فقير محتاج لـكـنـهـا مـع ذلـك تُـسـاوي كُـل شـيء بـالـنِّـسـبـة لفقير يـتـضـور جـوعـاً اللهم اجعلنا من المتصدقين الفائزين بجنتك ورضوانك في كل يوم ننطلق الى اعمالنا ومدارسنا كل يوم نمر على الطريق اما مشياً على الاقدام واما بوسيلة ركوب ما كل يوم نذهب لشراء ما نحتاج لطعامنا وكل يوم نتناول وجبات الطعام فهل فكرنا يوما بمن حولنا ومن نراهم هل فكرنا بمن لا عمل له وهو مسؤول عن عائلة هل فكرنا بمن يتضور ابناءه جوعا وهو لا يملك ما يسد به رمقهم هل فكرنا بان هناك من يموت جوعا ونحن ولله الحمد نتقلب في النعيم ان كنا فكرنا فالحمد لله ولو اننا نتناسى في كثير من الاحيان وان لم نفكر فالويل لنا من حديث نبينا محمد صلى الله عليه ووسلم من لم يهتمَّ بأمرِ المسلمين فليس منهم. الراوي: - المحدث: ابن عثيمين - المصدر: الصحوة الإسلامية لابن عثيمين - الصفحة أو الرقم: 112 خلاصة حكم المحدث: هذا من الأحاديث المشهورة بين الناس، ولفظه لا أعرف هل صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أم لم يصح؟! ولكن معناه صحيح ï»؟اننا اخوة في الدين فلنكن كما اخبر عنا حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم إنَّ المُؤمِنَ للمُؤْمِنِ كالبُنيانِ، يَشُدُّ بَعضُهُ بَعضًا . وشَبَّكَ أصابِعَهُ . الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 481 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] ï»؟فلنحاول ان نرتقى ونترفع بانفسنا عن الشح فانه اهلك من كان قبلنا ولنحاول ان نعين من حولنا على قدر استطاعتنا فقد سبق درهم مئة الف درهم ولنبدأ بمن نعول والاقربون اولى بالمعروف فلنعمل مثلا على ان يكون هناك صندوق مثلا للعائلة يضع كل فرد في العائلة شهريا مبلغا محددا او حسب استطاعته ويعطى المال لمن يحتاجه في مرض لا سمح الله او حاجة طارئة او أمر آخر ولكن بشرط صفاء النفوس وسلامة القلب وأن نبتغي بذلك وجه الله ونسأله سبحانه وتعالى أن يكون خالصاً لوجهه الكريم فلا نفكر بأن غيرنا اخذ اكثر من مرة ونحن لا هذا في مجال العائلة وممكن ان يكون لكل فرد مبلغ يتصدق به شهريا يوزعه على الفقراء ممن سألوه او كانوا ممن تحسبهم اغنياء من التعفف وما اكثرهم وممكن ان يجمع وحدات المال كما نقول الفكه ويجمعها ممن حوله او كل واحد يجمع ما يتحصل لديه منها ثم تجمع كلها معا ويتم اعطاءها الى الجمعيات الخيرية وهي تبدلها من البنك وتستفيد منها اخبرتني بعض المدرسات انها اقترحت على طالباتها هذا المشروع بان يضعوا النصف ريال والربع ريال ممن يستحقروه ويرموه في الزبالة احيانا طلبت منهم ان يضعوه في علبة حليب فارغة اعدتها لهذا الامر وخلال فترة قليلة نسبياً امتلات العلبة وتقسم بالله انها احتوت على خمسة الاف ريال قلا تستحقرن من المعروف شيئا وانا اقول هذه الفكرة لذوي الدخل المحدود فلا يعني اننا اذا اردت ان اتصدق يجب ان اتصدق بالمئات والالوف يكفيني بنيتي انا اتصدق بما اقدر عليه ولو كان قليلا فالقليل مع القليل يصبح كثير وهناك مقولة لسيدنا علي كرم الله وجهه لا تستحي من اعطاء القليل فان الحرمان اشد منه فلنتصدق بما نقدر حتى ولو بريال واحد على عامل نظافة او امراة تسأل عند اشارة او في السوق او على عامل محطة البنزين او في اي مكان لنجعل لنا بصمة خير حيثما تواجدنا فلنتصدق بما نقدر ولنتيقن ان ما انفقناه سيعود اكثر وهذا غير ما سنجده في الاخرة من حسنات بإذن الله أن اخلصنا النية اللهم وفقنا لما تحب وترضى ويسر لنا ما يرضيك الصدقة من أفضل أنواع الحسنات وأيسرها على النفس الكريمة، وهي أيضا تأديب للنفس الشحيحة التي تريد جمع المال، وإذا تعود الإنسان على التصدق وجد البركة والعائد الكثير من عند الله سبحانه وتعالى في الدنيا قبل الآخرة، وكم سمعنا وعشنا قصصا لصدقات بسيطة تقبلها الله ورزق صاحبها خيرا كثيرا وفكرتي هنا بسيطة جدا،أن نجعل من دخلنا (الشهري /الاسبوعي/السنوي) نجعل منه صدقة ثابتة ودائمة بمبلغ معين أو يتم توزيع المبلغ على أكثر من جهة للخير، ولا نبخل بهذه الصدقة مهما كان الوضع أو تغيرت الظروف،لأن هذا هو الباقي عند الله تعالى ، أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أمرَ أن يُذبحَ شاةٌ فيقسِّمُها بينَ الجيرانِ قالَ فذبحَها فقسَّمَها بينَ الجيرانِ ورُفعتِ الذِّراعُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وكانَ أحبَّ الشَّاةِ إليهِ الذِّراعُ فلمَّا جاءَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالت عائشةُ ما بقيَ عندنا منها إلَّا الذِّراعُ قالَ كلُّها بقيَ إلَّا الذِّراعَ الراوي: أبو هريرة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 3/112 خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات هيا أحبتي لنعاهد الله سبحانه وتعالى على أن نتصدق صدقة دائمة لن تنقطع ابدا إن أحيانا الله وعشنا فستكون خير لنا في الدنيا والآخرة، وإن توفانا الله نأخذ الأجر بالنية بإنه تعالى اللهم ارزقنا الأخلاص في القول والعمل وتقبل منا ياااارب العالمين فكرة للصدقة الدائمة وهي اتباع سنة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سُئِلَ : أيُّ العملِ أحَبُّ إلى اللهِ ؟ قال " أدْومُه وإن قَلَّ " . الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 782 خلاصة حكم المحدث: صحيح ï»؟فممكن المشاركة برسائل الجوال التي يذهب ريعها الى دور تحفيظ او غسيل كلى او غيرها وهي مبلغ صغير يؤخذ كل يوم من الرصيد ونكون بذلك دخلنا في موضوع صدقة دائمة ولكِ تنالنا دعوة الملائكة [أنَّ ملَكًا ببابٍ من أبوابِ الجنَّةِ يقولُ من يُقرِضِ اليومَ يُجْزَ غدًا وملَكٌ ببابٍ آخرَ يقولُ اللَّهمَّ أعْطِ منفِقًا خلفًا وأعْطِ ممسِكًا تلفًا الراوي: أبو هريرة المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/78 خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما اللهم قنعنا بما رزقتنا وبارك لنا فيما اعطيتنا واخلف على كل غائبة لنا منك بخير قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{ ما تصدَّق أحدٌ بصدقةٍ من طيِّبٍ ، ولا يقبلُ اللهُ إلا الطَّيِّبَ ، إلا أخذها الرحمنُ بيمينِه . وإن كانت تمرةً . فتربو في كفِّ الرحمنِ حتى تكون أعظمَ من الجبلِ . كما يربي أحدُكم فَلُوَّه أو فصيلَه الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1014 خلاصة حكم المحدث: صحيح . والله لو علمنا حقا بعظم الصدقة وفضلها والله ما تركناها ولا ليوم واحد ، الصدقة ليست فقط ادخال السرور على الغير بل تدخله علينا وعلى غيرنا ، تشعرنا براحة نفسية كبيرة . وهناك نقول اننا لا نملك حتى نتصدق فنحن اولى بها ولا يعلم انه مهما انفق من ماله فان الله سيزيد ويبارك له فيه كما في قوله عز وجل: {إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ} الآية (18) من سورة الحديد وعلينا ان ندرك جيدا اننا لا نتصدق للغير بل نتصدق لانفسنا فكل شيء عند الله محفوظ كما في قوله تعالى: {وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ } الآية (272) من سورة البقرة. اذا لا اظن اننا نبخل حتى على انفسنا . فهذه قصة احد الاشخاص فيقول انني ميسور الحال وما كان عندي المال الا للضروريات وكنت اعاني من مرض مزمن وكنت دائما في رحلة مع الأدوية ولو أني تركتها للحظة يمكن ان أفقد حياتي ، وأنا على تلكم الحالة لمدة زمنية طويلة وفي احدى الأيام وأنا ذاهب لشراء الدواء واذ بي ألتقي بأحدهم يطلب الصدقة وأنا والله ما كان لدى الا مبلغ الدواء الذي اريد ان اشتريه لنفسي وفي نفس الوقت تألمت لحاله ولم احس بنفسي الا وانا قدم ذلك المبلغ لذلك الشخص وكان في سعادة لا توصف فأيقنت انه حقا كان في أمس الحاجة وتركته وهو يدعو ، وفي منتصف طريقي تذكرت دوائي فقلت اذا تأزم الأمر معي سأتدبر الأمر حينها وعدت للبيت ونسيت الداء والدواء معا ، فوالله ما اشتريت الدواء بعدها فقد زال عني المرض بعد ان لازمني والاطباء اكدو انه سيبقى معي دائماً فالحمد لله الذي شفاني وعفاني . وهذا مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم { دَاوُوا مَرضاكُمْ بِالصَّدقةِ الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3358 خلاصة حكم المحدث: حسن }. ويقول ابن شقيق: ( سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ ) [صحيح الترغيب]. فلنتصدّق ولو بأقل القليل ونرجو الثواب من الله سبحانه وتعالى ولنتذكر دائما بأن هناك من هو جائع ونحن نسرف ، ومن هو عريان ونحن نتبع احدث المودات اوليس هؤلاء أولى . ولنتذكر كذلك اننا ذاهبون وزائلون وحينها نتمنى لو اننا رجعنا ولو لثانية لنقدم كل ما نملك . قال تعالى {وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ ، وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} الآيتين (10) و(11) من سورة المنافقون نسأل الله أن نكون من المتصدقين . اما انا ولله الفضل والمنة فساحدثكم عن نفسي واولادي فنحن ابتكرنا لنا فكرة بشان الصدقة الدائمة وهي بسيطة جدا ولا تشعر بها الا عندما تقدمها وبأخلاص فاننا نشعر بسعادة غامرة جداً عندما نضعها في صندوق المعونات للمحتاجين او نضعها في مكان تكون فيه صدقة جارية عن موتانا وعن والدينا باختصار نحن نضع صندوق مغلق وكل واحد منا يضع فيه الذي يقدر عليه حتى ان اولادي يضعون من مصروفهم اليومي للمدرسة كل واحد يقتطع مايقدر عليه ويضعه وعندما يمتلئ يذهب به كبير العائلة يوم الجمعة احياناً ويضعه في صندوق الصدقات او يذهب به الى الجمعيات الخيرية وهكذا ونعيده ونبدأ بالجمع فيه من جديد والحمدلله على كل حال ونسأل الله ان يجعل هذا العمل دائما لوجهه الكريم وان يعيننا دائما على فعل الخير والدوام عليه كلمات وأقوال فى فضل الصدقة الصدقة إذا كانت لله تعالى؛ فلا تستحقرنّ شيئاً منها.. فإن الله كريم.. يضاعف الحسنات.. فلا تنسى وأنت تتصدق أنك تتعامل مع الله تعالى.. المتفرّد بالأمر! قال أبو ذر الغفاري رضي الله عنه: ( الصلاة عماد الإسلام، والجهاد سنام العمل، والصدقة شيء عجيب! والصدقة شيء عجيب! والصدقة شيء عجيب! ). وكان سفيان الثوري ينشرح إذا رأى سائلاً على بابه، ويقول : ( مرحباً بمن جاء يغسل ذنوبي! ). وكان الفضيل بن عيّاض يقول : ( نعم السائلون؛ يحملون أزوادنا إلى الآخرة بغير أجرة! حتى يضعوها في الميزان بين يدي الله تعالى! ). قال الشعبي : (من لم ير نفسه إلى ثواب الصدقة أحوج من الفقير إلى صدقته؛ فقد أبطل صدقته؛ وضرب بها وجهه! ). قال ابن عباس رضي الله عنهما: ( اثنان من الشيطان، واثنان من الله تعالى، ثم قرأ هذه الآية: الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً يعني: يأمركم بالطاعة والصدقة؛ لتنالوا مغفرته وفضله وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ يعني: واسع الفضل، عليم بثواب من يتصدق ). شعر : أَيا مَنْ عاش في الدنيا طويلاً *** وأفْنَى العُمْرَ في قيلٍ وقالِ وأتعب نفسَهُ فيما سيفنَى *** وجمَّع من حرامٍ أو حلالِ هَبِ الدُنيا تُقادُ إليك عفْواً *** أليس مصيرُ ذلك للزوالِ واستمع إلى وصية النبي صلى الله عليه وسلم لبلال رضي الله عنه.. فقد وصّاه بقوله: { أنفق يا بلال، ولا تخش من ذي العرش إقلالاً } الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/81 خلاصة حكم المحدث:إسناده حسن مع تحيات أخواتكم صويحبات الكلمة لا تنسونا من صالح الدعاء
منقول ..

[أم جهاد المصرية]

رد: صدقة دائمة ...

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[أم عبد الرحمن .]

رد: صدقة دائمة ...

باارك الله فيكِ ونفع بكِ اختنا الفاضلة .

جعله الله في ميزان حسناتكِ .

يُنقل لقسم قصص دعوية ، فهو أنسب هناك .

[منآيا أوصلك يارب]

رد: صدقة دائمة ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخيتي , وبارك الله فيك , ونفع بكم