(تقول منذ شهر كان لى أخت فى الله انعم الله عليها بابنه وطبعا
فكرت ان اذهب اليها ابارك ..اردفت فكرت ان اخذ هدية معى
او نقودا فى ظرف تعينها على متطلبات المولود .. تسترد
وبالفعل ذهبت اليها باركت واعطيتها نقودا فى ظرف )
ولما عادت من الزيارة تكلمت مع صديقة اخرى عن زيارتها لصديقتها الاول
التى بادرت بسؤالها هل جاملتك من قبل ؟ هل كذا هل كذا ؟ لا لا لالا
ثم استردت فما المقابل ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
اليكم احبائى في الله قصص عطــــــــــــــاء بدون مقابل ثم يجىء العطاء قوياً من الله
عطاء بلا حدود...بلامقابل...بلا دوافع ,,,بلااسباب!!!!!!!!!
ذهبت في احدى الايام الى خالتي حتى ازورها طرقت الباب ففتحت لى ورحبت بي بكل حفاوة فجلسنا نتحدث عن أمور الدين فخالتي معلمة ومربية ........
وقالت لى اليوم قبل ان تأتي قرأت قصة عن العطاء وتذكرت بها اختي (التي هي أمك) فكم هي معطاءة وتحب الخير للجميع.
قلت لها يا خالتى امي عندما تقدم شيئا لاي شخص فانها تقدم اغلى واجمل ما لديها لانها دائماً تردد قول الله عز وجل (لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىظ° تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ غڑ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (92) سورة آل عمران
حتى انها دائما تقول لنا اذا افرحتم قلب محتاج او قدمتم مساعدة لغريب او زرتم جاراً مريض او ذهبتم لعزاء الاحباء او الاقرباء فاجعلوا عملكم لله ولا تنتظروا ان يبادلكم هذا الشخص ما فعلتوه بل اجعلوا حياتكم واعمالكم خالصة لله فانه سيضاعف لكم الاجر ويرزقكم اضعاف ما قدمتموه
قالت لي امي احدى المواقف التي حدثت معها وهي عن العطاء فامي تحب دائما ان تعطينا دروسا من الحياة حتى نكون قدوة لها في عمل الخير
تقول امي كنت جالسة في البيت مشغولة باعمال المنزل واذا بجرس الباب يدق فتحت الباب واذا بها بائعة تجول بين البيوت وهي تأتي من مكان بعيد وكانت مرهقة جدا
اجلستها وقدمت لها واجب الضيافة وعندما تحدثنا لاحظت امي انها تنظر الى ثوبها المزركش ابتسمت امي وقالت لها هذا الثوب اهداه الي اخي وهو دائما يبعث لي مثل هذه الاثواب لانني احب ان ارتديها في البيت
فأخذت البائعة تدعو له وتقول في زمننا هذا اصبح الاخ لا يتذكر اخته الا فقط في المناسبات وبعضهم لا يتذكرها ابدا
وعندما همت البائعة بالمغادرة بعد ان اشترت امي منها ما تريده قالت لها امي انتظريني قليلا فذهبت الى خزانتها ووضعت لها ثوبا جديدا لم تلبسه فقدمته للبائعة الفقيرة ففرحت به البائعة وبدأت بالدعاء لامي وحينما سالت امي لما أعطيتها الثوب الذي اهداه اليكِ خالى وحتى انني لم اراكِ ترتدينه
فردت علي بقول الله عز وجل (لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىظ° تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ غڑ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (92) سورة آل عمران
وبعد ايام من عطاء امي لهذه البائعة الفقيرة بعث خالى لامي ثوبان جديدان
قالت خالتي نعم انه عطاء الله
ف ما أجمله وأطيبه وأنقاه هذا العطاء الذي يكون خالصا لمرضاه الله تعالى.
فقلت لها يا خالتي ان امي عندما تتصدق او تعطي اي شخص فان الله يعطيها ويرزقها اضعاف ما تقدمه
وها نحن نرغب في أن نسير على دربها فما ان نرى محتاج او جارة مريضة او انسان بحاجة الى مساعدة فاننا نعطيه ونذهب اليه ولا ننتظر منه مقابل فأجرنا على الله ونسأل الله القبول
واختم حديثي بحديث رسول الله
كانَ أبو طلحةَ أكثرَ الأنصارِ بالمدينةِ مالًا وكانَ أحبَّ أموالِهِ إليهِ بَيرُحاءَ وَكانت مستقبِلةَ المسجدِ وكانَ النبيُّ يدخلُها ويشربُ من ماءٍ فيها طيِّبٍ قال أنَسٌ : فلمَّا نزلت لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ قال أبو طلحةَ : يا رسولَ اللهِ إنَّ اللهَ يقولُ : لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وإنَّ أحبَّ أموالي إلى بيرُحاءَ وإنَّها صدقه للهِ أرجو بها برَّها وذُخرَها عندَ اللهِ تعالى فضَعْها يا رسولَ اللهِ حيثُ أراكَ اللهُ فقالَ النبيُّ : بخٍ بخٍ ذاكَ مالٌ رابحٌ ذاكَ مالٌ رابحٌ وقد سَمِعْتُ وأنا أرى أن تجعلَها فى الأقرَبينَ فقال أبو طلحَةَ : افعل يا رسولَ اللهِ فقسَّمَها أبو طلحةَ فى أقاربِهِ وبَني عمِّه
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: مشكلة الفقر - الصفحة أو الرقم: 121
خلاصة حكم المحدث: صحيح
افعلُ الخير وأتمنى القبول
العطاء صفة لم يمنحها الله لكل البشر كما نرى
خلق كريم وصفة حميدة تجعل البشر يرتقي إلى درجات عُلا
لكنّنا يجب أن نخشى ألاّ يُتقبل منا العطاء أيا كان
قال الله تعالى
{إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِين}.
وفي حديث رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم
سألت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية { والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة } قالت عائشة أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون قال لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا تقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 6/258
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فالمسلم العاقل هو الذي يتمنى قبول عطاءه قبل أن ينتظر مقابل
لأن كل أعمالنا لابد أن تكون خالصة لله تعالى
وإلاّ ضاع العطاء وضاع الأجر
وسبحان الله
إذا خاف المسلم على عمله ،كان هذا الخوف دافعا له للإحسان والتقوى
وأفضل ما يمكن أن يحصل عليه المسلم جزاءا لعطائه كرم رب العالمين وانتظار ما عنده ،لأن ما عنده سبحانه لا يقارن بعطاء البشر
اللهم اصلح أحوالنا واجعلنا مخلصين متقين ولكرمك راغبين
العطاء كلمة كبيرة جدااا تتسع للحب , الخير , التسامح.
نعم افتقدنا لهذه القيمة الطيبة في زمننا
الا من رحم ربي من بعض الناس امثال الحاجة فاطمة .
الحاجة فاطمة عجوز كبيرة في السن ووجهها دائما يشع منه النور وابتسامتها لا تفارقها تؤمن بالعطاء دون مقابل لأنها تراه من انبل القيم . ولان قدرتها على العطاء تعني لها انسانيتها .
اخلاقها و احترامها لنفسها و حبها لمجتمعها كانوا يدفعون بها لعمل الخير من غير مقابل .
الحاجة فاطمة انسانة معطائة لابعد الحدود مع القريب والبعيد لا تبخل على احد في كل امور الحياة تعود المريض وتساعد المحتاج والفقير وتسكت اليتيم وتزور الجار وتشاركهم الافراح والاتراح وكل هذا دون مقابل .
للحاجة فاطمة ابنتان متزوجتان واحدة في بلاد الغربة والاخرى متزوجة في احدى القرى القريبة من بلدتها مما جعلها لا تغفل عن زيارة والدتها وكانت نادراً ماتجد والدتها في البيت فمعظم الوقت تجدها تقضي واجبا لاحد ما وكثيرا ماكانت تحاول تغيير طباع والدتها التي كانت تصل القريب والبعيد دون رد الزيارة من احد منهم فكانت العجوز ترد على ابنتهابحديث الرسول الكريم : تبسُّمُكَ في وجْهِ أخيكَ لَكَ صدقةٌ وأمرُكَ بالمعروفِ ونَهيُكَ عنِ المنْكرِ صدقةٌ وإرشادُكَ الرَّجلَ في أرضِ الضَّلالِ لَكَ صدقةٌ وبصرُكَ للرَّجلِ الرَّديءِ البصرِ لَكَ صدقةٌ وإماطتُكَ الحجرَ والشَّوْكَ والعظمَ عنِ الطَّريقِ لَكَ صدقةٌ وإفراغُكَ من دلوِكَ في دلوِ أخيكَ لَكَ صدقةٌ
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1956
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وكذا قول الله تعالى :
( إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلا )سورة الكهف 30
ومرت السنين على الحاجة فاطمة الى ان جاء ذاك اليوم المشئوم الذي كادت ان تفقد فيه بصرها لولا ستر الله وواحد من اهل الخير الذي سخره الله لها حتى يتكفل بكل مصاريف عمليتها دون ادنى مقابل ومن غير سابق معرفة به
عندها فقط عرفت ابنتها أنك بقدر ما تعطي عطاءً مادياً كان أو معنوياً ستلقى عليه جزاءً وحظاً وافراً من الله
وإن كنت قد نسيت جميلاً أسديته إلى أحد من خلق الله فإن الخالق لا ينسى جميلك إ ن صغر أو كبر
وإن كنت تعطي الناس على قدرك فالله سيعطيك على قدره
ونعلم جيدا ان القيم السامية بمافيها العطاء هي اسمى بكثير من القيم الانتهازية والانانية التي قد تمتعنا قليلا لكنها لن تستطيع ان تحقق الراحة والسلام النفسي لذواتنا .
منذ خلق الله الخلق بث فيهم نوازع مختلفة وبين لهم طريق الخير وطريق الشر ثم ترك لهم حرية الاختيار
فمنا من غلبت عليه نوازع الخير ومنا من غلبت نوازع الشر
بدا الامر ببذرة صغيرة اما ننميها او نهملها اذا راعينا بذرة الخير فينا نمت وترعرعت
وان اهملناها تطفلت بذرة الشر ونمت
قد لا نرى اثر الخير واضحا فيمن حولنا فقد لا ينسى لك احدهم تقصير معه او ايذاء له بكلمة او فعل حتى ولو كان صغيرا الا انك وان احسنت اليه دهرا قد لا يذكر هذا الاحسان لا ولكن ربما ظن انك ملزم بهذا الاحسان وانه يستحقه منك وقد يتمرد عليك لكِ لا تشعر بقيمة ما تقدمه له
وقديما قالوا اتق شر من احسنت اليه
وقالوا ايضا
اذا انت اكرمت الكريم ملكته =واذا اكرمت اللئيم تمردا
ولكنهم ايضا قالوا
من يفعل الخير لا يعدم جوازيهُ لا يذهبُ العرفُ بين الله والناس
فمن سنُصدق ؟هل نندفع في اعمال الخير فننال الشر
ام نستمر على فعل الخير وننتظر الاجر فقط من رب العالمين
ام نتأرجح بين الحالين
على الغالب أن الناس تحب الخير وتسعى اليه مع التفاوت في النيات فمنهم من يفعله ليكسب وداً او يدفع شراً او يرتفع شاناً او ليذكر تفضلا او غير ذلك ومنهم من يعمله دون مقابل اذا كان المقدم له محتاجا او ليجبر خاطره او يعينه على متطلبات الحياة
ويمكن ان يكون حب المديح متأصل في النفوس بدرجات متفاوتة فقد يغلب حتى يكون العمل للمديح فقط وقد يتوراى بخجل بين جنبات النفس
فان لاقى مديحا استبشر والا لم يطلبه ولم يحبط عمله لاجل ذلك
وهذا الصنف الاخير هو الذي يعمل دون مقابل
حكت لي احدى قريباتي انها جاءتها امراة فقيرة وطلبت منها ان تعطيها نقوداً كدين عليها حتى يفتح الله عليها وكان لديها اطفالا صغاراً
ولم يكن لدى قريبتي وقتهاا مالاً فاعطتها ليرتين ذهب وقال لها تصرفي بهما واقضي ما يلزمك وعندما سالتها متى تريدين مني ان أرجعهما لكِ ؟! قالت لها عندما تشعرين انك قادرة على ذلك
وان لم تقدري فانت في حل منهما
بكت المرأة الفقيرة واخذت الليرتان وانصرفت
ومرت الايام ونست قريبتي امر الذهب
ومرت حوالي عشرين سنة واذ بهذه المرأة تطرق بابها وعليها اثر النعمة استقبلتها بحفاوة الا انها لم تعرفها فقد تبدل حالها كثيراً
ولاحظت المراة ذلك فسالت قريبتي كانك لم تعرفيني قالت لها لا والله من حضرتك فاخبرتها بخبرها
ضحكت قريبتي وقالت لقد نسيت ذلك
فاجابتها ولكني لم انسى جزاك الله خيراً
واخرجت الليرتان واعطتها اياهم فرفضت قريبتي اخذهم وقالت لقد سامحتك منذ زمن فأصرت المرأة على اعطاءها الذهب وقالت الحمد لله لقد كبر الاولاد واشتغلوا ونحن في يسر والحمد لله وكنت اسال عنك من مدة حتى عرفت عنوانك
عادت بالليرتان الذهب بعد عشرين عاما
وكان لقريبتي حفيد وحفيدة على وشك الزواج فاعطت ليرة لكل منهما
جاء الذهب في وقته
هذا اضافة الى الأجر بإذن الله لقوله صلى الله عليه وسلم
مَن أنظرَ مُعسِرًا فلَهُ بِكُلِّ يومٍ مثلِهِ صَدَقةٌ قال ثمَّ سَمِعْتُهُ يقولُ : مَن أنظرَ مُعسِرًا لَهُ بِكُلِّ يومٍ مِثليهِ صدقةٌ قلتُ: سَمِعْتُكَ يا رسولَ اللَّهِ تقولُ من أنظرَ معسرًا فلَهُ بِكُلِّ يومٍ مثلِهِ صدقةٌ ثم سَمِعْتُكَ تقولُ: من أنظرَ معسرًا فله بِكُلِّ يومٍ مثليهِ صدقةٌ قالَ لَهُ: بِكُلِّ يومٍ صدقةٌ ، قبلَ أن يحلَّ الدَّينُ ، فإذا حلَّ الدَّينُ فأنظَرَهُ ، فلَهُ بِكُلِّ يومٍ مِثلَيهِ صدَقةٌ
الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 172
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ï»؟اللهم اجعلنا سباقين للخير مداومين عليه
واجعل اعمالنا خالصة لوجهك الكريم لا شرا فيه ولا رياءا ولا سمعه
اللهم اجعل اعمالنا كلها صالحة واجعله لوجهك خالصة ولا تجعل لاحد فيها شيئ
لاتنتظر الجزاء
خلق الله العباد ليذكروه ورزق الله الخليقة ليشكروه ، فعبد الكثير غير الله، وشكر الغالب سواه ، لأن طبيعة الجحود والنكران والجفاء وكفران النعم غالبة على النفوس ، فلا تنصدم إذا وجدت هؤلاء قد كفروا جميلك ، وأحرقوا إحسانك ، ونسوا معروفك ، بل ربما ناصبوك العداء ،الحقد الدفين ، لا لشيء إلأ لأنك أحسنت إليهم,وطالع سجل العالم المشهود ، فإذا في فصوله قصة أب ربى ابنه وغذاه وكساه وأطعمه وسقاه ، وأدبه ، وعلمه ، سهر لينام ، وجاع ليشبع ، وتعب ليرتاح ، فلما طر شارب هذا الابن وقوي ساعده ، أصبح لوالده ،عقوقا صارخاّ ، عذاباّ وبيلأ,ألا فليهدأ الذين احترقت أوراق جميلهم عند منكوسي الفطر ، ومحطمي الإرادات
هذا لا يدعوك لترك الجميل ، وعدم الإحسان للغير، فلا تبتئس بما كانوا يصنعون,إعمل الخير لوجه الله ، لأنك الفائز على كل حال ، ثم لا يضر جحود من جحده ، واحمد الله لأنك المحسن ، وهو المسيء واليد العليا خير من اليد السفلى قال تعالى (إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا )
9 سورة الانسان
لا تتفاجأ إذا أهديت بليداّ قلما، أو منحت جافياّ عصا يتوكأ
عليها، فشج بها رأسك ، هذا هو الأصل عند هذه البشرية مع
باريها جل في علاه ، فكيف بها معي ومعك,بالإحتساب تؤدي
شكر النعم, لأن الإحتساب طاعة ,ومن شكر النعم عمل
بالطاعات ,والله يجازيك على شكرك للنعم بأن يزيدك من
الطاعات ,فيعينك عليها وييسرها لك, ويحببها إلى قلبك فتجد
الأنس والمتعة في عملها, فيسهل عليك أمر الاحتساب وغيره
,في قوله تعالى (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ)هل تعلم أنك عندما
تحاول إحتساب الأجر في جميع أعمالك، قد حصلت لك فوائد
عظيمة لا تتوفر عند من لا تهتم بالاحتساب,ومن فوائد
الإحتساب,دليل كمال الإيمان وحسن الإسلام,الفوز بالجنة
والنجاة من النار,الإحتساب في الطاعات يجعلها خالصة لوجه
الله تعالى وليس لها جزاء إلا الجنة,الاحتساب يبعد صاحبه عن
شبهة الرياء ويزيد في ثقته بربه,الاحتساب في الطاعات
يجعل صاحبه قرير العين مسرور الفؤاد بما يدخره عند ربه
فيتضاعف رصيده الإيماني وتقوى روحه المعنوية,الاحتساب
دليل الرضا بقضاء الله وقدره ودليل على حسن الظن بالله
تعالى,عليك بالاحتساب فهو عمل صالح, والمداومة عليه
تجعل حياتك كلها طاعات ,والطاعة طريق موصل إلى محبة
الله, وإذا أحبك الله، أحبك أهل السماء ووضع لك القبول في
الأرض,عندما تعتاد المداومة على احتساب العمل الصالح
فستربح مثل أجور أعمالك عندما لا يمكنك القيام بها لعذر
شرعي,الشكر لله وحده لا شريك له ومن شكر الله إستقام
أمره ، وحافظ على رجاءه ، وزاد في إخلاصه
ما أجمــــل العطـــــاء بــــلا حدود
~~~~~~ ~~~~~~ ~~~~~~
~~~~~~
العطــــــــاء
~~~~~~
برواز واحد .. لصور عديدة ..
صور مختلفة .. متفاوتة..
ترمي كلها لرسم الابتسامة على القلوب ..
والتفاني من أجل ذلك ..
~~~~~
نحن عندما نعطي ..
في الواقع لا نعطي .. ولكننا نأخذ ..
نأخذ تلك المشاعر الممتنة ..
ممّن أمددناهم بعطائنا ..
فنسقي بها عطش قلوبنا ..
لترتوي من ذلك الفيض .. فيض العطاء ..
فما هو العطاء ؟
العطاء.. أن تقدم لغيرك ما تجود به نفسك .. من غير سؤالهم إياك ..
العطاء.. .. أن تبادر بتقديم كل ما تستطيع لمن تحب ، لتعطيه
رسائل مباشرة وغير مباشرة بين الحين والآخر ..
لتعلمه بمدى مكانته عندك .. ومدى تقديرك وحبك له ..
~~~~~~
العطاء .. أن لا تعيش لأجل نفسك فقط ..
العطاء .. هو المنح .. أن تمنح الآخرين مما لديك ..
العطاء .. أن لا تنظر لقيمة ما ستعطي
ولكن أن تنظر إلى مقدار ما سيحدثه ومدى تأثيره ..
العطاء .. مادي ومعنوي ، والتنويع بينهما أمر جميل
ولكن الأجمل لو قدمت كل منهما بفن ..
فتعطي عطاءً مادياً بقالب معنوي صادق ..
العطاء .. نهر لا يتوقف ..وبحر لا ينضب ..
العطاء .. أن تفرح بفرح من حولك لما قدمته لهم ..
العطاء الحقيقي .. حينما تعطي ولا تنتظر أي مقابل ..
العطاء الصادق .. حينما تعطي دون أن تشعر أنك مرغم على ذلك
مع تحيات
أخواتكم صويحبات الكلمة
لا تنسونا من صالح دعائكم
أخواتكم صويحبات الكلمة
لا تنسونا من صالح دعائكم
تعليق