من رحمته سبحانه و تعالى بنا أن يسترنا بعد المعصية ،
تخيل لو فضحنا بعد المعصية .. تجد على باب بيتك شرحاً لما فعلته من معصية ،
فلان عصى و فعل كذا و كذا و كذا و تخيل لو كان للذنوب رائحة ..!!
فكلما ارتكبت معصية خرجت منك رائحة ...يا الله .. فلن يطيق أحد منا الآخر
و لكن من رحمته بنا أنه يسترنا ..
سرق أحد الرجال فأخذوه الى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقال الرجل : أقسم بالله هذه أول مرة ، فقال عمر : كذبت إن الله لايفضح عباده من أول مره..
حقاً ...إنه قانون الرحمة يعلمنا إيـــاه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
( إن الله لا يفضح عباده من أول مره )
لما نزل القحط والعطش في قوم سيدنا موسى كليم الله عليه السلام خرج القوم اليه وقالوا له ادعوا لنا ربك ينزل علينا المطر فخرج موسى عليه السلام وهو كليم الله ( لاحظ ) وخرج معه سبعون الف من العابدين الزاهدين ،،،، واخذ موسى يدعوا ويناجي ربه ،،،،
فقال الله ياموسى انا منكم رجل يبارزني بالذنب منذ اربعين سنة وبسببه منعت منكم المطر فقال له موسى ومن هو يا رب قال له : ناد بقومك عليه وسوف يجيبك فقال موسى كيف انادي بسبعين رجل يا رب فقال له الله عز وجل عليك المنادى وعلينا البلاغ فخرج موسى لقومه وقال
: يامن خرجت معنا اليوم وقد بارزة الله بالمعاصي اربعين سنة اخرج فمنعنا الله المطر منك ،،، عندها استحى الرجل ان يخرج فيفضح امره فقال ان خرجت يفضح امري وان جلست هلك هذا الرجل النبي الطيب موسى وقومه بسببي عندها غطى راسه بردائه وقال اللهم اني تبت اليك وما ان انتهى من كلمته حتى انهمرت عليهم السماء ماء ....
فقال موسى يارب سقيتنا ولم يخرج ذلك الرجل فقال الله بسببه سقيتكم فعلم موسى انه قد تاب فقال يا رب من هو كي اهنيه فقال الله : يا موسى ما فضحته وهو يعصيني اربعين سنة وتريدني ان افضحه وهو قد تاب
فمن القصة العجيبة نستفيد منها ان الله يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن كثير كما انه لا يفضح العبد من اول مرة يذنب بها وهذا هوالشاهد والمراد
قال أحد السلف:"قد أصبح بنا من نعم الله مالانحصيه مع كثرة مانعصيه, فلا ندري أيهما نشكر!! أجميل ماينشر؟؟؟ أم قبيح مايستر؟؟؟"
ووالله إنها لفائدة جليلة
تخيل لو فضحنا بعد المعصية .. تجد على باب بيتك شرحاً لما فعلته من معصية ،
فلان عصى و فعل كذا و كذا و كذا و تخيل لو كان للذنوب رائحة ..!!
فكلما ارتكبت معصية خرجت منك رائحة ...يا الله .. فلن يطيق أحد منا الآخر
و لكن من رحمته بنا أنه يسترنا ..
سرق أحد الرجال فأخذوه الى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقال الرجل : أقسم بالله هذه أول مرة ، فقال عمر : كذبت إن الله لايفضح عباده من أول مره..
حقاً ...إنه قانون الرحمة يعلمنا إيـــاه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
( إن الله لا يفضح عباده من أول مره )
لما نزل القحط والعطش في قوم سيدنا موسى كليم الله عليه السلام خرج القوم اليه وقالوا له ادعوا لنا ربك ينزل علينا المطر فخرج موسى عليه السلام وهو كليم الله ( لاحظ ) وخرج معه سبعون الف من العابدين الزاهدين ،،،، واخذ موسى يدعوا ويناجي ربه ،،،،
فقال الله ياموسى انا منكم رجل يبارزني بالذنب منذ اربعين سنة وبسببه منعت منكم المطر فقال له موسى ومن هو يا رب قال له : ناد بقومك عليه وسوف يجيبك فقال موسى كيف انادي بسبعين رجل يا رب فقال له الله عز وجل عليك المنادى وعلينا البلاغ فخرج موسى لقومه وقال
: يامن خرجت معنا اليوم وقد بارزة الله بالمعاصي اربعين سنة اخرج فمنعنا الله المطر منك ،،، عندها استحى الرجل ان يخرج فيفضح امره فقال ان خرجت يفضح امري وان جلست هلك هذا الرجل النبي الطيب موسى وقومه بسببي عندها غطى راسه بردائه وقال اللهم اني تبت اليك وما ان انتهى من كلمته حتى انهمرت عليهم السماء ماء ....
فقال موسى يارب سقيتنا ولم يخرج ذلك الرجل فقال الله بسببه سقيتكم فعلم موسى انه قد تاب فقال يا رب من هو كي اهنيه فقال الله : يا موسى ما فضحته وهو يعصيني اربعين سنة وتريدني ان افضحه وهو قد تاب
فمن القصة العجيبة نستفيد منها ان الله يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن كثير كما انه لا يفضح العبد من اول مرة يذنب بها وهذا هوالشاهد والمراد
قال أحد السلف:"قد أصبح بنا من نعم الله مالانحصيه مع كثرة مانعصيه, فلا ندري أيهما نشكر!! أجميل ماينشر؟؟؟ أم قبيح مايستر؟؟؟"
ووالله إنها لفائدة جليلة