بسم الله الرحمن الرحيم
القصة الأولى
من هي حفيدة صفية ؟ نعم من هي ؟ إنها تلك المجاهدة الشجاعة ذات العزيمة الصادقة , المجاهدة التي لم يمضي الكثير على التزامها تزوجت من ذلك البطل المجاهد الذي ترك حياة الدعة والراحة والترف ليذهب ويقاتل مع إخوانه في أفغانستان وبعد شهرين من هذا الزواج المبارك في أحد الأيام خرج هذا المجاهد لبعض حوائجه وهو صائم وكانت زوجته تنتظره ليفطر معها ولكنه تأخر وبينما هي تنتظر وإذا بالباب يطرق وظنت هذه الأخت أن زوجها قد جاء ولكن المفاجأة قد كانت عندما صرخ من خلف الباب أحد كلاب المخابرات صارخا بها إن لم تفتحي الباب سنقتحم المنزل , ففتحت لهم الباب بعد أن علمت أنهم قد أسروا زوجها واقتادوه إلى السجن , وعلموا أن أحد الأخوة بينه وبين زوجها موعد في بيتها وسيأتي إليه الساعة السابعة مساءً وجاؤوا لانتظاره فوضعوه في أحد الغرف وأغلقوا عليها الباب ولكن هذه الأخت المجاهدة ذات العزيمة الصادقة أخذت تفكر بحل تنقذ به الأخ المجاهد فخرجت من شرفة منزلها في الطابق الثاني وهي حافية القدمين وذهبت إلى منزل ذاك الأخ وأخبرت أهله بالخبر وأخذت من عندهم حذاء فلبسته ثم ذهبت إلى بيت والدتها فوجدت الخبثاء في انتظارها هناك فلم يعرفوها لأنها كانت تلبس الخمار فأخذوا يتحدثون فيما بينهم على مسمع منها إن كانت هي أم لا بسبب أنها مرتدية حذاء ولكنهم علموا أنها هي فاقتادوها إلى السجن , فاستقبلها ذلك الضابط الخبيث بركلة على بطنها جعلها تسقط حملها وظنوا بما أنها امرأة أن يأخذوا منها ما شاؤوا من المعلومات ولكنهم لم يستطيعوا أن يأخذوا منها كلمة واحدة فلبثت في السجن ما يقارب السنة وبضعة أشهر , فخرجت بعدها من السجن !!!! ماذا تظنون بها ؟ هل غيرت عقيدتها ؟ أم هل أصبحت تعادي المجاهدين ؟ أم تتهمهم بأنهم هم من أوقعوها في غياهب السجون حيث الذل والهوان ؟ الجواب لا وألف لا !!!!! لقد خرجت وهي أشد حبا وتمسكا بهذا الطريق من بعض رجالات هذا الزمان , لقد خرجت وهي حافظة لكتاب الله كاملا , فبدل أن يكون السجن سببا في انحرافها كان مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم ..
فأين من يقتدي بحفيدة صفية؟ .....
فأين أنتم يا رجال هذا العصر عفوا يا نساءً بعمائم ولحى , افسحوا الطريق لأمثال حفيدة صفية .
للأخت أريج الجهاد
القصة الأولى
من هي حفيدة صفية ؟ نعم من هي ؟ إنها تلك المجاهدة الشجاعة ذات العزيمة الصادقة , المجاهدة التي لم يمضي الكثير على التزامها تزوجت من ذلك البطل المجاهد الذي ترك حياة الدعة والراحة والترف ليذهب ويقاتل مع إخوانه في أفغانستان وبعد شهرين من هذا الزواج المبارك في أحد الأيام خرج هذا المجاهد لبعض حوائجه وهو صائم وكانت زوجته تنتظره ليفطر معها ولكنه تأخر وبينما هي تنتظر وإذا بالباب يطرق وظنت هذه الأخت أن زوجها قد جاء ولكن المفاجأة قد كانت عندما صرخ من خلف الباب أحد كلاب المخابرات صارخا بها إن لم تفتحي الباب سنقتحم المنزل , ففتحت لهم الباب بعد أن علمت أنهم قد أسروا زوجها واقتادوه إلى السجن , وعلموا أن أحد الأخوة بينه وبين زوجها موعد في بيتها وسيأتي إليه الساعة السابعة مساءً وجاؤوا لانتظاره فوضعوه في أحد الغرف وأغلقوا عليها الباب ولكن هذه الأخت المجاهدة ذات العزيمة الصادقة أخذت تفكر بحل تنقذ به الأخ المجاهد فخرجت من شرفة منزلها في الطابق الثاني وهي حافية القدمين وذهبت إلى منزل ذاك الأخ وأخبرت أهله بالخبر وأخذت من عندهم حذاء فلبسته ثم ذهبت إلى بيت والدتها فوجدت الخبثاء في انتظارها هناك فلم يعرفوها لأنها كانت تلبس الخمار فأخذوا يتحدثون فيما بينهم على مسمع منها إن كانت هي أم لا بسبب أنها مرتدية حذاء ولكنهم علموا أنها هي فاقتادوها إلى السجن , فاستقبلها ذلك الضابط الخبيث بركلة على بطنها جعلها تسقط حملها وظنوا بما أنها امرأة أن يأخذوا منها ما شاؤوا من المعلومات ولكنهم لم يستطيعوا أن يأخذوا منها كلمة واحدة فلبثت في السجن ما يقارب السنة وبضعة أشهر , فخرجت بعدها من السجن !!!! ماذا تظنون بها ؟ هل غيرت عقيدتها ؟ أم هل أصبحت تعادي المجاهدين ؟ أم تتهمهم بأنهم هم من أوقعوها في غياهب السجون حيث الذل والهوان ؟ الجواب لا وألف لا !!!!! لقد خرجت وهي أشد حبا وتمسكا بهذا الطريق من بعض رجالات هذا الزمان , لقد خرجت وهي حافظة لكتاب الله كاملا , فبدل أن يكون السجن سببا في انحرافها كان مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم ..
فأين من يقتدي بحفيدة صفية؟ .....
فأين أنتم يا رجال هذا العصر عفوا يا نساءً بعمائم ولحى , افسحوا الطريق لأمثال حفيدة صفية .
للأخت أريج الجهاد
تعليق