السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ركب العربيه و هو مسافر و كان على وضوء و على صلاة ...
و ده انا عرفته من أحد الأخوة إن محمد كان سائق العربية و لما وصل المنيا
حصلت الحادثة ..... القصة دى مش من وحى الخيال ده اخ انا عاشرته اكتر
من سنتين و نص و عندى اخوه عاشروه اكتر من كده , فاللى حصل مش بنألفه علشان الدعوة او كده ...الكلام ده حصل فعلا .
كان هينا لينا , كانت الإبتسامة لا تفارق محياه ... كان اذا رأى الاخوة او غيرهم ابتسم فى وجوههم و كان يتبسم حتى فى وجه من ينكر عليه المنكر .
( أحـــداث )
ختم القرآن فى شهرين فقط (ماشاء الله) حفظ القرآن كاملا فى شهرين و كان يحفظ الحزب فى يوم " الله اكبر" .
ختم القرآن فى شهر رمضان , بدأ فى نصف القرآن فى اوله و أنهاه فى آخره.
و كانت قراءته فى القرآن كقراءة الصحابة ( كان يختم كل اسبوع )
على الرغم من ان 3 سنين فقط اللى عاشهم فى الالتزام لكنه حصل فيهم
مالم يحصله اخوة بقالهم 10 سنين فى الالتزام ...
و كان يقوم فى الليل ثمانى ركعات و يقول { الله لايرضى منى بأقل من ثمانى ركعات }
كان فى الدعوة ( شعلة ) و مش لاقى كلمة اوضف بيها نشاطه و حماسه غير
( شعـــــلة )
كان لا يكتفى بدفعته فقط و كان يروح لدفعة سنة اولى و تانية و تالتة ..
اى حد يعرفه كان يدعوه إلى الله و يذكره بالله ...
***
و احنا رايحين بيه للمستشفى اول شيئ فكر فيه الناس اللى بيحبهم ( امه و ابيه ) من بر الوالدين و أعطر الموبايل للممرض و قال له ...
" هذا رقم والدى اتصل به و لكن كلمه برفق و اخبره بالخبر ان محمد عمل حادثة و لكن بــرفق حتى لا بجزع على قضاء الله "
ثم وضع يده اليمنى على اليسرى كهيئة الصلاة ثم ....
( مــــــات ) بعدها
" سبحان الله " يقول المغسل : انه ما استطاع ان ينزعهما و هو بيغسله مش قادر انه يفرد ايده ....
مات هكذا و غسل هكذا و دفن هكذا ,, فقط لأنه _____( عاش عليها )
عاش على كده فى القيام لما كنا بنقيم رمضان كان لايصيبه اى تعب والاخوة ورائه متعبين جدااا و كان بيكمل و لا يكل و لايمل و لا يدركه اى تعب .
و بعد ما اخذوه للتغسيل يقول المغسل : انه رأى وجهه يشع نورا و اعضائه تنصع بالبياض الخالص .
" أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿الزمر: ٩﴾
رأى احد الاخوة له مناما انه خرج من التكفين و شق صدره و اخرج قلبه و كان أبيــــض كبياض اللبن او اشد بياضا ...
{ لعله أتى الله بقلب سليم } فذهب لأحد المشايخ ليأول له هذا المنام فقال
أنه نحسبه انه كان مخلصا رحمة الله عليه ولا نزكيه على الله ...
***
يمكن برضو من المواقف القويه جدا ان فى واحده قريبه لأهله رأته فى منامها و كان يقول لها ( قولى لوالدتى أن تفتح كتاب رياض الصالحين فإنها ستجد فيه علامة ) ...
و هى لم تكن تعرف اصلا ما هو رياض الصالحين ؟؟ متعرفش ان فى كتاب اسمه رياض الصالحين !!
فراحت عند والدته و قالتلها " ان محمد جالها فى المنام و بيقولها كذا ...كذا "
عادى , موضوع عادى .
فكانت بترتب مكتبة محمد و بتفتح دولابه قلقت كتاب ( رياض الصالحين ) فى وشها علطوول ...
فتفتح الكتاب تلاقى فى علامتبن على صفحة مكتوب عليها باب ....
{ الصبر عند المصيبـــة } " الله أكبر "
و الله انا بكيت جداااا وقتها , يعنى الامام النووى كاتب فى الباب ( الصبر عند فقد الولد و ثوابه و الآيات على ذلك )
***
أنا عايزك تقارن ما بين حالتين دلوقتى بين الإنسان لما يعيش على شيئ و يموت
عليه و يبعث عليه ان شاء الله و تلاقى الله سبحانه و تعالى ميسر له اموره
تيسير شديــد و حسناته يضاعفها له الله و يزود من رصيده حتى بعد مماته
يمكن قصة محمد جعلت كثير من الناس تلتزم و يقف مع نفسه وقفة يراجع فيها
نفسه عمل إييييه فى دنيته و يا ترى فى انهى ميزان ؟؟ حسنات ولا سيئات ؟؟
و يمكن الحلقة دى تضاعف حسنات محمد اد ايـــه ؟؟
و تقارن بقا بالإنسان العادى او الشخص اللى مكنش مركز فى حياته و لا فى عمله ياترى أموره بتبقا عاملة ازااااى ؟؟
و وفاته بتبقا ازاااااى ؟؟ و هيبعث ازااااى ؟؟
هى فعلا محتاجة ( وقــــفــة )
***
لا تنسونا من صالح دعائكم
بارك الله فيكم
ركب العربيه و هو مسافر و كان على وضوء و على صلاة ...
و ده انا عرفته من أحد الأخوة إن محمد كان سائق العربية و لما وصل المنيا
حصلت الحادثة ..... القصة دى مش من وحى الخيال ده اخ انا عاشرته اكتر
من سنتين و نص و عندى اخوه عاشروه اكتر من كده , فاللى حصل مش بنألفه علشان الدعوة او كده ...الكلام ده حصل فعلا .
كان هينا لينا , كانت الإبتسامة لا تفارق محياه ... كان اذا رأى الاخوة او غيرهم ابتسم فى وجوههم و كان يتبسم حتى فى وجه من ينكر عليه المنكر .
( أحـــداث )
ختم القرآن فى شهرين فقط (ماشاء الله) حفظ القرآن كاملا فى شهرين و كان يحفظ الحزب فى يوم " الله اكبر" .
ختم القرآن فى شهر رمضان , بدأ فى نصف القرآن فى اوله و أنهاه فى آخره.
و كانت قراءته فى القرآن كقراءة الصحابة ( كان يختم كل اسبوع )
على الرغم من ان 3 سنين فقط اللى عاشهم فى الالتزام لكنه حصل فيهم
مالم يحصله اخوة بقالهم 10 سنين فى الالتزام ...
و كان يقوم فى الليل ثمانى ركعات و يقول { الله لايرضى منى بأقل من ثمانى ركعات }
كان فى الدعوة ( شعلة ) و مش لاقى كلمة اوضف بيها نشاطه و حماسه غير
( شعـــــلة )
كان لا يكتفى بدفعته فقط و كان يروح لدفعة سنة اولى و تانية و تالتة ..
اى حد يعرفه كان يدعوه إلى الله و يذكره بالله ...
***
و احنا رايحين بيه للمستشفى اول شيئ فكر فيه الناس اللى بيحبهم ( امه و ابيه ) من بر الوالدين و أعطر الموبايل للممرض و قال له ...
" هذا رقم والدى اتصل به و لكن كلمه برفق و اخبره بالخبر ان محمد عمل حادثة و لكن بــرفق حتى لا بجزع على قضاء الله "
ثم وضع يده اليمنى على اليسرى كهيئة الصلاة ثم ....
( مــــــات ) بعدها
" سبحان الله " يقول المغسل : انه ما استطاع ان ينزعهما و هو بيغسله مش قادر انه يفرد ايده ....
مات هكذا و غسل هكذا و دفن هكذا ,, فقط لأنه _____( عاش عليها )
عاش على كده فى القيام لما كنا بنقيم رمضان كان لايصيبه اى تعب والاخوة ورائه متعبين جدااا و كان بيكمل و لا يكل و لايمل و لا يدركه اى تعب .
و بعد ما اخذوه للتغسيل يقول المغسل : انه رأى وجهه يشع نورا و اعضائه تنصع بالبياض الخالص .
" أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿الزمر: ٩﴾
رأى احد الاخوة له مناما انه خرج من التكفين و شق صدره و اخرج قلبه و كان أبيــــض كبياض اللبن او اشد بياضا ...
{ لعله أتى الله بقلب سليم } فذهب لأحد المشايخ ليأول له هذا المنام فقال
أنه نحسبه انه كان مخلصا رحمة الله عليه ولا نزكيه على الله ...
***
يمكن برضو من المواقف القويه جدا ان فى واحده قريبه لأهله رأته فى منامها و كان يقول لها ( قولى لوالدتى أن تفتح كتاب رياض الصالحين فإنها ستجد فيه علامة ) ...
و هى لم تكن تعرف اصلا ما هو رياض الصالحين ؟؟ متعرفش ان فى كتاب اسمه رياض الصالحين !!
فراحت عند والدته و قالتلها " ان محمد جالها فى المنام و بيقولها كذا ...كذا "
عادى , موضوع عادى .
فكانت بترتب مكتبة محمد و بتفتح دولابه قلقت كتاب ( رياض الصالحين ) فى وشها علطوول ...
فتفتح الكتاب تلاقى فى علامتبن على صفحة مكتوب عليها باب ....
{ الصبر عند المصيبـــة } " الله أكبر "
و الله انا بكيت جداااا وقتها , يعنى الامام النووى كاتب فى الباب ( الصبر عند فقد الولد و ثوابه و الآيات على ذلك )
***
أنا عايزك تقارن ما بين حالتين دلوقتى بين الإنسان لما يعيش على شيئ و يموت
عليه و يبعث عليه ان شاء الله و تلاقى الله سبحانه و تعالى ميسر له اموره
تيسير شديــد و حسناته يضاعفها له الله و يزود من رصيده حتى بعد مماته
يمكن قصة محمد جعلت كثير من الناس تلتزم و يقف مع نفسه وقفة يراجع فيها
نفسه عمل إييييه فى دنيته و يا ترى فى انهى ميزان ؟؟ حسنات ولا سيئات ؟؟
و يمكن الحلقة دى تضاعف حسنات محمد اد ايـــه ؟؟
و تقارن بقا بالإنسان العادى او الشخص اللى مكنش مركز فى حياته و لا فى عمله ياترى أموره بتبقا عاملة ازااااى ؟؟
و وفاته بتبقا ازاااااى ؟؟ و هيبعث ازااااى ؟؟
هى فعلا محتاجة ( وقــــفــة )
***
لا تنسونا من صالح دعائكم
بارك الله فيكم
تعليق