السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
توكل عجيب على اللهhttp://www.youtube.com/watch?v=CQ_SNMJXaH4
ملازم ثاني له ستة شهور متخرج كان زميل لي في الكلية الحربية وكنت في المرور في قسم تنويم الضباط بالمستشفى العسكري ، فإذا بي المح وجه هذا الضابط في أحد الغرف منوماً فسألت الممرضة هذا فلان ؟ نعم هو ما مرضه ؟ فيه شلل نصفي بسبب الأنفلونزا ، يا إخوان للمعلومية , الأنفلونزا مرض خطير يجب أن تستريح اذا جاءك ، قد يؤثر على القلب ، قد يقطع العمود الفقري ، قد يؤثر على المخ فهو مرض لايستهان بأمره.
هذا الرجل بعد الأنفولونزا اصاب الفيروس العمود الفقري مما أدى إلى قطعة سألتها ما علاجه ؟ قالت : بس قال له الاطباء ان ليس له علاج وليس هناك امل في شفائه .
حزنت على حاله ، حديث التخرج وليس هناك حل لمسألته إلا بفصله من الخدمه العسكريه لانه أصبح معاقاً.
عندما دخلت عليه رأيت ذلك الوجه المبتسم كعادته فاردت ان اواسيه فرد علي بقوله : يا أبا محمد الحمد لله يعننيي على شكره قد علم ربي تقصيري في حفظ القرآن فأراد أن يجلسني لحفظ القرآن نعمة يابو محمد , وقف شعر رأسي ولم استطع أن أتكلم أو أرد فدعيت له وذهبت.
الحمد لله إنني رأيت من أمة محمدٍ من هم على هذا الاحتساب، وهذه النضارة في الوجه، زرته مرة أخرى يوم الجمعه فإذا أفاجاء باحتسابه وصبره للمرة الثانية كان عنده بعض أقاربه أحدهم سأله يابو فلان حرّك رجلك ، فرد عليه يا أخي اتركها ، والله أني استحي من الله أن استعجل هذا الشفاء .
بعد يومين ذهبت إلى بريطانيا في دورة ومكثت أربعة أشهر ثم رجعت و بحثت عنه في مكانه فلم أجده ظننت بأنهم أخرجوه لعدم وجود أمل فيه ، سألت الممرضة عنه وأين ذهب الرجل ؟
قالت ذهب الى مركز التأهيل ( فرحت بهذا الرد لان من يجول إلى مركز التأهيل دليل على أن هناك آمل في شفائه ) تعجبت، وذهبت لزيارته وجدته على كرسيه كعادته يسبح ويذكر الله، وسألته عن حاله ؟ وقال الحمد لله أصبحت أحرّك أطراف الأرجل ، المهم جلست معه قليلا ثم تركته ، وذهبت بعد ذلك الى بريطانيا لمدة خمسة أشهر ، ثم رجعت الى الرياض وفي أول صلاة للظهر صليتها في مسجد المستشفى وانا في طريقي للخروج من المسجد فإذا برجل يناديني يا أبا محمد فالتفت فإذا به ذلك الملازم الذي كان مشلولاً يمشى على قدميه وبه عرج خفيف قلت له ما شاء الله ، شفاك الله , قال الحمد لله منّ الله عليّ بالشفاء .
وقلت له بهذه الأعاقه هل ستستمر في السلك العسكري؟ قال - الحمد لله - الله منّ علي قبل أن يأتيني المرض قدمت على بعثة داخلية في كلية الهندسة وقبلت ، واخذت الأوراق دورتها أثناء مرضي والآن جاءني قبول من كلية الهندسة ، ولجنة الضباط العليا قبلوا ابتعاثي. سوف أدرس خمس سنوات ، وبعد الخمس سنوات اسأل الله ان يقدر مافيه خير لي، بعد ثمان سنوات من هذا الكلام اتصل بي وقال إن جده مريض بالقلب يريدني ان اراه فسألته ان يحضره غداً إذا بهذا الملازم يأتيني مرتدياً زيه العسكري وقد زين كتفه ثلاث نجوم ، دمعت عيناي لأني لم أستطع أن اكون مثله و أسال الله ان أكون وإياكم مثله من الصابرين المحتسبين.
http://www.youtube.com/watch?v=CuDttn2DnsA
ملازم ثاني له ستة شهور متخرج كان زميل لي في الكلية الحربية وكنت في المرور في قسم تنويم الضباط بالمستشفى العسكري ، فإذا بي المح وجه هذا الضابط في أحد الغرف منوماً فسألت الممرضة هذا فلان ؟ نعم هو ما مرضه ؟ فيه شلل نصفي بسبب الأنفلونزا ، يا إخوان للمعلومية , الأنفلونزا مرض خطير يجب أن تستريح اذا جاءك ، قد يؤثر على القلب ، قد يقطع العمود الفقري ، قد يؤثر على المخ فهو مرض لايستهان بأمره.
هذا الرجل بعد الأنفولونزا اصاب الفيروس العمود الفقري مما أدى إلى قطعة سألتها ما علاجه ؟ قالت : بس قال له الاطباء ان ليس له علاج وليس هناك امل في شفائه .
حزنت على حاله ، حديث التخرج وليس هناك حل لمسألته إلا بفصله من الخدمه العسكريه لانه أصبح معاقاً.
عندما دخلت عليه رأيت ذلك الوجه المبتسم كعادته فاردت ان اواسيه فرد علي بقوله : يا أبا محمد الحمد لله يعننيي على شكره قد علم ربي تقصيري في حفظ القرآن فأراد أن يجلسني لحفظ القرآن نعمة يابو محمد , وقف شعر رأسي ولم استطع أن أتكلم أو أرد فدعيت له وذهبت.
الحمد لله إنني رأيت من أمة محمدٍ من هم على هذا الاحتساب، وهذه النضارة في الوجه، زرته مرة أخرى يوم الجمعه فإذا أفاجاء باحتسابه وصبره للمرة الثانية كان عنده بعض أقاربه أحدهم سأله يابو فلان حرّك رجلك ، فرد عليه يا أخي اتركها ، والله أني استحي من الله أن استعجل هذا الشفاء .
بعد يومين ذهبت إلى بريطانيا في دورة ومكثت أربعة أشهر ثم رجعت و بحثت عنه في مكانه فلم أجده ظننت بأنهم أخرجوه لعدم وجود أمل فيه ، سألت الممرضة عنه وأين ذهب الرجل ؟
قالت ذهب الى مركز التأهيل ( فرحت بهذا الرد لان من يجول إلى مركز التأهيل دليل على أن هناك آمل في شفائه ) تعجبت، وذهبت لزيارته وجدته على كرسيه كعادته يسبح ويذكر الله، وسألته عن حاله ؟ وقال الحمد لله أصبحت أحرّك أطراف الأرجل ، المهم جلست معه قليلا ثم تركته ، وذهبت بعد ذلك الى بريطانيا لمدة خمسة أشهر ، ثم رجعت الى الرياض وفي أول صلاة للظهر صليتها في مسجد المستشفى وانا في طريقي للخروج من المسجد فإذا برجل يناديني يا أبا محمد فالتفت فإذا به ذلك الملازم الذي كان مشلولاً يمشى على قدميه وبه عرج خفيف قلت له ما شاء الله ، شفاك الله , قال الحمد لله منّ الله عليّ بالشفاء .
وقلت له بهذه الأعاقه هل ستستمر في السلك العسكري؟ قال - الحمد لله - الله منّ علي قبل أن يأتيني المرض قدمت على بعثة داخلية في كلية الهندسة وقبلت ، واخذت الأوراق دورتها أثناء مرضي والآن جاءني قبول من كلية الهندسة ، ولجنة الضباط العليا قبلوا ابتعاثي. سوف أدرس خمس سنوات ، وبعد الخمس سنوات اسأل الله ان يقدر مافيه خير لي، بعد ثمان سنوات من هذا الكلام اتصل بي وقال إن جده مريض بالقلب يريدني ان اراه فسألته ان يحضره غداً إذا بهذا الملازم يأتيني مرتدياً زيه العسكري وقد زين كتفه ثلاث نجوم ، دمعت عيناي لأني لم أستطع أن اكون مثله و أسال الله ان أكون وإياكم مثله من الصابرين المحتسبين.
http://www.youtube.com/watch?v=CuDttn2DnsA
تعليق