Tweet
يا عبدلله لا تغتر بعبادتك حتى لا يذهب حسناتك ...
انها قصة واقعية حدثتني اياه جارتنا والتي تعود اصلها الى منطقة مكران في اقليم بلوشستان في باكستان
تقول هذه السيدة المحترمة كان يعيش في قريتهم ( في قريتهم لا يتوفر ماء او الكهرباء في المنازل )
شيخ كبير انشغل قلبه في عبادة الله
يخرج من بيته في الصباح الباكر ولا يأخذ معه الا قوته و دله صغيرة للوضوء
ولا يأتي الا متأخرا لكن عيبه الوحيد كان انه يقلل من شأن الاخرين
ويقول بأن ملذات الدنيا اغرتهم وعندما يرى احدهم تأخر عن الصلاة
فإنه يشتمه ويبغضه ... وهو الذي يعبد الله حق عبادته ..
مرت الايام وهو في حاله يغتر بعباده ... حتى جاء ذاك اليوم الذي امطر فيه السماء مطرا
لم يشهده اهالي القرية مثله فأخذ الناس يتسلقون الجبل ولم يتفكروا في مصير ذاك الشيخ
اخذ السيل معه الكثير حتى منازلهم المبنية من اسعاف النخيل والطين لم تسلم …
بعد ان هدأ السيل اخذ الناس يتفقدون احبائهم و دوابهم …
مرت الايام و الشيخ ما زال مجهولا …
حتى وجده احد القرويين في وضع يرثى عليه …
فقد تقطع جسمه الى اشلاء … حتى ان القروين لم يستطيعوا غسله … …
فدفنوه كما هو…
القصة ليست من بناء خيالي إنها قصة انسان عد نفسه افضل الناس في العبادة
لكنه لم يعرف ان الله ، مالك الملك لا يحب من كان في قلبه مثقال ذرة من الكبر
كما انذرنا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي حديث عن المعجب بعمله
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
والمتألي على الله
أنَّ رجلًا قال : واللهِ ! لا يغفِرُ اللهُ لفلانٍ . وإنَّ اللهَ تعالَى قال : من ذا الَّذي يتألَّى عليَّ أن لا أغفرَ لفلانٍ . فإنِّي قد غفرتُ لفلانٍ? وأحبطتُ عملَك . أو كما قال . الراوي: جندب بن عبدالله المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2621
خلاصة حكم المحدث: صحيح
نسأل الله لنا ولكم أن يحسن خواتمنا
وأن لا يجعل في قلوبنا مثقال ذرة من الكبر
اللهم نقنا من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس
آآآمين يَا رب العالمين
حفظكم الله ورعاكم
(القصة منقولة للفائدة)
انها قصة واقعية حدثتني اياه جارتنا والتي تعود اصلها الى منطقة مكران في اقليم بلوشستان في باكستان
تقول هذه السيدة المحترمة كان يعيش في قريتهم ( في قريتهم لا يتوفر ماء او الكهرباء في المنازل )
شيخ كبير انشغل قلبه في عبادة الله
يخرج من بيته في الصباح الباكر ولا يأخذ معه الا قوته و دله صغيرة للوضوء
ولا يأتي الا متأخرا لكن عيبه الوحيد كان انه يقلل من شأن الاخرين
ويقول بأن ملذات الدنيا اغرتهم وعندما يرى احدهم تأخر عن الصلاة
فإنه يشتمه ويبغضه ... وهو الذي يعبد الله حق عبادته ..
مرت الايام وهو في حاله يغتر بعباده ... حتى جاء ذاك اليوم الذي امطر فيه السماء مطرا
لم يشهده اهالي القرية مثله فأخذ الناس يتسلقون الجبل ولم يتفكروا في مصير ذاك الشيخ
اخذ السيل معه الكثير حتى منازلهم المبنية من اسعاف النخيل والطين لم تسلم …
بعد ان هدأ السيل اخذ الناس يتفقدون احبائهم و دوابهم …
مرت الايام و الشيخ ما زال مجهولا …
حتى وجده احد القرويين في وضع يرثى عليه …
فقد تقطع جسمه الى اشلاء … حتى ان القروين لم يستطيعوا غسله … …
فدفنوه كما هو…
القصة ليست من بناء خيالي إنها قصة انسان عد نفسه افضل الناس في العبادة
لكنه لم يعرف ان الله ، مالك الملك لا يحب من كان في قلبه مثقال ذرة من الكبر
كما انذرنا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي حديث عن المعجب بعمله
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" كانَ رجلانِ في بني إسرائيلَ مُتَوَاخِيانِ ، وكان أحدُهما مُذْنِبًا ، والآخرُ مُجتهِدًا في العبادَةِ ، وكان لا يزالُ المجتهدُ يرى الآخرَ على الذنبِ ، فيقولُ : أقصِرْ . فوجدَهُ يومًا على ذنبٍ ، فقال له : أقصِرْ . فقال : خلِّنِي وربِّي ، أبُعِثْتَ علَيَّ رقيبًا ؟ ! فقال : واللهِ لا يَغْفِرُ اللهُ لكَ ، أو لا يُدْخِلُكَ اللهُ الجنةَ ، فقبض رُوحَهما ، فاجتمعا عندَ ربِّ العالمينَ ، فقال لهذا المجتهِدِ : أكنتَ بي عالِمًا ، أو كنتَ على ما في يدَيَّ قادرًا ؟ ! وقال للمذنِبِ : اذهبْ فادخلِ الجنةَ برحمتي ، وقال للآخَرِ : اذهبوا به إلى النارِ الراوي: أبو قتادة و أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4455
خلاصة حكم المحدث: صحيح والمتألي على الله
أنَّ رجلًا قال : واللهِ ! لا يغفِرُ اللهُ لفلانٍ . وإنَّ اللهَ تعالَى قال : من ذا الَّذي يتألَّى عليَّ أن لا أغفرَ لفلانٍ . فإنِّي قد غفرتُ لفلانٍ? وأحبطتُ عملَك . أو كما قال . الراوي: جندب بن عبدالله المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2621
خلاصة حكم المحدث: صحيح
نسأل الله لنا ولكم أن يحسن خواتمنا
وأن لا يجعل في قلوبنا مثقال ذرة من الكبر
اللهم نقنا من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس
آآآمين يَا رب العالمين
حفظكم الله ورعاكم
(القصة منقولة للفائدة)
تعليق