..
:القصة الأولى:
كان هناك رجل وكان عابداً صالحاً فاضلا ، نزل إلى مكة محرماً
هو وبعض أصحابه فجاءوا وقد انتهت صلاة العشاء فتقدم يصلي
بهم وهو محرم في الحرم وهو في سبيل الخير وخارج لله عز وجل
فقرأ سورة الضحى ولماا بلغ قوله عز وجل
:القصة الأولى:
كان هناك رجل وكان عابداً صالحاً فاضلا ، نزل إلى مكة محرماً
هو وبعض أصحابه فجاءوا وقد انتهت صلاة العشاء فتقدم يصلي
بهم وهو محرم في الحرم وهو في سبيل الخير وخارج لله عز وجل
فقرأ سورة الضحى ولماا بلغ قوله عز وجل
: "وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى "
سورة الضحى
سورة الضحى
شهق ..
فلما قرأ: "وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى"
سقط فمات عليه رحمة الله
سقط فمات عليه رحمة الله
"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً
(28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) "
(28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) "
سورة الفجر
القصة الثانية:
كان أحدهم مؤذنا منذ شبابه فكف بصره فبقي مؤذنا
ثم انتقل أهله وأقاربه إلى حي بعيد عن الحي الذي يؤذن فيه
ثم انتقل أهله وأقاربه إلى حي بعيد عن الحي الذي يؤذن فيه
فاشترط عليهم أن يأتوا به قبل الظهر ليؤذن ويبقى في المسجد
حتى ما بعد صلاة العشاء
واستمر على هذه الحالة سنوات عدة حتى أصابه المرض وأقعده
وفي يوم من الأيام وكان مريضا إذا هو يطلب من أولاده الذهاب إلى دورة المياه وأحس بنشاط ملحوظ
ثم ذهب وتوضأ وبعد أن رجع أذن وأقام وفي منتصف الإقامة
سقط ميتاً رحمه الله
وحيث كان قلبه معلقاً بالأذان سنوات طويلة ختم الله له
بهذه الخاتمة الطيبة
يقول صلى الله عليه وسلم
"ثلاثة على كثبان من المسك يوم القيامة يغبطهم الأولون والآخرون ....."
وذكر منهم رجل ينادي للصلوات الخمس
واعلم رعاك الله أن من الناس من يموت بالقرآن أي بسبب القرآن
حتى ما بعد صلاة العشاء
واستمر على هذه الحالة سنوات عدة حتى أصابه المرض وأقعده
وفي يوم من الأيام وكان مريضا إذا هو يطلب من أولاده الذهاب إلى دورة المياه وأحس بنشاط ملحوظ
ثم ذهب وتوضأ وبعد أن رجع أذن وأقام وفي منتصف الإقامة
سقط ميتاً رحمه الله
وحيث كان قلبه معلقاً بالأذان سنوات طويلة ختم الله له
بهذه الخاتمة الطيبة
يقول صلى الله عليه وسلم
"ثلاثة على كثبان من المسك يوم القيامة يغبطهم الأولون والآخرون ....."
وذكر منهم رجل ينادي للصلوات الخمس
واعلم رعاك الله أن من الناس من يموت بالقرآن أي بسبب القرآن
: القصةالثالثة :
علي ابن الفضيل ابن عياض شاب رقيق القلب كثير الدمع ،
لا تذكر عنده جنة أو نار أو موت أو قبر أو غير ذلك من أمور الآخرة
لا تذكر عنده جنة أو نار أو موت أو قبر أو غير ذلك من أمور الآخرة
إلا ويبكي ، وكان والده إماماً لأحد المساجد كان إذا علم أن ابنه
خلفه قرأولم يفوه ولم يحزّن ، وإذا علم أنه ليس خلفه قرأ القرآن
بصوت محرك للقلوب مبكٍ للمصلين ، وذات يوم ظن الفضيل أن
ابنه ليس خلفه فقرأ من سورة المؤمنون حتى بلغ قوله تعالى في
وصف أهل النار:
"قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ (106)
رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) "
سورة المؤمنون
فخر علي مغشياً عليه .. فعلم أبوه أنه خلفه .. فخفف الصلاة ،
وبعد الصلاة رُش ابنه بالماء فأفاق ومرت الأيام وفي إحدى الصلوات
ظن الفضيل أن ابنه ليس خلفه أيضا فقرأ من
سورة الزمر حتى بلغ قول الله تعالى:
"وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ"
خلفه قرأولم يفوه ولم يحزّن ، وإذا علم أنه ليس خلفه قرأ القرآن
بصوت محرك للقلوب مبكٍ للمصلين ، وذات يوم ظن الفضيل أن
ابنه ليس خلفه فقرأ من سورة المؤمنون حتى بلغ قوله تعالى في
وصف أهل النار:
"قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ (106)
رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) "
سورة المؤمنون
فخر علي مغشياً عليه .. فعلم أبوه أنه خلفه .. فخفف الصلاة ،
وبعد الصلاة رُش ابنه بالماء فأفاق ومرت الأيام وفي إحدى الصلوات
ظن الفضيل أن ابنه ليس خلفه أيضا فقرأ من
سورة الزمر حتى بلغ قول الله تعالى:
"وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ"
سورة الزمر
فخر الابن مرة أخرى ولكنها لم تكن كالأولى ، رشوه بالماء بعد
الصلاة فلم يفق حاولوا إفاقته بشتى الطرق فلم يفق ،
أتدري أخي ماذا حدث ؟ له لقد مات ،، نعم مات وهو يصلي .
أسال الله العلي القدير ان يحسن خواتم أعمالنا
أتدري أخي ماذا حدث ؟ له لقد مات ،، نعم مات وهو يصلي .
أسال الله العلي القدير ان يحسن خواتم أعمالنا
تعليق