[منقول] السيجارة قتلتنى !!!!!!

[*تائبة إلى الله*]

سيـــــــــــــجــــارتـــــــــــى



سيجارتى .. كنت على سريرى فى غرفتى .. وأصدقائى فى الصاله يشاهدون التلفاز .. أشعلت سيجاره وبدأت أشرب سمومها وأدفعها الى داخل رئتى ..

وفجأة ... بدأ النعاس والنوم يهاجمنى .. مال رأسى وانحنيت على وسادتى .. ولم أشعر حينما سقطت السيجارة من يدى على السرير ... واشتعل السرير .. واشتعل السرير ..


يا شباااااااب الاسلااااااام .. يا ابن الاسلااااااااااام .. الاسلاااااااااااام ينتظرك والعقيدة تناديك .. ومقدسات المسلمين تستغيث بك . وأنت لازلت أسيرا أمام علبة سجائر ...


دخلت غرفتى لآخذ المفتاح كل هذا بسرعه .. والنار تلتهم بيتى وأنا أحمل رضيعتى نصف المتفحمه .. خرجت وتركت زوجتى تلفظ أنفاسها الأخيره ..

أنا الآن لا أزال أبكى على حياتى .. ابنتى بقيت فى المستشفى يومين ثم ماتت !! .... وأنا أصبحت وحيدا ...

إذاً هيا أيها البطل .. هيا أيتها الشجاعه لنحمل الهمة العالية والصدق .. ولنعلنها من الليلة توبة من التدخين وبعدا عن كل ما يغضب الله عزوجل ..


سيجاااااااارتى ... ترى كيف حال ذاك الشباب وما حكاياتهم ومعاناتهم ... هذا ما سنعرفه فى المشاركات القادمه باذن المولى الكريم ...

انتظرونا وباقى الأجزاء .. ان شاء الله ...


منقول للفائدة

[*تائبة إلى الله*]

الحلقة الأولى

سيـــــــــــــجــــارتـــــــــــى.... الجزء الأول





بسم الله الرحمن الرحيم ..

الحمد لله الكريم الحليم .. ذى الفضل العظيم .. بيده أمور الخلق أجمعين ..
والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على المبعوث رحمة للعالمين .. نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبعههم بإحسان الى يوم الدين ..

أما بعد أيها الأخوة الأحباب .. فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
سيجارتى .. نفثة مكظوم وآهة مهموم .. أحزان وأشجان . .. اليوم أخرجها لمن سقط أسيرا فى يد سيجاره ..

تلك الصغيرة ( السيجارة ) التى عجز عن الثبات أمامها الكثير من الرجال والكثير من النساء ويا للأسف .. تخدعهم تسقطهم .. دخانها .. لونها .. طعنها .. شكلها .. علبتها .. إعلاناتها ..

كل هذ الأشياء تجرى أمام عيونهم .. وتبرق أمامهم فما يدركون أنفسهم الا وقد سقطوا فى أعماقها .. فإذا تمكنت منهم .. وأغلقت عليهم سياجها .. ووضعتهم خلف قضبانها ..قادتهم بعد ذلك إما الى إدمان ومخدرات ..أو سرطان وممات ..

اليوم أصرخ لكم يا شباب الاسلام .. واليوم أناديكم يا فتيات الاسلام .. فهل ستسمعون الى نداءاتى .. وهل ستؤثر فيكم صرخاتى ..

كم من شاب قتل مستقبله بسبب سيجاره .. وكم من فتاة ماتت أحلامها على يدسيجاره .. وكم من أسرة تفرق شملها بسبب سيجارة .. وكم من أموال أهدرت .. وبيوت أحرقت .. ومنازل هدمت .. والفاعل والجانى .. عود تبغ أسود

الى العقلاء الأذكياء ..الى الآباء الأوفياء .. الى الأبناء النبهاء .. الى الفتيات الباحثات عن الأمل .. اليكم جميعا حديثى الملئ بالمحبة والشفقه ..

هذا هو عبدالرحمن عاش فى هموم وآلام ..أصدقاء سوء .. سهر ورحلات .. نظر الى المحرمات.. بحث عن اللذات .. يرضى شهواته فقط حتى لو كان هذا على حساب تضييع الصلوات والكثير من الطاعات ..

كم مرة نصحه والده .. كم مرة ذكره بالله -عزوجل-

كان يتضايق كثيرا من سيل النصائح .. يكره الشباب الصالحين الذين يذكرونه بيوم رحيله عن الدنيا ... المسجد لا يعرفه الا نادرا .. والمصحف لا يمسكه الا قليلا ..

سافر عبد الرحمن الى الاسكندرية للدراسة .. وترك أهله بعيدا ..وهنا فى الاسكندرية وجد رفقة على شاكلته ..

استأجروا شقة للعيش فيها حتى تنتهى دراستهم .. لكنهم كانوا جميعا بعيدا عن الله سبحانه وتعالى .. ملابسهم.. كلماتهم .. همومهم وأفكارهم .. كل شئ كان لا يدل على هوية اسلامية صادقه ..

ضحكات عالية على أصوات موسيقى صاخبة .. كلمات بذيئة فى التعامل .. علب السجائر فى كل مكان .. وأعقابها ملقاة على الأرض بشكل فوضوى واضح ..

قابلنى عبد الرحمن ليروى لى ما حدث .. والله والله انه يجلس بيننا الآن ... قال لى ...



تابعونا فى المرة القادمة باذن الله تعالى .... جزاكم الله خيرا

[نديم]

رد: السيجارة قتلتنى !!!!!!

جزاكم الله الجنة أختنا الفاضلة
نداء رحيم بالناس فهل من مجيب
شكرا لكم أختنا.

[نسمة الكون]

رد: السيجارة قتلتنى !!!!!!

جعلنا الله و اياكم سببا في هداية العاصين و ابعد عنا المعاصي

[نديم]

رد: السيجارة قتلتنى !!!!!!

تسجيل متابعة؟؟

[*تائبة إلى الله*]

رد: السيجارة قتلتنى !!!!!!

بارك الله فيكم على المتابعة
ان شاء الله أنزل الباقي

[*تائبة إلى الله*]

الحلقة الثانية ( رسالة من عبد الرحمن ) >>>

سيـــــــــــــجــــارتـــــــــــى.... الجزء الثانى



بسم الله الرحمن الرحيم ... نستكمل >>>

قابلنى عبد الرحمن ليروى لى ما حدث .. والله والله انه يجلس بيننا الآن ... قال لى ...

فى يوم من الأ يام .. وبالتحديد فى اليوم السادس والعشرين من الشهر التاسع عام ألفين واثنين من الميلاد .. كنت قد وصلت لدرجة كبيرة من الاعياء والتعب بسبب السهر المتواصل .. كنت على سريرى فى غرفتى وأصدقائى فى الصالة يشاهدون التلفاز ..

أشعلت سيجاره .. وبدأت أشرب سمومها وأدفعها الى داخل رئتى ... وفجأة .. بدأ النعاس والنوم يهاجمنى ... مال رأسى وانحنيت على وسادتى .. ولم أشعر حينما سقطت السيجارة من يدى على السرير .. واشتعل السرير ..

أفقت مذعورا .. أسرعت الى الثلاجه .. واخرجت زجاجة ماء بارد .. وأطفأت النار المشتعلة فى سريرى .. وزملا ئى يضحكون على ..

هدأت بعد هذه الحادثه .. وخرجت للجلوس معهم فى الصاله .. حتى جاء وقت النوم فسحبت وسادتى ونمت معهم فى صالة المنزل ..ومرت الساعات فى تلك الأثناء وفى غرفتى الخاليه ..بأت النار باللاشتعال مرة أخرى .. لقد أحرقت النار كل شئ .. ملابسى .. كتبى .. أدواتى .. أوراقى الدراسية ... كل شئ فى غرفتى احترق تماما .. الا كتاب الله سبحانه وتعالى .. والله والله لم تمس النار سوى حافته الجلدية فقط .. أما الأوراق والآيات فلم يصل اليها شئ ..

ولقد أثرت فى قلبى هذه الآية والعلامة من الله - جل وعلا - على حفظ كتابه سبحانه وتعالى ..

كنت حينها مستغرقا فى نومى أنا وزملائى الستة .. احترقت الستائر .. وخرجت النار من الشباك والنافذة بلهيبها العظيم .. لتصعد الى الشقة التى تعلونا وتداهمها .. وتبدأ الشقة العليا بالاحتراق ..

وعادت النار مرة أخرى لتلتف على غرفة أخرى بجوار غرفتى وتداهمها فتحرق كل ما فيها .. ونحن جميعا قى سبات عميق ..والله يا شيخ لست أدرى ما أقول لك ..

مشاعرنا .. أرواحنا .. حياتنا .. مستقبلنا .. كل هذا كان سيضيع فى لحظات ..استيقظت على صرخات الجيران .. وطرق شديد على باب الشقة .. فتحت عيناى .. فإذا الدخان يحاصرنى من كل مكان ... لقد وصلت النار الى الصالة ونحن نائمون فيها .. أحرقت الدولاب الخشبى الفاخر .. والمقاعد الوثيره .. والكنبات التى وضعها صاحب المنزل لنا فى الشقة .. كنت كالمجنون .. كأنه يوم القيامة .. نار عظيمة فى كل مكان .. ودخان يملؤ الصدور .. يجعلك لا تستطيع التنفس .. لا أرى ماذا أفعل .. كل ما أتذكره هو أننى أسرعت الى زملائى .. أصرخ فيهم .. وأرفسهم بقدمى .. وأوقظهم .. حتى لا تصل اليهم النار ..

يتبع ان شاء الله في المشاركة القادمة

[*تائبة إلى الله*]

الحلقة الثالثة ( مأساة عبد الرحمن ) >>>>

سيـــــــــــــجــــارتـــــــــــى .... الجزء الثالث




ولله الحمد والمنة يا شيخ .. فقد استيقظنا جميعا دون أذى ... نزلنا .. هربنا الى الشارع بملابس نومنا .. وشاهدنا شقتنا وهى تحترق بكل ما فيها .. يا الله ما أصعب هذه اللحظات ..

نطق عبد الرحمن بهذه الكلمة وهو مذهول .. كم مرة قلت لأصدقائى لم لا نتوب ؟!! لم لا نستقيم ونترك حياة العبث التى نحياها ؟!!

تذكرت والدى الذى تركته بعيدا .. وهو ينتظر أن أعود اليه شابا ناجحا طموحا ..

ياربااااااه .. ماذا لو كنت احترقت ومت على ما أنا عليه من المعاصى والذنوب ؟؟ كيف سأقابل الله بسيجاره؟!! بأغنية ؟ بنظرة محرمه ؟ بشريط غنائى لصديقة عاصية ؟

عجبا لكى يا نفسى !!!!

وما أحلمك عليا يا ربى !!!

لا تسألنى يا شيخ عن مشاعرى حينها .. أفكارى .. همومى وآلامى ... !!!!!!

كنت أنظر الى ألسنة النيران وأتخيل يوم القيامة ... أليست هذه النار جزء من سبعين جزء من نار الآخره ؟

هل سأتحمل نار الآخره ؟وأنا لم أستطع أن أصبر على نار الدنيا ؟ ثم ان نار الآخرة سوداء مظلمه فيها المشركون والمنافقون والعصاة والمجرمون ..!!!

فهل يليق بك يا عبد الرحمن ( السؤال لكل واحد مننا جاوب بينك وبين نفسك ) أن يكون هؤلاء هم رفقاؤك ؟!!

ألست سترغب أن يكون رفيقك هو النبى صلى الله عليه وسلم؟ وأبو بكر وعمر وعثمان وعلى رضى الله عنهم .. وأصحاب الشجرة .. والأئمة الأربعة .. وابن القيم .. وابن تيمية والعلماء ..؟


يااااااااااااه ... ما أقسى قلبى .. من اليوم بدأت أفكر بقوة كيف أخرج من المصيبة التى أنا فيها ... مصيبة التدخين ..

لقد كانت سيجارتى سببا فى تحطيم مستقبلى !!!

لن تصدق يا شيخ .. شهر ونصف وأنا أفكر فى التوبة وتغيير الصحبة .. كنت بحاجة الى اللجوء الى الله ... كنت بحاجة الى البكاء .. كنت بحاجة الى الصدق والاخبات ..

أريد أن أقف بباب الله معترفا .. مطرقا .. نادما .. فلعل لجوئى واقبالى يكونان سببا فى مغفرة ذنوبى ..


وتمر الليالى لا أستلذ فيها بنوم .. ولا أجد فيها راحة .. حتى جاء يوم التاسع عشر من الشهر العاشر عام ألفين واثنين للميلاد ... وأشرقت حينها شمس الهداية فى قلبى .. أبصرت عيناى نور الايمان .. تركت الصحبة الفاسده .. والتحقت بصحبة لا تعرف طريقا سوى المسجد والقرآن .. ولاتعرف صديقا سوى ركعات الأسحار التى تناجى فيها الملك الغفار ...

لقد وجدت السعادة والله يا شيخ .. كنت أقول لنفسى كيف رضيت أن تكون أسيرا لها طوال هذه السنين ..

ذرفت الدموع كثيرا على ما فرطت فى حق الله عزوجل .. رفعت كفى بالدعاء أن يثبتنى الله جل وعلا ... تذكرت قوله تعالى ...
( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)البقرة ..


يتبع في المشاركة القادمة

[*تائبة إلى الله*]

الحلقة الرابعة ( احذروا يا شباب الإسلام ) >>>>

سيـــــــــــــجــــارتـــــــــــى .... الجزء الرابع



ياااااااارب ..يااااااارب .. ياااامستجيب الدعاء ... تب على من التدخين .. تب عليا من النظر الى الحرام .. تب عليا من كل فعل يغضبك .. وقربنى الى كل ما يرضيك .. يارب تب على كل مدخن من المسلمين ..

كنت أتذكر أمى ودعاؤها لى .. كنت أتذكر اخوانى وأخواتى .. كنت أقول لنفسى ماذا لو مت فى هذا الحريق ؟

كم كانت مأساة أمى حينها .. ماذا سيقال عنى ... مات ابنها بسبب سيجاره ...

ياااااارب لك الحمد على نعمائك وأفضالك ... أعلم أنأخانا عبد الرحمن يجلس بيننا الآن .. وقد ذكرت لكم قصته .. كى نتعظ بها ونعتبر ...

تطرق مسامعكم الكلمات .. وتمر عليكم الصور ... وتحسون بالمشاعر الجميله التى أحس بها عبد الرحمن ( مشاعر التائبين ) ...

والآن يا شباب والآن يا فتيات دعونا نقف وقفه ..
رجل يخرج من جيبه المال .. ثم يلقى به فى النار ويحرقه .. وآخر يخرج من جيبه المال ثميشترى به سكينا ويطعن نفسه ..
أليست هذه هى صورة المدخن ؟!!!... يبتلع السموم بشراهه .. يسعل بشده .. تصيبه جلطه .. ثم يموت ...
تُرى أى عاقل يمكن أن يفعل ذلك ؟؟...

لا أحد يمكن أن يفعل ذلك ...هل تأملتم يوما ... أنناعندما نضيف مدخنا الى مجتمعنا فإننا نفقد جنديا من جيش الدفاع عن الوطناننا نضع رجالنا على حافة الهاويه ... ثم نقول لهم .. دافعوا واحموا بلدكم .. وزودوا عن أعراضكم .... سبحان الله !!!!!!!!

أيصنع لنا الأعداء السلاح لنقتل به أنفسنا .. ثم هم يأخذون أموالنا ليقتلوا بها اخواننا فى كل مكان ..
أين غيرتك يا مسلم على دينك .. أين ثباتك على عقيدتك ... أين تضحيتك لرفعة منهجك ..

كل هذا تنساه من أجل سيجارة( وضع مكان السيجارة كل شهوة أبعدتك عن الله من حب محرم .. وعقوق بوالدين .. وقطع للرحم .. وأفلام اباحية وما ترتب عليها من أفعال بذيئه وكليبات فاضحه..... الخ )

يارب كل هذا تغفل عنه من أجل سيجاره .. ؟!!!!
كل هذا تغفل عنه من أجل أن تهدئ أعصابك كما تزعم ؟!!!

اننى اليوم أخاطب فيك همة جبارة ... وعزيمة قوية .. ونفسا وثابة ... وذاتا طموحة..
واننى اليوم أخاطب فيكى أختى روحا صادقة .. ونبرة ثاقبة .. ونية مخلصة ..

والله والله والله ان التدخين طريق لكل سوء .. يتعلمه الشاب فى المدرسة .. ثم يمارسه على القهوة .. ثم يتطور به الى وكر يمارس فيه صنوف وألوانالمخدرات ..
أوما سمعتم عمن قتل أباه من أجل سيجارةمحشوه ؟!!!!!!
أوما سمعتم عمن تعدى على عرض أمه من أجل لفافة هيروين ؟!!!! أو شمة أفيون ؟!!!

أوما سمعتم عمن أوقع أخته فى فخ حرام كى ينال من أصدقائه شيئا يداوى به جنونه ؟!!!

أوما سمعتم عن فتاة باعت حياتها وأسرتها ووالديها ثمنا لهذه السموم ؟!!!

والله يا شباب .. والله يا فتيات .. يحدثنى أحد الصالحين أن امرأة مغسلة للموتى حكت له هذه القصه ... أنه جئ لها بـــــ ......


نكمل المرة القادمة ان شاء الله