قصة هندوسي اعتنق الإسلام*
بحمد الله ومنته أسلم رجل هندوسي بمكتب دعوة غرب النسيم،
ونطق بالشهادتين طائعاً مختاراً؛
لأنه اختار دين الرحمة عن يقين وقناعة تامة، وقبل أن يسلم
كان اسمه "مسافير" فاختار لنفسه بعد أن من الله عليه بالإسلام اسم "عمر"،
نسأل الله أن يثبته ويجعله من المتقين..
وقصة دخوله في الإسلام عجيبة، إذ يحكيها عن نفسه
ويقول: كنت قد أردت السفر قبل ثلاث سنوات من المملكة
العربية السعودية إلى الهند، فاستأجرت سيارة من مكان إقامتي
بحائل إلى مطار الرياض، وكان عندي بعض الممتلكات الثمينة،
منها جهاز لابتوب وخمسة جوالات وحلي ذهبية.وعندما وصلت
إلى منطقة الجنادرية بالرياض، طمع السائق في ما عندي من
أغراض وأراد أن ينهبها مني، فأشهر بندقيةً كان يخبئها وأطلق
علي النار دون تردد، وأخذ مني جميع الأشياء التي كانت معي
وتركني جريحاً لا أقوى على المشي، فسقطت على الأرض
مغشيا عليَّ، ثم لما أفقت وجدت إصابتي خطيرة والدم يسيل
مني، وبدأت أزحف ببدني على الأرض محاولاً إنقاذ نفسي حتى
وصلت إلى أقرب مسجد، فارتميت على باب المسجد ونصفي
كان خارج المسجد والنصف الآخر بالداخل، ولم أكن أعرف
الشيء الكثير عن قيمة المساجد إلا أنها مكان العبادة عند
المسلمين، وقد ساورني الإحساس بأنني سوف أنقذ نفسي إذا
لجأت إليه، وبالفعل رآني إمام المسجد ورجل من الشرطة
فحملاني إلى مستشفى الملك خالد مغشياً علي.مكثت بالمستشفى
أربعين يوماً حتى تماثلت للشفاء، وشعرت كأنني قد عدت للحياة
بعد الموت، وكنت قد فكرت أنني إن رجعت للحياة لأبحثن عن
ذلك المسجد، وبالفعل أتيت المسجد ثم لقيت الرجل السعودي
إمام المسجد، فدعاني إلى الإسلام وقبلت دعوته، ثم نسقنا مع الداعية/ شكيل أختر (أبو معاذ) أحد الدعاة بمكتب غرب النسيم،
وكنت ألتقيه لمدة أسبوع ودعاني أيضاً إلى الإسلام وبيَّن لي
عظمة هذا الدين العظيم، فاقتنعت ودخلت في الإسلام بمكتب
دعوة غرب النسيم بالرياض، وبعدها شعرت بأن حياتي قد
تغيرت إلى الأحسن وشعرت بقدر كبير من الطمأنينة والسعادة..
والحمد لله رب العالمين.*
تعليق