.ExternalClass .EC_hmmessage P{padding:0px;}.ExternalClass body.EC_hmmessage{font-size:10pt;font-family:Tahoma;}
يحكي لي صديق لي عن قصة رجل أعمى
هذا الرجل الأعمى مقياسه الآن هو الدجاج !
نعم الدجاج، وسأخبركم كيف
كان هذا الرجل أعمى منذ صغره، ولا يعرف شيئا من ما نراه في هذه الدنيا
في يوم من الأيام وفجأة، وجد نفسه يستطيع الإبصار !
إنها قدرة الله، فقد عاد إليه البصر لحظات معدودة فقد ثم عاد رجلا أعمى مرة ثانية !
لكن، خلال هذه اللحظات، لم ير أمامه سوى (ديك )، وحفظ شكله وحجمه
عندما ذهب عنه البصر مرة أخرى، استغل هذا الأمر، فبدأ بقياس الأمور على هذا الديك !
إذا سأله شخص حاليا عن حجم شئ ما،فإنه يحسبه على ذلك الديك، فإنه يقول لك ( أكبر من الديك بقليل، أصغر من الديك، مثل أربع ديكه ) ، وهكذا !
فما هو أصغر من الديك عند هذا الرجل يعتبر صغيرا، وما هو أكبر من الديك فهو كبير في الحجم !
نحن في حياتنا نقيس الأمور، لكن الأمر يختلف من شخص لآخر، فمنا من يقيس الأمور على أساس ديني، ومنا من يقيسها على أساس مادي، ومنا من يقيسها على أساس قبلي وتعصبي !
فإذا اشتريت ساعة من ألماس، ستجد المتدين يخبرك بأن ذلك إسراف، وأن الذهب محرم على الرجال ،
أما المادي فسيصفق لك، ويسألك عن سعرها وعن (الماركة) وعن الضمان وما إلى ذلك
والقبلي أو المتعصب قد تعجبه لأن فلان يرتديها، وقد لا تعجبه لأن فلان من القبيلة أو الجماعة الفلانية امتدحها !
مع أن لكل منا مقياسه للحياة، وطريقة العيش، لكنني أرى أنه لا مقياس أنسب من المقياس الذي وضعه خالقنا لنا،
فهو خلقنا عز وجل، وهو أعلم بحالنا، وما ينفعنا وما يضرنا
لذلك، فاجعل مقياسك دائما على مبدأ كتاب الله، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
ثم بعد ذلك يمكنك الرجوع للمقاييس الأخرى (إن) كانت نافعة، فإذا علمت أن الأمر الفلاني مباح شرعا ولا غبار عليه، يمكنني بعد ذلك أن أقول أنه سيفيدني أم لا لكي أستعمله،
هذا الرجل الأعمى مقياسه الآن هو الدجاج !
نعم الدجاج، وسأخبركم كيف
كان هذا الرجل أعمى منذ صغره، ولا يعرف شيئا من ما نراه في هذه الدنيا
في يوم من الأيام وفجأة، وجد نفسه يستطيع الإبصار !
إنها قدرة الله، فقد عاد إليه البصر لحظات معدودة فقد ثم عاد رجلا أعمى مرة ثانية !
لكن، خلال هذه اللحظات، لم ير أمامه سوى (ديك )، وحفظ شكله وحجمه
عندما ذهب عنه البصر مرة أخرى، استغل هذا الأمر، فبدأ بقياس الأمور على هذا الديك !
إذا سأله شخص حاليا عن حجم شئ ما،فإنه يحسبه على ذلك الديك، فإنه يقول لك ( أكبر من الديك بقليل، أصغر من الديك، مثل أربع ديكه ) ، وهكذا !
فما هو أصغر من الديك عند هذا الرجل يعتبر صغيرا، وما هو أكبر من الديك فهو كبير في الحجم !
نحن في حياتنا نقيس الأمور، لكن الأمر يختلف من شخص لآخر، فمنا من يقيس الأمور على أساس ديني، ومنا من يقيسها على أساس مادي، ومنا من يقيسها على أساس قبلي وتعصبي !
فإذا اشتريت ساعة من ألماس، ستجد المتدين يخبرك بأن ذلك إسراف، وأن الذهب محرم على الرجال ،
أما المادي فسيصفق لك، ويسألك عن سعرها وعن (الماركة) وعن الضمان وما إلى ذلك
والقبلي أو المتعصب قد تعجبه لأن فلان يرتديها، وقد لا تعجبه لأن فلان من القبيلة أو الجماعة الفلانية امتدحها !
مع أن لكل منا مقياسه للحياة، وطريقة العيش، لكنني أرى أنه لا مقياس أنسب من المقياس الذي وضعه خالقنا لنا،
فهو خلقنا عز وجل، وهو أعلم بحالنا، وما ينفعنا وما يضرنا
لذلك، فاجعل مقياسك دائما على مبدأ كتاب الله، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
ثم بعد ذلك يمكنك الرجوع للمقاييس الأخرى (إن) كانت نافعة، فإذا علمت أن الأمر الفلاني مباح شرعا ولا غبار عليه، يمكنني بعد ذلك أن أقول أنه سيفيدني أم لا لكي أستعمله،
تعليق