السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة الطفل إبراهيم
هذه القصة واقعية لا بل حدثت منذ أيام فقط
إبراهيم طفل عمره 12 سنة
يعيش مع أسرته الكبيرة وهو من اقاربي
والده شديد وحازم جداً
الجميع في البيت ملتزمين في الصلاة إلا إبراهيم
لم يصلي ولا ركعة لغاية قبل يومين فقط
كان والده يأمره بالصلاة بالترغيب والترهيب
ووصل الأمر للضرب والعقاب ولا يوجد أي وسيلة تخطر على بالكم إلا
واستخدمها مع إبراهيم ليقنعه في الصلاة
لكن إبراهيم كان شديد العند في هذا الأمر
ووصل الأمر أن والده أحضر شيخاً يقرأ عليه الرقية
ولكن إبراهيم كان يزداد عنداً ولم يصلي..
قبل يومين قدموا لزيارتي في المنزل وكان إبراهيم معهم
فرأيت وجه هذا الطفل والنور يسطع من وجهه
نور لم أره على وجهه من قبل!!
وخلال الجلسة كان الجميع يتحدث إلي وفجأة أذن
المؤذن لصلاة العشاء فانتفض إبراهيم
وكأنه صعق بالكهرباء وانطلق مع والده للمسجد!!
وبعد الصلاة رجعوا عندي وسألت والده كيف صار إبراهيم يصلي؟؟!!
فقال لي والده ها هو عندك إسأله..
فسألته وقلت له ها يا إبراهيم أراك والحمد لله تصلي
وفي المسجد ما شاء الله..
من دعاك للصلاة؟؟
فقال لي: يا عم أنا كنت نائم وبعد ليلة طويلة على البلاي ستيشن
وغرقت في نومي
ولكن آذان الفجر كان عالياً جداً
وقتها إنزعجت وقلت في نفسي إلى متى سينتهي هذا الصوت..
وعندما وصل المؤذن إلى
الصلاة خيرٌ من النوم وأنا أسمعها كثيراً
ففي هذا الوقت أكون سهران على البلاي ستيشن
لكن هذه المرة سمعت المؤذن يقول
الصلاة قبل الموت ففزعت وشعرت بالخوف
فأصغيت للمرة الثانية
وقال : الصلاة قبل الموت
فزاد خوفي وقمت وركضت إلى المغسلة وتوضأت
وايقظت والدي وقلت له خذني إلى الصلاة بسرعة
فذهبنا وصلينا وبعد الصلاة ذهبت للمؤذن وقلت له
لماذا تقول الصلاة قبل الموت
بدلاً من الصلاة خير من النوم
فقال المؤذن مبتسماً : لا يا حبيبي أنا قلتها عادي
الصلاة خير من النوم
عرفت وتأكدت بأن الله يحبني وهذه رسالة لي
لأتوب وأرجع إلى الله..
ومنذ تلك اللحظة وأنا مرتاح وكرهت البلاي ستيشن وأريد حفظ القرآن ويا رب تيسر لي عمرة
وكانت دموعه في عينيه لكنه كان يحبسها خجلاً منا..
والله شعرت بصدق كلامه
والعجب بأن النور يضيء في وجهه البهي..
أقسم لكم بالله بأن الطفل إبراهيم
تغير شكله وتغير كلامه وتبدلت إهتماماته كلها...
أدعوا له بالثبات بارك الله فيكم
قصة الطفل إبراهيم
هذه القصة واقعية لا بل حدثت منذ أيام فقط
إبراهيم طفل عمره 12 سنة
يعيش مع أسرته الكبيرة وهو من اقاربي
والده شديد وحازم جداً
الجميع في البيت ملتزمين في الصلاة إلا إبراهيم
لم يصلي ولا ركعة لغاية قبل يومين فقط
كان والده يأمره بالصلاة بالترغيب والترهيب
ووصل الأمر للضرب والعقاب ولا يوجد أي وسيلة تخطر على بالكم إلا
واستخدمها مع إبراهيم ليقنعه في الصلاة
لكن إبراهيم كان شديد العند في هذا الأمر
ووصل الأمر أن والده أحضر شيخاً يقرأ عليه الرقية
ولكن إبراهيم كان يزداد عنداً ولم يصلي..
قبل يومين قدموا لزيارتي في المنزل وكان إبراهيم معهم
فرأيت وجه هذا الطفل والنور يسطع من وجهه
نور لم أره على وجهه من قبل!!
وخلال الجلسة كان الجميع يتحدث إلي وفجأة أذن
المؤذن لصلاة العشاء فانتفض إبراهيم
وكأنه صعق بالكهرباء وانطلق مع والده للمسجد!!
وبعد الصلاة رجعوا عندي وسألت والده كيف صار إبراهيم يصلي؟؟!!
فقال لي والده ها هو عندك إسأله..
فسألته وقلت له ها يا إبراهيم أراك والحمد لله تصلي
وفي المسجد ما شاء الله..
من دعاك للصلاة؟؟
فقال لي: يا عم أنا كنت نائم وبعد ليلة طويلة على البلاي ستيشن
وغرقت في نومي
ولكن آذان الفجر كان عالياً جداً
وقتها إنزعجت وقلت في نفسي إلى متى سينتهي هذا الصوت..
وعندما وصل المؤذن إلى
الصلاة خيرٌ من النوم وأنا أسمعها كثيراً
ففي هذا الوقت أكون سهران على البلاي ستيشن
لكن هذه المرة سمعت المؤذن يقول
الصلاة قبل الموت ففزعت وشعرت بالخوف
فأصغيت للمرة الثانية
وقال : الصلاة قبل الموت
فزاد خوفي وقمت وركضت إلى المغسلة وتوضأت
وايقظت والدي وقلت له خذني إلى الصلاة بسرعة
فذهبنا وصلينا وبعد الصلاة ذهبت للمؤذن وقلت له
لماذا تقول الصلاة قبل الموت
بدلاً من الصلاة خير من النوم
فقال المؤذن مبتسماً : لا يا حبيبي أنا قلتها عادي
الصلاة خير من النوم
عرفت وتأكدت بأن الله يحبني وهذه رسالة لي
لأتوب وأرجع إلى الله..
ومنذ تلك اللحظة وأنا مرتاح وكرهت البلاي ستيشن وأريد حفظ القرآن ويا رب تيسر لي عمرة
وكانت دموعه في عينيه لكنه كان يحبسها خجلاً منا..
والله شعرت بصدق كلامه
والعجب بأن النور يضيء في وجهه البهي..
أقسم لكم بالله بأن الطفل إبراهيم
تغير شكله وتغير كلامه وتبدلت إهتماماته كلها...
أدعوا له بالثبات بارك الله فيكم
تعليق