أحد الدعاة يحكي قصته في دعوة شباب الأرصفة, يقول: أتيت لمجموعة من الشباب وهم جلوس على الشيشة , فاستأذنتهم في الجلوس معهم فرحبوا بي و جلست معهم وتحدثت إليهم ببعض الكلمات التي تربطهم بالله وتذكرهم به.
وبعد لحظات قمت مودعاً لهم , وقلت لهم: معنا أشرطة سنهديها لكم , فقام أحدهم ولحق بي وقال: أنا سآخذها منك وأوزعها عليهم.
وقال : يا شيخ أتمنى أكون مثلك وأهتدي إلى الطريق الذي يرضي الله!.
فقلت : وما الذي يمنعك, الآن اصدق مع ربك وتب إليه .
قال : نعم الآن أنا تائب وسأعود لربي عز وجل .
فافترقنا, وفي نهار اليوم الثاني اتصل بي أحدهم وقال: يا شيخ! أتعرف الشاب الذي لحق بك وقال سأتوب ؟ . قلت : نعم .
قال: لقد صلى الفجر واتجه للحرم لكي يؤدي العمرة, ولما انتهى من العمرة أصيب بحادث ومات, ووجدنا الشريط الذي أخذه منك في سيارته, ووالله إن الشخص الذي غسله بعد وفاته ما استطاع أن يضم أصبعه؛ لأنها كانت مرتفعة تشير بالوحدانية, نعم. لقد مات وهو يقول : لا إله إلا الله .
وبعد لحظات قمت مودعاً لهم , وقلت لهم: معنا أشرطة سنهديها لكم , فقام أحدهم ولحق بي وقال: أنا سآخذها منك وأوزعها عليهم.
وقال : يا شيخ أتمنى أكون مثلك وأهتدي إلى الطريق الذي يرضي الله!.
فقلت : وما الذي يمنعك, الآن اصدق مع ربك وتب إليه .
قال : نعم الآن أنا تائب وسأعود لربي عز وجل .
فافترقنا, وفي نهار اليوم الثاني اتصل بي أحدهم وقال: يا شيخ! أتعرف الشاب الذي لحق بك وقال سأتوب ؟ . قلت : نعم .
قال: لقد صلى الفجر واتجه للحرم لكي يؤدي العمرة, ولما انتهى من العمرة أصيب بحادث ومات, ووجدنا الشريط الذي أخذه منك في سيارته, ووالله إن الشخص الذي غسله بعد وفاته ما استطاع أن يضم أصبعه؛ لأنها كانت مرتفعة تشير بالوحدانية, نعم. لقد مات وهو يقول : لا إله إلا الله .
تعليق