Tweet
ومات أحمد ...... ترى من اولنا لحوقا ؟ تدبر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مت يا احمد؟ يا زهرة شباب القوم.. يا فتى القران
مت يا احمد؟ يا زهرة شباب القوم.. يا فتى القران
فى ربيع العمر تغدو مسافرا صائما. تفطر فى الجنان
سافرت احمد ؟. لا رجعة. تبا لدنياى الكذوبة.. لا امان
سافرت احمد ؟. لا رجعة. تبا لدنياى الكذوبة.. لا امان
صاحبت مصحفك للبيت الحرام تركت دنيانا الى دار السلام
عشت فينا قدوة........ تبكى العيون لفقدك سكت الكلام
تمزقت احشائى من البكاء يا حامل القران يا واصل الارحام
_______________________________
هذه تلاوة للأخ احمد - رحمه الله -
http://www.youtube.com/watch?v=bubZ_...layer_embedded
اكاد ازهق لوعة ...... اصبحت ميتا كيف؟ اغثنى يا رحمن
حروف من دموع تروى صحائفى هنيئا لك بشراك
بالريان
باب الصائمين اخى لك مدخل..... طابت الروح النقية
فى امان
وداعا اخى وداعا.. والى لقاء آكد فى رفقة العدنان
باذن ربى
{أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ }
هل تدرون من هو احمد ؟ ما عمره ؟
احمد حافظ ومتقن وقارئ ومحفظ لكتاب الله
عمره 23 سنة
أحمد بالامس ........احمد الان
احمد بالامس حفظ معى القرآن فى نفس المكان وعند نفس الشيخ .....احمد الان فى القبر
احمد بالامس...كان يلعب مع اخى الصغير فى البحر يضمه ويلاعبه ويرفعه ويضاحكه .......احمد الان فى القبر
احمد بالامس كان يزلزل جدران المسجد فى صلاة التراويح وكان يزلزل قلوبنا فى دعائه كل ليلة ......احمد الان فى القبر
احمد بالامس كان منتظرا ان يزف مع عروسه التى عقد عليها ولكن اباها أبى فتركها لحكمة من الله ...احمد الان يزف الى الحور العين(باذن ربى)
احمد بالامس كان فى الجروب على الفيس يقول انه ذاهب الى مكة ليعتمر وسيدعو لنا ......احمد الان فى القبر
احمد بالامس كان يعتذر لنا لانه لن يشارك معنا فى شنطة رمضان هذه السنة.......احمد الان فى القبر
وانا وانت مصيرنا هو القبر سندخله وسينصرف عنا الكل وسيتخلون عنا ولن يبقى لنا الا ما قدمنا
انا ما استطيع ان اتخيل...... مر على وقت فى الدنيا كان فيه الملكان يسألان احمد من ربك وما دينك ومن نبيك
احمد اجاب .......نعم اجاب باذن الله........ فلقد عاش عليها ومات عليها
فعلام عشت أخى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ا
احمد كان يمشى فى الطريق يغض البصر يدندن بكلمات عذبة هى وحى الله يقرأها طوال سيره لا يلتفت عن القرأن لحظة ومات مع القرأن
احمد صاحب القرآن فى الدنيا فصاحبه القرآن الى ان دفن باطهر بقاع الارض
احمد عاش تقيا نقيا فمات محرما صائما
الله اكبر ولله الحمد
ابكى ليس على احمد بل هو فاز وربى .. ابكى على نفسى التائهة ابكى على نفسا تلهو وتلعب وتضحك وتفرح وما علمت مثواها وخاتمتها اين وكيف تكون
ابكى على وقتا يضيع هباءا ولن يرجع ولن استطيع ان اشتريه ثانية فالذى يرحل لا يعود ابدا
ابكى على ساعات غفلنا فيها عن ربنا ونسينا او تناسينا وطال بنا الامل
فهلا افقنا من غفلتنا او سيفيقنا الموت وحينها
{حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ }
ولن ترجع
اخى تدبر بقلبك يرحمك الله وتخيل نفسك فى آخر يوم لك فى الدنيا واول يوم فى الاخرة
ترى .. كيف ستكون ؟
الخليفة المأمون أمير المؤمنين رحمه الله
حينما حضر المأمون الموت قال :
أنزلوني من على السرير.
فأنزلوه على الأرض ...
فوضع خده على التراب و قال :
يا من لا يزول ملكه ... إرحم من قد زال ملكه ... !
أمير المؤمنين الخليفة الزاهد المجاهد هارون الرشيد رحمه الله
لما مرض هارون الرشيد و يئس الأطباء من شفائه ... و أحس بدنو أجله .. قال : أحضروا لي أكفانا فأحضروا له ..فقال :
احفروا لي قبرا ...
فحفروا له ... فنظر إلى القبر و قال :
ما أغنى عني مالية ... هلك عني سلطانية ... !
الإمام الشافعي رضي الله عنه
دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه الذي توفي فيه
فقال له :كيف أصبحت يا أبا عبدالله ؟!
فقال الشافعي :
أصبحت من الدنيا راحلا, و للإخوان مفارقا , و لسوء عملي ملاقيا , و لكأس المنية شاربا , و على الله واردا , و لا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها , أم إلى النار فأعزيها , ثم أنشأ يقول :
و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي
جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما
تعاظـمــني ذنبــي فلـما قرنتـه
بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل
تجـود و تعـفـو منــة و تكـرمـا
تدبر القصة التالية
اعوذ بالله من سوء الخاتمة .....ولكن جرت حكمة الله فى خلقه ان من عاش على شئ مات عليه ومن مات على شئ بعث عليه فانظر كيف عشت ؟؟!!
* وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ *
قال مالك بن دينار : دخلت على جارٍ لي وهو في الغمرات يعاني عظيمَ السَّكَراتِ ، يُغمى عليه مرَّةً ويفيقُ أخرى ، وفي قلبه لهيبُ الزَّفرات ، وكان منهمكاً في دنياه ، متخلِّفاً عن طاعة مولاه ، فقلت له : يا أخي تُبْ إلى الله وارجع عن غِيِّكَ ، عسى المولى أن يشفِيكَ مِنْ ألَمِكَ ويعافيك مِنْ مرضِك وسقمِك ويتجاوز بكرمه عن ذنبك . فقال : هيهات هيهات ! قد دنا ما هُو آت ، وأنا ميتٌ لا محالةَ ،
فيا أسفي على عمرٍ أفنيته في البطالة . أردتُ أن أتوبَ ممَّا جنيتُ . فسمعت هاتفاً يهتف من زاوية البيت : عاهدناك مِراراً ، فوجدناك غدَّاراً.. نعوذ بالله من سوء الخاتمة ، ونستغفره مِنَ الذُّنوب المتقادمة .
يا أخي :
أقِبلْ على قِبْلَةِ التوجُّه إلى مولاك وأعرِض عَنْ مواصلة غِيِّك وهواك ، وواصل
بقيَّة العمر بوظائف الطَّاعات ، واصبِر على ترك عاجلِ الشَّهوات ، فالفرارَ أيها
المكلَّفُ كلَّ الفرارِ من مواصلة الجرائم والأوزارِ ، فالصَّبرُ على الطَّاعة في
الدنيا أيسرُ مِنَ الصَّبرِ على النَّار .
وكفى بالقرآن واعظا
منقول
عشت فينا قدوة........ تبكى العيون لفقدك سكت الكلام
تمزقت احشائى من البكاء يا حامل القران يا واصل الارحام
_______________________________
هذه تلاوة للأخ احمد - رحمه الله -
http://www.youtube.com/watch?v=bubZ_...layer_embedded
اكاد ازهق لوعة ...... اصبحت ميتا كيف؟ اغثنى يا رحمن
حروف من دموع تروى صحائفى هنيئا لك بشراك
بالريان
باب الصائمين اخى لك مدخل..... طابت الروح النقية
فى امان
وداعا اخى وداعا.. والى لقاء آكد فى رفقة العدنان
باذن ربى
{أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ }
هل تدرون من هو احمد ؟ ما عمره ؟
احمد حافظ ومتقن وقارئ ومحفظ لكتاب الله
عمره 23 سنة
أحمد بالامس ........احمد الان
احمد بالامس حفظ معى القرآن فى نفس المكان وعند نفس الشيخ .....احمد الان فى القبر
احمد بالامس...كان يلعب مع اخى الصغير فى البحر يضمه ويلاعبه ويرفعه ويضاحكه .......احمد الان فى القبر
احمد بالامس كان يزلزل جدران المسجد فى صلاة التراويح وكان يزلزل قلوبنا فى دعائه كل ليلة ......احمد الان فى القبر
احمد بالامس كان منتظرا ان يزف مع عروسه التى عقد عليها ولكن اباها أبى فتركها لحكمة من الله ...احمد الان يزف الى الحور العين(باذن ربى)
احمد بالامس كان فى الجروب على الفيس يقول انه ذاهب الى مكة ليعتمر وسيدعو لنا ......احمد الان فى القبر
احمد بالامس كان يعتذر لنا لانه لن يشارك معنا فى شنطة رمضان هذه السنة.......احمد الان فى القبر
وانا وانت مصيرنا هو القبر سندخله وسينصرف عنا الكل وسيتخلون عنا ولن يبقى لنا الا ما قدمنا
انا ما استطيع ان اتخيل...... مر على وقت فى الدنيا كان فيه الملكان يسألان احمد من ربك وما دينك ومن نبيك
احمد اجاب .......نعم اجاب باذن الله........ فلقد عاش عليها ومات عليها
فعلام عشت أخى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ا
احمد كان يمشى فى الطريق يغض البصر يدندن بكلمات عذبة هى وحى الله يقرأها طوال سيره لا يلتفت عن القرأن لحظة ومات مع القرأن
احمد صاحب القرآن فى الدنيا فصاحبه القرآن الى ان دفن باطهر بقاع الارض
احمد عاش تقيا نقيا فمات محرما صائما
الله اكبر ولله الحمد
ابكى ليس على احمد بل هو فاز وربى .. ابكى على نفسى التائهة ابكى على نفسا تلهو وتلعب وتضحك وتفرح وما علمت مثواها وخاتمتها اين وكيف تكون
ابكى على وقتا يضيع هباءا ولن يرجع ولن استطيع ان اشتريه ثانية فالذى يرحل لا يعود ابدا
ابكى على ساعات غفلنا فيها عن ربنا ونسينا او تناسينا وطال بنا الامل
فهلا افقنا من غفلتنا او سيفيقنا الموت وحينها
{حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ }
ولن ترجع
اخى تدبر بقلبك يرحمك الله وتخيل نفسك فى آخر يوم لك فى الدنيا واول يوم فى الاخرة
ترى .. كيف ستكون ؟
الخليفة المأمون أمير المؤمنين رحمه الله
حينما حضر المأمون الموت قال :
أنزلوني من على السرير.
فأنزلوه على الأرض ...
فوضع خده على التراب و قال :
يا من لا يزول ملكه ... إرحم من قد زال ملكه ... !
أمير المؤمنين الخليفة الزاهد المجاهد هارون الرشيد رحمه الله
لما مرض هارون الرشيد و يئس الأطباء من شفائه ... و أحس بدنو أجله .. قال : أحضروا لي أكفانا فأحضروا له ..فقال :
احفروا لي قبرا ...
فحفروا له ... فنظر إلى القبر و قال :
ما أغنى عني مالية ... هلك عني سلطانية ... !
الإمام الشافعي رضي الله عنه
دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه الذي توفي فيه
فقال له :كيف أصبحت يا أبا عبدالله ؟!
فقال الشافعي :
أصبحت من الدنيا راحلا, و للإخوان مفارقا , و لسوء عملي ملاقيا , و لكأس المنية شاربا , و على الله واردا , و لا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها , أم إلى النار فأعزيها , ثم أنشأ يقول :
و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي
جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما
تعاظـمــني ذنبــي فلـما قرنتـه
بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل
تجـود و تعـفـو منــة و تكـرمـا
تدبر القصة التالية
اعوذ بالله من سوء الخاتمة .....ولكن جرت حكمة الله فى خلقه ان من عاش على شئ مات عليه ومن مات على شئ بعث عليه فانظر كيف عشت ؟؟!!
* وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ *
قال مالك بن دينار : دخلت على جارٍ لي وهو في الغمرات يعاني عظيمَ السَّكَراتِ ، يُغمى عليه مرَّةً ويفيقُ أخرى ، وفي قلبه لهيبُ الزَّفرات ، وكان منهمكاً في دنياه ، متخلِّفاً عن طاعة مولاه ، فقلت له : يا أخي تُبْ إلى الله وارجع عن غِيِّكَ ، عسى المولى أن يشفِيكَ مِنْ ألَمِكَ ويعافيك مِنْ مرضِك وسقمِك ويتجاوز بكرمه عن ذنبك . فقال : هيهات هيهات ! قد دنا ما هُو آت ، وأنا ميتٌ لا محالةَ ،
فيا أسفي على عمرٍ أفنيته في البطالة . أردتُ أن أتوبَ ممَّا جنيتُ . فسمعت هاتفاً يهتف من زاوية البيت : عاهدناك مِراراً ، فوجدناك غدَّاراً.. نعوذ بالله من سوء الخاتمة ، ونستغفره مِنَ الذُّنوب المتقادمة .
يا أخي :
أقِبلْ على قِبْلَةِ التوجُّه إلى مولاك وأعرِض عَنْ مواصلة غِيِّك وهواك ، وواصل
بقيَّة العمر بوظائف الطَّاعات ، واصبِر على ترك عاجلِ الشَّهوات ، فالفرارَ أيها
المكلَّفُ كلَّ الفرارِ من مواصلة الجرائم والأوزارِ ، فالصَّبرُ على الطَّاعة في
الدنيا أيسرُ مِنَ الصَّبرِ على النَّار .
وكفى بالقرآن واعظا
منقول
تعليق