ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ
ﻗﺼﺘﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﺣﺼﻞ ﻣﻌﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎ
ﻭﺃﺷﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺆﺍﺯﺭﺓ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻠﺘﻨﺎﻓﺲ ﻭﻟﻌﻞ
ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻨﺘﻔﻊ ﺑﻬﺎ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ.
ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺣﺪﺛﺖ ﻣﻌﻲ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺔ ﻭﻧﺼﻒ
ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻭﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﻣﻠﺘﺰﻡ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ
ﻛﻨﺖ ﺃﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ.
ﻭﻛﻮﻧﻲ ﺃﺳﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ
ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻤﻠﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﻏﺮﻑ ﻭﺣﻤﻞ
ﺣﻘﺎﺋﺐ ﻭﺳﻔﺮﺟﻲ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ
ﻣﻠﻲﺀ ﺑﻌﺎﻣﻼﺕ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺃﻧﺪﻭﻧﻴﺴﻴﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩﻫﻦ ﺃﻛﺜﺮ
ﻣﻦ ﻋﺸﺮﺓ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﺷﺎﺑﺎﺕ
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻲ ﻋﻠﻤﺖ ﻣﻦ ﺯﻣﻼﺀ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺄﻥ
ﺃﻏﻠﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻳﻌﻤﻠﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺫﻳﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﺇﻧﺘﻬﺎﺀ
ﻋﻤﻠﻬﻦ ﻭﻳﺸﻬﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻀﺎﻳﻖ ﻭﻳﻘﺸﻌﺮ ﺑﺪﻧﻲ
ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻲ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻓﺘﺎﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ
ﻣﻦ ﺗﺪﻳﺮ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻦ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ.
ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﻟﻸﺳﻒ ﻭﻗﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﻔﻌﻞ
ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ ﺍﻟﺒﻐﻴﻀﺔ.
ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻘﺪﺭ ﺇﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻲ ﻭﻟﻢ ﺃﻛﻦ
ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺗﺎﻡ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﺩﻳﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺻﻠﻲ ﺻﻼﺓ
ﻻ ﺃﻛﺎﺩ ﺃﺧﺸﻊ ﻓﻴﻬﺎ
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﻌﻢ ﻋﻠﻲ ﺑﺤﻔﻈﻪ ﻣﻦ ﺇﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ
ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ.
ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ.. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻳﺮ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺮﺫﻳﻠﺔ
ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﻐﺴﻠﺔ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ
ﻭﻣﺮﺭﺕ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻐﺴﻠﺔ ﺣﻴﺚ ﻛﻨﺖ
ﺃﺣﻤﻞ ﻛﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻟﻠﻐﺴﻴﻞ ﻭﺩﺧﻠﺖ
ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻭﻛﻨﺖ
ﻣﻌﺮﻭﻓﺎ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺑﺠﻔﺎﺋﻲ ﻟﻬﻢ ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺗﻠﻂ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺭﻕ
ﻗﻠﺒﻲ ﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺗﺸﺠﻌﺖ ﻭﺳﺄﻟﺘﻬﺎ
ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺑﻜﺎﺋﻬﺎ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺇﻟﻲ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ ﻛﻴﻒ ﺃﺳﺄﻟﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ
ﺃﻛﺜﺮ ﺷﺨﺺ ﻳﻤﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺒﻜﻲ
ﻟﻀﻴﻖ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻜﺮﻩ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺸﺘﺎﻗﺔ
ﻻﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻋﺮﻑ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺑﻨﺖ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺄﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻻ ﻳﻬﻤﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻤﺎﻝ
ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺋﻬﺎ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﻛﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻻ ﺃﺧﻔﻴﻜﻢ
ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺃﺷﻔﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
ﺗﻜﻠﻤﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺨﻮﻑ ﺷﺪﻳﺪ.ﺧﻔﺖ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺃﺣﺪﻫﻢ
ﻓﻴﻈﻦ ﺑﻲ ﺍﻟﺴﻮﺀ.
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺃﻧﺖ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﻔﻌﻠﻴﻦ
ﺍﻟﻔﻮﺍﺣﺶ ﻭﺗﺎﺭﻛﺔ ﻟﻠﺼﻼﺓ.
ﻭﺃﻧﺎ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻱ ﻋﻠﻢ ﺃﺗﺰﻭﺩ ﺑﻪ ﻟﻠﺪﻋﻮﺓ
ﻭﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ.
ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺫﻛﺮﺗﻬﺎ ﺑﻌﻈﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺴﺐ ﻃﺮﻳﻘﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﻠﻮ
ﻣﻦ ﺍﻱ ﻋﻠﻢ ﺷﺮﻋﻲ.
ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺑﺼﺪﻕ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ
ﺗﺤﺸﻤﻲ ﺑﻠﺒﺎﺱ ﻻﺋﻖ ﻭﺗﻮﺿﺄﻱ ﻭﺻﻠﻲ ﻭﺇﺑﺪﺃﻱ ﻣﻦ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ.
ﻻﺣﻈﺖ ﺃﻥ ﺑﻜﺎﺋﻬﺎ اﺧﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺳﺎﺑﻘﻪ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺟﺎﺀ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻤﺎﺯﺣﻨﻲ
ﺑﻜﻼﻡ ﻟﻢ ﺃﺣﺒﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ.
ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺧﻔﺖ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻛﺬﺑﺖ ﻋﻠﻲ ﺑﺄﻣﻮﺭ ﺃﺧﺸﺎﻫﺎ.
ﻓﺄﺟﺒﺘﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺮﺗﺒﻚ : ﻟﻢ ﺃﻓﻌﻞ ﺷﻲﺀ.
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺇﺷﺘﺮﺕ ﻟﺒﺎﺱ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﻭﻻ ﺗﻌﻤﻞ
ﻏﻼ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﺒﺲ ﺍﻹﺷﺎﺭﺏ.
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﺭﺗﺠﻔﺖ ﺃﻗﺪﺍﻣﻲ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﺇﻫﺘﺰﺕ ﻣﻦ
ﺗﺤﺘﺒﻲ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﺭﺟﻮ ﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﻧﺪﻳﻢ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻫﺬﺍ ﻓﻨﺪﻕ ﻣﺶ ﻣﺮﻛﺰ ﺩﻋﻮﺓ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ
ﻟﻬﺠﺘﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻈﺎﻇﺔ.
ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻧﺎﺕ ﺃﻗﻮﻡ
ﺑﻌﻤﻞ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﺫﻣﺔ ﻻﺣﻈﺖ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺷﺎﻫﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ
ﻣﻨﺬ ﺃﻳﺎﻡ ﻓﺴﺄﻟﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﺯﻣﻼﺋﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﺑﺄﻧﻬﺎ
ﺳﺎﻓﺮﺕ.
ﺃﺧﺬﺕ ﺃﻓﻜﺮ ﻛﻴﻒ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻫﻜﺬﺍ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻭﻗﻠﺖ
ﻟﺰﻣﻴﻠﻲ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ
ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﻨﻬﺎ. ﻓﻀﺤﻚ ﺯﻣﻴﻠﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻦ ﺃﻱ ﺩﻳﻦ
ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻳﺎ ﻧﺪﻳﻢ ﻓﻘﻠﺖ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻛﻨﺖ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺃﻇﻬﺮ
ﻭﻛﺄﻧﻨﻲ ﺃﺣﻤﻖ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﺯﻣﻴﻠﻲ ﻳﺎ ﺃﻫﺒﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ
ﺑﻮﺫﻳﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﺴﻠﻤﺔ.
ﻭﻳﺸﻬﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻻ ﺯﻟﺖ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎ ﻭﺃﻓﻜﺮ ﻫﻞ ﻫﻲ
ﺃﺳﻠﻤﺖ ﺃﻡ ﻫﻞ ﻫﻲ ﺇﺭﺗﺎﺣﺖ ﻟﻜﻼﻣﻲ ﻓﻘﻂ ﻭﻻ ﺯﻟﺖ
ﺃﻓﻜﺮ ﺣﺘﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻋﻦ ﺭﻳﻜﺎ
ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ اﺳﻢ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ.
ﻭﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺮﺭﺕ ﺑﺄﻥ ﺍﺗﺴﻠﺢ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺯﺍﺩﻱ
ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺩﻋﻮﺗﻲ.
ﻭﺟﺰﺍﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺠﻨﺔ
ﻗﺼﺘﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﺣﺼﻞ ﻣﻌﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎ
ﻭﺃﺷﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺆﺍﺯﺭﺓ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻠﺘﻨﺎﻓﺲ ﻭﻟﻌﻞ
ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻨﺘﻔﻊ ﺑﻬﺎ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ.
ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺣﺪﺛﺖ ﻣﻌﻲ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺔ ﻭﻧﺼﻒ
ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻭﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﻣﻠﺘﺰﻡ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ
ﻛﻨﺖ ﺃﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ.
ﻭﻛﻮﻧﻲ ﺃﺳﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ
ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻤﻠﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﻏﺮﻑ ﻭﺣﻤﻞ
ﺣﻘﺎﺋﺐ ﻭﺳﻔﺮﺟﻲ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ
ﻣﻠﻲﺀ ﺑﻌﺎﻣﻼﺕ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺃﻧﺪﻭﻧﻴﺴﻴﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩﻫﻦ ﺃﻛﺜﺮ
ﻣﻦ ﻋﺸﺮﺓ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﺷﺎﺑﺎﺕ
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻲ ﻋﻠﻤﺖ ﻣﻦ ﺯﻣﻼﺀ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺄﻥ
ﺃﻏﻠﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻳﻌﻤﻠﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺫﻳﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﺇﻧﺘﻬﺎﺀ
ﻋﻤﻠﻬﻦ ﻭﻳﺸﻬﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻀﺎﻳﻖ ﻭﻳﻘﺸﻌﺮ ﺑﺪﻧﻲ
ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻲ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻓﺘﺎﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ
ﻣﻦ ﺗﺪﻳﺮ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻦ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ.
ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﻟﻸﺳﻒ ﻭﻗﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﻔﻌﻞ
ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ ﺍﻟﺒﻐﻴﻀﺔ.
ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻘﺪﺭ ﺇﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻲ ﻭﻟﻢ ﺃﻛﻦ
ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺗﺎﻡ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﺩﻳﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺻﻠﻲ ﺻﻼﺓ
ﻻ ﺃﻛﺎﺩ ﺃﺧﺸﻊ ﻓﻴﻬﺎ
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﻌﻢ ﻋﻠﻲ ﺑﺤﻔﻈﻪ ﻣﻦ ﺇﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ
ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ.
ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ.. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻳﺮ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺮﺫﻳﻠﺔ
ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﻐﺴﻠﺔ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ
ﻭﻣﺮﺭﺕ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻐﺴﻠﺔ ﺣﻴﺚ ﻛﻨﺖ
ﺃﺣﻤﻞ ﻛﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻟﻠﻐﺴﻴﻞ ﻭﺩﺧﻠﺖ
ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻭﻛﻨﺖ
ﻣﻌﺮﻭﻓﺎ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺑﺠﻔﺎﺋﻲ ﻟﻬﻢ ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺗﻠﻂ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺭﻕ
ﻗﻠﺒﻲ ﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺗﺸﺠﻌﺖ ﻭﺳﺄﻟﺘﻬﺎ
ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺑﻜﺎﺋﻬﺎ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺇﻟﻲ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ ﻛﻴﻒ ﺃﺳﺄﻟﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ
ﺃﻛﺜﺮ ﺷﺨﺺ ﻳﻤﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺒﻜﻲ
ﻟﻀﻴﻖ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻜﺮﻩ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺸﺘﺎﻗﺔ
ﻻﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻋﺮﻑ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺑﻨﺖ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺄﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻻ ﻳﻬﻤﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻤﺎﻝ
ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺋﻬﺎ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﻛﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻻ ﺃﺧﻔﻴﻜﻢ
ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺃﺷﻔﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
ﺗﻜﻠﻤﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺨﻮﻑ ﺷﺪﻳﺪ.ﺧﻔﺖ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺃﺣﺪﻫﻢ
ﻓﻴﻈﻦ ﺑﻲ ﺍﻟﺴﻮﺀ.
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺃﻧﺖ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﻔﻌﻠﻴﻦ
ﺍﻟﻔﻮﺍﺣﺶ ﻭﺗﺎﺭﻛﺔ ﻟﻠﺼﻼﺓ.
ﻭﺃﻧﺎ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻱ ﻋﻠﻢ ﺃﺗﺰﻭﺩ ﺑﻪ ﻟﻠﺪﻋﻮﺓ
ﻭﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ.
ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺫﻛﺮﺗﻬﺎ ﺑﻌﻈﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺴﺐ ﻃﺮﻳﻘﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﻠﻮ
ﻣﻦ ﺍﻱ ﻋﻠﻢ ﺷﺮﻋﻲ.
ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺑﺼﺪﻕ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ
ﺗﺤﺸﻤﻲ ﺑﻠﺒﺎﺱ ﻻﺋﻖ ﻭﺗﻮﺿﺄﻱ ﻭﺻﻠﻲ ﻭﺇﺑﺪﺃﻱ ﻣﻦ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ.
ﻻﺣﻈﺖ ﺃﻥ ﺑﻜﺎﺋﻬﺎ اﺧﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺳﺎﺑﻘﻪ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺟﺎﺀ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻤﺎﺯﺣﻨﻲ
ﺑﻜﻼﻡ ﻟﻢ ﺃﺣﺒﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ.
ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺧﻔﺖ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻛﺬﺑﺖ ﻋﻠﻲ ﺑﺄﻣﻮﺭ ﺃﺧﺸﺎﻫﺎ.
ﻓﺄﺟﺒﺘﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺮﺗﺒﻚ : ﻟﻢ ﺃﻓﻌﻞ ﺷﻲﺀ.
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺇﺷﺘﺮﺕ ﻟﺒﺎﺱ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﻭﻻ ﺗﻌﻤﻞ
ﻏﻼ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﺒﺲ ﺍﻹﺷﺎﺭﺏ.
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﺭﺗﺠﻔﺖ ﺃﻗﺪﺍﻣﻲ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﺇﻫﺘﺰﺕ ﻣﻦ
ﺗﺤﺘﺒﻲ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﺭﺟﻮ ﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﻧﺪﻳﻢ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻫﺬﺍ ﻓﻨﺪﻕ ﻣﺶ ﻣﺮﻛﺰ ﺩﻋﻮﺓ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ
ﻟﻬﺠﺘﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻈﺎﻇﺔ.
ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻧﺎﺕ ﺃﻗﻮﻡ
ﺑﻌﻤﻞ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﺫﻣﺔ ﻻﺣﻈﺖ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺷﺎﻫﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ
ﻣﻨﺬ ﺃﻳﺎﻡ ﻓﺴﺄﻟﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﺯﻣﻼﺋﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﺑﺄﻧﻬﺎ
ﺳﺎﻓﺮﺕ.
ﺃﺧﺬﺕ ﺃﻓﻜﺮ ﻛﻴﻒ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻫﻜﺬﺍ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻭﻗﻠﺖ
ﻟﺰﻣﻴﻠﻲ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ
ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﻨﻬﺎ. ﻓﻀﺤﻚ ﺯﻣﻴﻠﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻦ ﺃﻱ ﺩﻳﻦ
ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻳﺎ ﻧﺪﻳﻢ ﻓﻘﻠﺖ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻛﻨﺖ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺃﻇﻬﺮ
ﻭﻛﺄﻧﻨﻲ ﺃﺣﻤﻖ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﺯﻣﻴﻠﻲ ﻳﺎ ﺃﻫﺒﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ
ﺑﻮﺫﻳﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﺴﻠﻤﺔ.
ﻭﻳﺸﻬﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻻ ﺯﻟﺖ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎ ﻭﺃﻓﻜﺮ ﻫﻞ ﻫﻲ
ﺃﺳﻠﻤﺖ ﺃﻡ ﻫﻞ ﻫﻲ ﺇﺭﺗﺎﺣﺖ ﻟﻜﻼﻣﻲ ﻓﻘﻂ ﻭﻻ ﺯﻟﺖ
ﺃﻓﻜﺮ ﺣﺘﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻋﻦ ﺭﻳﻜﺎ
ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ اﺳﻢ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ.
ﻭﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺮﺭﺕ ﺑﺄﻥ ﺍﺗﺴﻠﺢ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺯﺍﺩﻱ
ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺩﻋﻮﺗﻲ.
ﻭﺟﺰﺍﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺠﻨﺔ
تعليق