Tweet
أخشى أن ننتبه للدعوة إلى الله تعالى وننكب عليها بعدما نخسر السياسة ونكون انكبابنا على الدعوة بعد ذلك بغير صفاء كما حدث لهذا الرجل في هذه القصة:
كان هناك رجل ذا إيمان بالله عميق وكان في القرية التي يسكن فيها شجره كبيرة قد أغوى الشيطان أهل القرية كي يأتوا ليتباركوا بها، حتى أصبحوا يعبدونها من دون الله، علم الرجل المؤمن بالموضوع وأخذ فأساً كبيراً ووضع النية على قطع الشجرة، وفي الطريق ظهر له الشيطان محاولاً منعه فتعارك معه، فتغلب الرجل على الشيطان، فقال الشيطان للرجل: اسمع إذا لم تقطع الشجرة فستجد كل يوم درهم ذهب تحت الوسادة التي تنام عليها، ففكر الرجل قليلاً ثم قال: بل درهمين ذهب، فوافق الشيطان، وكل يوم ينهض الرجل ويجد درهمين ذهب تحت وسادته، وفي يوم من الأيام رفع الرجل الوسادة فلم يجد شيئاً، فأخذ الفأس وقال اليوم ستنقطع الشجرة، وفي الطريق خرج له الشيطان وتعاركا فغلب الشيطان الرجل، فسأل الرجل عن سبب إنه غلب في المره الأولى دون أي مجهود يذكر وفي هذه المرة غلبتني بدون أي مجهود منك، فقال الشيطان له: في المرة الأولى كان إيمانك قوي ونيتك في قطع الشجرة لله، ولكن هذه المره أتيت لقطع الشجرة لأنك لم تجد الدراهم الذهبية تحت الوسادة فضعف إيمانك واستطعت أن أتغلب عليك. فندم الرجل وتاب وأستغفر.
كان هناك رجل ذا إيمان بالله عميق وكان في القرية التي يسكن فيها شجره كبيرة قد أغوى الشيطان أهل القرية كي يأتوا ليتباركوا بها، حتى أصبحوا يعبدونها من دون الله، علم الرجل المؤمن بالموضوع وأخذ فأساً كبيراً ووضع النية على قطع الشجرة، وفي الطريق ظهر له الشيطان محاولاً منعه فتعارك معه، فتغلب الرجل على الشيطان، فقال الشيطان للرجل: اسمع إذا لم تقطع الشجرة فستجد كل يوم درهم ذهب تحت الوسادة التي تنام عليها، ففكر الرجل قليلاً ثم قال: بل درهمين ذهب، فوافق الشيطان، وكل يوم ينهض الرجل ويجد درهمين ذهب تحت وسادته، وفي يوم من الأيام رفع الرجل الوسادة فلم يجد شيئاً، فأخذ الفأس وقال اليوم ستنقطع الشجرة، وفي الطريق خرج له الشيطان وتعاركا فغلب الشيطان الرجل، فسأل الرجل عن سبب إنه غلب في المره الأولى دون أي مجهود يذكر وفي هذه المرة غلبتني بدون أي مجهود منك، فقال الشيطان له: في المرة الأولى كان إيمانك قوي ونيتك في قطع الشجرة لله، ولكن هذه المره أتيت لقطع الشجرة لأنك لم تجد الدراهم الذهبية تحت الوسادة فضعف إيمانك واستطعت أن أتغلب عليك. فندم الرجل وتاب وأستغفر.
تعليق