سأبدأ بحكاية قصتي التي مر عليها 5 اعوام و هي تجربتي الاولي
للدعوة الاسلامية كنت وقتها كنت بعمر 14 و كانت امي تعمل بالسياحة
مشرفة سياحية يأتي لها السياح من بلدان عدة تترجم فقط من العربية الي الانجليزية
يأتون السياح الي بلدنا مصر كزيارة سياحية ليروا روعة الحضارة المصرية القديمة
و أمي تتحدث معهم وتأخذهم في رحلة بحافلة سياحية و تريهم ما في المتاحف و عظمة الاهرامات و عن الحضارة الفرعونية القديمة
و في يوم ما اشتقت ان اذهب مع امي و هي في عملها لكي اري السياح و تعاملها معهم
هذة ليست المرة الاولي لي في الذهاب الي هناك بل
و انا صغيرة ايضا كنت اذهب معها و لكن قليلا و ايضا هذة المرة و بعد ما بلغت عمر ال 14
احسها مرة مميزة فقد بدأت افهم و اوعى ديانة من تتعامل معهم امي و اختلافهم عنا في اشياء كثيرة و ان اغلبهم غير مسلمين.
فأحببت ان اتعرف عليهم و اتكلم معهم لاول مرة ,و طلبت من امي ان اتحدث معهم قليلا
عندما اذهب ,وافقت امي و قالت لي و لاكن لا تبالغي بالكلام معهم فهذا مكان عمل
سعدت كثيرا لموافقتها ,و في اليوم التالي بالساعة السابعة صبحا
ذهبت امي للعمل و اصطحبتني معها كنت اشعر وقتها بالسعادة فهي المرة الاولي التي سوف احاول
ان اتحدث مع السياح اثناء عمل امياو بحرية بعض الشيء ,و اخيرا قد وصلنا الان سوف تركب امي الاتوبيس السياحي او بمعني الحافلة الساحية
و يركب قبلها بعض السياح اللذين سيقضون جولة معها ,صعدت الحافلة
و جلست بجانب فتاة امريكية القيت عليها السلام فلم ترد!
حاولت التعرف عليها قالت لي اسمي سيليناو عمري 19 , سألتها و ما هي ديانتكي ؟ قالت : المسيحية
عرفتها عن نفسي و قلت لها اني مسلمة , ولكني سألتها
هل تعرفين شيئا عن دين الاسلام صمتت قليلا ثم ردت بلا
سألتها هل جائت عائلتكي معكي الي هنا !
فقالت لي نعم لكني احب الجلوس لوحدي حتي اتيتي انتي و جلستي :
سألتها كم فرد من العائلة معكي و من هم!<< شغل تحري
استغربت اني اريد التدخل في كل شيء لكني قلت لها هذا مجرد تعارف و عرفتها علي امي وثم حكتلي عن عائلتها قبل ان تعرفني بهم
قالت لي ان امها و اخوها الاكبر فقط هما اللذان معها
و سألتها اين اباكي اذن ! فقالت لي قد انفصل عن امي لأسباب عائلية,حزنت لذالك فما اصعب الامر فقد تخيلتة لنفسي
كانت امها و اخوها يجلسان بأخر كرسي ,قلت لسيلينا لم لا تعرفيني عليهم شخصيا؟
قالت : حسنا هيا نجلس بجانبهم.
كان الطريق مزدحم و طريقنا الاول كان لمتحف فرعوني
ذهبنا انا وسلينا و جلسنا بجانب امها و اخوها عرفت نفسي لهما و قلت
اني صديقة سيلينا الجديدة , اثناء تعرفي اليهم فتحت سيلينا موبايلها و اخذت السمعات بأذنها و ظلت
تسمع بعض الاغاني , قلت لها ماذا تفعلين! , قالت لي اسمع الاغاني و ما العيب في ذالك
تمالكت نفسي قليلا و قلت اغلقيها الا تعلمين انها محرمة , قالت لي : لا ومن حرمها, ثم قلت لها أنا اريد التحدث معكي و مع عائلتكي في امر مهم!
ثم قالت لي: و ما هو الامر المهم الذي تريديني ان اسمعه قلت لها : اصتبري و سوف تعرفي بداية حديثي لدي شيء مهم اريد ان اهدية لكم كهدية تعارفنا
حتي تتذكروني بها دوما ذهبت لأمي بمقدمة المقاعد و طلبت منها ان تعطيني القرآن و احضرت القرآن لهم ، وقلت أهديكم هذا الكتاب
و اريد تعريف الاسلام لكم فهذة افضل هدية تتذكروني بها و هي بداية صفحة جديدة لعالم جديد
افضل مما تعيشونة, ردت علي سلينا وقالت افضل ! قلت لها : نعم افضل , بدأت علامات الذهول و الدهشة تظهر علي وجوههم
سألتني الام و ما الاسلام ! هل يعني لكي و لنا كل هذا الاهتمام
اجبتها بنعم يعني لنا جميعا الكثير فهو كنز ثمين,و سأعرفكي به و ادعوكي اليه
هذا كتاب الدين الاسلامي يدعي بالقرآن نزلت آياته من عند الله في شهر رمضان الكريم
علي رسولنا الحبيب محمد , الاسلام هو دين الرحمة و التسامح والمحبة والتعاون
و صلة الرحم فقالوا جميعا و ما صلة الرحم فأجبت قائلة:
صلة الرحم تعني الإحسان إلى الأقربين (العائلة )المحبة مابينهم عدم تخليهم عن بعض
دائما معا محبين لبعضهم و لا يوجد شيء ليفصلهم عن بعض
اذن وكيف تعرفتم علي الاسلام و من هو رسول الله؟
رسول الله محمد هو بشر مثلنا يتميز بجميع الصفات الحسنة ,و لكن الله ميزة عنا فهو من اراد الله
ان ينزل علية رسالة الاسلام حتي يوصلها للجميع و قد عانى كثيرا حتي يصل الاسلام لنا نحن الان
وهذا الكتاب القرآن كتاب الله نستفيد منه و من احكامه يحكي هذا الكتاب عن اشياء عظيمة
كثيرة لا تتوقعوها ابدا ,اندهش الجميع !
و لكن وصلت الحافلة الي المتحف اخيرا انزلت امي جميع السياح
و لكن الا سيلينا وعائلتها فهم لم يريدوا النزول بل ارادوا البقاء و سماعي
و افقت امي و ركن السائق الحافلة بجانب المتحف و ذهب السائق .
و بقينا في راحة تامة و هدوء اكملت حديثي عن الاسلام
و قاطعتني الام وقالت و كيف ندخل في الاسلام و ما شروطة ؟
شروطة الاولي خمس و تدعي بأركان الاسلام الخمس
اولاها التوحيد
ثانيها اقامة الصلاة
ثالثها ايتاء الذكاة
رابعها صوم رمضان
و خامسها حج البيت لمن استطاع الية سبيلا
تعجبوا و لم يفهموا شيء !
فقلت لهم سأعرفكم بكل شيء نقطة نقطة
اولا التوحيد معناه بأن الله سبحانه واحد لا شريك له و ان محمدا عبده و رسوله
ثانيا اقامة الصلاة : مثل ما عندكم في دينكم صلاة نحن عندنا و لكن مختلفة تماما
و كلها تقوي و عبادة ما اجمل الصلاة لله و السجود له و الدعوة
فالصلاة عتق من النار و العذاب و يستجيب الله منكي بها الدعوات
و هي طريق من طرق الجنة , و الجنة هي اعظم و اجمل شيء لا يمكن لاحد ابدا تخيلها
في هذا الكون فهي مكان رائع و عظيم وصفها الله القرآن
ثالثا ايتاء الذكاة:معناة العطف عل المحتاجين و الفقراء قدر المستطاع
و جزاء من يفعل ذالك ثواب كبير عند الله
رابعا صوم رمضان : رمضان هو الشهر الذي انزل في القرآن هدى للناس
خامسا حج البيت لمن استطاع اليه سبيلا : بمعني من يقدر علي الحج و هو الذهاب الي بيت الله و الطواف حول الكعبة
و ليس بيت الله بمعني مسكنه لا بل هو يسمي بذالك لانه بيت العبادة و اداة فريضة الحج و هو اول بيت علي الارض
و ايضا مثل ماقال الله في
(( إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ (96) . سورة آل عمران
سألت سيلينا و لم يجب علي المسلمين من النساء الحجاب؟
اجبتها هو فرض علي كل مسلمة فهو يحميها من كل سوء و شر و هو ستر لها ! تعجبوا ! ثم احضرت من حقيبتي شكولاته و فتحتها لهم و قلت لسيلينا تفضلي لكنها قرفت فالغرب يخشون الجراثيم , ثم احضرت واحدة اخري مقفولة و اعطيتها ايها ثم اخذتها فهي محمية , و هكذا فهموا الامر
اعجبهم كلامي و لكنة بالقليل بلنسبة لجمال الاسلام و قواعدة
فدعوتهم للذهاب الي الجامع و مقابلة الشيوخ ليتعرفوا اكثر و يهديهم الله الي الحق
كنت اذهب دائما معهم بعد استئذاني من امي استمع الي الشيخ استفيد اكثر
و نصلي سويا, وبعد مرور اسبوع من ذالك الحال اسلموا و اصبحوا الان يصلون و يلقون السلام
حتي سيلينا و امها ارتدوا الحجاب و قد قرروا الرجوع لبلادهم بهذا الحال
و يعرفوا باقي العائلة علي الاسلام حزنت لكني سعيدة لاجل هذا الثواب العظيم
فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم
بلغوا عني ولو آية
فما اجمل ان اجعل عائلة تسلم و تهتدي الي الحق
ذهبت لاودعهم في المطار فسأشتاق الي سيلينا كثيرا
و عائلتها كانت لحظة رائعة و عدتني فيها العائلة انهم سوف يبذلون كل جهدهم
في الدعوة الي الاسلام هناك في بلدهم.
ذهب لغرفتي و جلست علي سريري
و ظللت استرجع ذكرياتي في الايام التي عشتها معهم
و انتهيت من تدوينها الان في قصتي للدعوة الاسلامية.
للدعوة الاسلامية كنت وقتها كنت بعمر 14 و كانت امي تعمل بالسياحة
مشرفة سياحية يأتي لها السياح من بلدان عدة تترجم فقط من العربية الي الانجليزية
يأتون السياح الي بلدنا مصر كزيارة سياحية ليروا روعة الحضارة المصرية القديمة
و أمي تتحدث معهم وتأخذهم في رحلة بحافلة سياحية و تريهم ما في المتاحف و عظمة الاهرامات و عن الحضارة الفرعونية القديمة
و في يوم ما اشتقت ان اذهب مع امي و هي في عملها لكي اري السياح و تعاملها معهم
هذة ليست المرة الاولي لي في الذهاب الي هناك بل
و انا صغيرة ايضا كنت اذهب معها و لكن قليلا و ايضا هذة المرة و بعد ما بلغت عمر ال 14
احسها مرة مميزة فقد بدأت افهم و اوعى ديانة من تتعامل معهم امي و اختلافهم عنا في اشياء كثيرة و ان اغلبهم غير مسلمين.
فأحببت ان اتعرف عليهم و اتكلم معهم لاول مرة ,و طلبت من امي ان اتحدث معهم قليلا
عندما اذهب ,وافقت امي و قالت لي و لاكن لا تبالغي بالكلام معهم فهذا مكان عمل
سعدت كثيرا لموافقتها ,و في اليوم التالي بالساعة السابعة صبحا
ذهبت امي للعمل و اصطحبتني معها كنت اشعر وقتها بالسعادة فهي المرة الاولي التي سوف احاول
ان اتحدث مع السياح اثناء عمل امياو بحرية بعض الشيء ,و اخيرا قد وصلنا الان سوف تركب امي الاتوبيس السياحي او بمعني الحافلة الساحية
و يركب قبلها بعض السياح اللذين سيقضون جولة معها ,صعدت الحافلة
و جلست بجانب فتاة امريكية القيت عليها السلام فلم ترد!
حاولت التعرف عليها قالت لي اسمي سيليناو عمري 19 , سألتها و ما هي ديانتكي ؟ قالت : المسيحية
عرفتها عن نفسي و قلت لها اني مسلمة , ولكني سألتها
هل تعرفين شيئا عن دين الاسلام صمتت قليلا ثم ردت بلا
سألتها هل جائت عائلتكي معكي الي هنا !
فقالت لي نعم لكني احب الجلوس لوحدي حتي اتيتي انتي و جلستي :
سألتها كم فرد من العائلة معكي و من هم!<< شغل تحري
استغربت اني اريد التدخل في كل شيء لكني قلت لها هذا مجرد تعارف و عرفتها علي امي وثم حكتلي عن عائلتها قبل ان تعرفني بهم
قالت لي ان امها و اخوها الاكبر فقط هما اللذان معها
و سألتها اين اباكي اذن ! فقالت لي قد انفصل عن امي لأسباب عائلية,حزنت لذالك فما اصعب الامر فقد تخيلتة لنفسي
كانت امها و اخوها يجلسان بأخر كرسي ,قلت لسيلينا لم لا تعرفيني عليهم شخصيا؟
قالت : حسنا هيا نجلس بجانبهم.
كان الطريق مزدحم و طريقنا الاول كان لمتحف فرعوني
ذهبنا انا وسلينا و جلسنا بجانب امها و اخوها عرفت نفسي لهما و قلت
اني صديقة سيلينا الجديدة , اثناء تعرفي اليهم فتحت سيلينا موبايلها و اخذت السمعات بأذنها و ظلت
تسمع بعض الاغاني , قلت لها ماذا تفعلين! , قالت لي اسمع الاغاني و ما العيب في ذالك
تمالكت نفسي قليلا و قلت اغلقيها الا تعلمين انها محرمة , قالت لي : لا ومن حرمها, ثم قلت لها أنا اريد التحدث معكي و مع عائلتكي في امر مهم!
ثم قالت لي: و ما هو الامر المهم الذي تريديني ان اسمعه قلت لها : اصتبري و سوف تعرفي بداية حديثي لدي شيء مهم اريد ان اهدية لكم كهدية تعارفنا
حتي تتذكروني بها دوما ذهبت لأمي بمقدمة المقاعد و طلبت منها ان تعطيني القرآن و احضرت القرآن لهم ، وقلت أهديكم هذا الكتاب
و اريد تعريف الاسلام لكم فهذة افضل هدية تتذكروني بها و هي بداية صفحة جديدة لعالم جديد
افضل مما تعيشونة, ردت علي سلينا وقالت افضل ! قلت لها : نعم افضل , بدأت علامات الذهول و الدهشة تظهر علي وجوههم
سألتني الام و ما الاسلام ! هل يعني لكي و لنا كل هذا الاهتمام
اجبتها بنعم يعني لنا جميعا الكثير فهو كنز ثمين,و سأعرفكي به و ادعوكي اليه
هذا كتاب الدين الاسلامي يدعي بالقرآن نزلت آياته من عند الله في شهر رمضان الكريم
علي رسولنا الحبيب محمد , الاسلام هو دين الرحمة و التسامح والمحبة والتعاون
و صلة الرحم فقالوا جميعا و ما صلة الرحم فأجبت قائلة:
صلة الرحم تعني الإحسان إلى الأقربين (العائلة )المحبة مابينهم عدم تخليهم عن بعض
دائما معا محبين لبعضهم و لا يوجد شيء ليفصلهم عن بعض
اذن وكيف تعرفتم علي الاسلام و من هو رسول الله؟
رسول الله محمد هو بشر مثلنا يتميز بجميع الصفات الحسنة ,و لكن الله ميزة عنا فهو من اراد الله
ان ينزل علية رسالة الاسلام حتي يوصلها للجميع و قد عانى كثيرا حتي يصل الاسلام لنا نحن الان
وهذا الكتاب القرآن كتاب الله نستفيد منه و من احكامه يحكي هذا الكتاب عن اشياء عظيمة
كثيرة لا تتوقعوها ابدا ,اندهش الجميع !
و لكن وصلت الحافلة الي المتحف اخيرا انزلت امي جميع السياح
و لكن الا سيلينا وعائلتها فهم لم يريدوا النزول بل ارادوا البقاء و سماعي
و افقت امي و ركن السائق الحافلة بجانب المتحف و ذهب السائق .
و بقينا في راحة تامة و هدوء اكملت حديثي عن الاسلام
و قاطعتني الام وقالت و كيف ندخل في الاسلام و ما شروطة ؟
شروطة الاولي خمس و تدعي بأركان الاسلام الخمس
اولاها التوحيد
ثانيها اقامة الصلاة
ثالثها ايتاء الذكاة
رابعها صوم رمضان
و خامسها حج البيت لمن استطاع الية سبيلا
تعجبوا و لم يفهموا شيء !
فقلت لهم سأعرفكم بكل شيء نقطة نقطة
اولا التوحيد معناه بأن الله سبحانه واحد لا شريك له و ان محمدا عبده و رسوله
ثانيا اقامة الصلاة : مثل ما عندكم في دينكم صلاة نحن عندنا و لكن مختلفة تماما
و كلها تقوي و عبادة ما اجمل الصلاة لله و السجود له و الدعوة
فالصلاة عتق من النار و العذاب و يستجيب الله منكي بها الدعوات
و هي طريق من طرق الجنة , و الجنة هي اعظم و اجمل شيء لا يمكن لاحد ابدا تخيلها
في هذا الكون فهي مكان رائع و عظيم وصفها الله القرآن
ثالثا ايتاء الذكاة:معناة العطف عل المحتاجين و الفقراء قدر المستطاع
و جزاء من يفعل ذالك ثواب كبير عند الله
رابعا صوم رمضان : رمضان هو الشهر الذي انزل في القرآن هدى للناس
خامسا حج البيت لمن استطاع اليه سبيلا : بمعني من يقدر علي الحج و هو الذهاب الي بيت الله و الطواف حول الكعبة
و ليس بيت الله بمعني مسكنه لا بل هو يسمي بذالك لانه بيت العبادة و اداة فريضة الحج و هو اول بيت علي الارض
و ايضا مثل ماقال الله في
(( إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ (96) . سورة آل عمران
سألت سيلينا و لم يجب علي المسلمين من النساء الحجاب؟
اجبتها هو فرض علي كل مسلمة فهو يحميها من كل سوء و شر و هو ستر لها ! تعجبوا ! ثم احضرت من حقيبتي شكولاته و فتحتها لهم و قلت لسيلينا تفضلي لكنها قرفت فالغرب يخشون الجراثيم , ثم احضرت واحدة اخري مقفولة و اعطيتها ايها ثم اخذتها فهي محمية , و هكذا فهموا الامر
اعجبهم كلامي و لكنة بالقليل بلنسبة لجمال الاسلام و قواعدة
فدعوتهم للذهاب الي الجامع و مقابلة الشيوخ ليتعرفوا اكثر و يهديهم الله الي الحق
كنت اذهب دائما معهم بعد استئذاني من امي استمع الي الشيخ استفيد اكثر
و نصلي سويا, وبعد مرور اسبوع من ذالك الحال اسلموا و اصبحوا الان يصلون و يلقون السلام
حتي سيلينا و امها ارتدوا الحجاب و قد قرروا الرجوع لبلادهم بهذا الحال
و يعرفوا باقي العائلة علي الاسلام حزنت لكني سعيدة لاجل هذا الثواب العظيم
فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم
بلغوا عني ولو آية
فما اجمل ان اجعل عائلة تسلم و تهتدي الي الحق
ذهبت لاودعهم في المطار فسأشتاق الي سيلينا كثيرا
و عائلتها كانت لحظة رائعة و عدتني فيها العائلة انهم سوف يبذلون كل جهدهم
في الدعوة الي الاسلام هناك في بلدهم.
ذهب لغرفتي و جلست علي سريري
و ظللت استرجع ذكرياتي في الايام التي عشتها معهم
و انتهيت من تدوينها الان في قصتي للدعوة الاسلامية.
تعليق