Tweet
معقول ملك الموت يُمهلك 5 دقائق؟
السلام عليكم
الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله:
قصة واقعية مؤثرة... تمتزج بها مشاعر الضحك بمشاعر الخوف، فلا تدري هل يجب أن .... أو أولا اسمعوا القصة...
قبل الفجر و بوقت السَّحر كان يسير السائق بالتاكسي، راجياً من الله رزقه... أثناء سيره رأى شيخاً يلبس ثوباً أيضا و له لحية بيضاء ... فقال السائق بنفسه: الشيخ عاوز المسجد هوصله و ربنا يرزقنا بئا...
و بالفعل ركب الشيخُ معه للمسجد، و اكن يجلس بجوار السائق... لكن في الطريق أشارَ رجلٌ للتاكسي أن يتوقف كي يركب به... فكرب الرجل معه بالخلف و قال له الرجل: وصلني الحتة الفلانية يسطة...
قال السائق: من عنيا يا برنس بس هروح المسجد عشان الشيخ اللي معي يصلي الفجر...
الرجل نظر بارتياب و خوف و قال له: أي شيخ يعم؟ إنت شارب حاجة والا إيه؟؟؟ مفيش شيخ بجنبك !!!
السائق عقله قَلب فقال له : إنت يعم اللي شارب حاجة، ده الشيخ أهو، و لكن الرجل مُصر أنه ما في أحد بجانبه!!!
الشيخ نظر بعينين ثاقبتين للسائق و قال له : يا فُلان ...لا أحد يراني سواك...و الرجلُ قلبه وصل حنجرته رعباً... فأكمل الشيخ كلامه: و إني ملك الموت، و قد وكلني الله أن أقبضَ روحك، و لكنْ بسبب خدمتك للناس و إيصالهم بدون أجر؛ فَقد أمهلك الله خمس دقائق، لم يُعطها لأحد قبلك كي تُصلي الفجر قبل أن تموتَ عاصيا تاركا للفريضة...
السائق أسرع كأنه البرق ليغتنم الوقت قبل أن ينقضيَ الأجل... ركض إلى أقرب مسجد ...و الدموعُ تكاد تخنقه ... و يحمدُ الله تارة و يرجو رحمته تارة... و فكَّر بأولاده و أنه لن يقدرَ أن يودعهم أو يراهم على الأقل... و تذكرَ المعاصي التي لم يتُب بها... و الحُرمات التي انتهكها...
دخل المسجد و بدأ يُصلي صلاةً لم يؤدي خشوعها و قيامها و سجودها من قبل... كيف لا و هي آخر صلاة له و بعدها الرحيل... و صوته يعلو بالبُكاء و النحيب... حتى انقضَت الخمس دقائق...
انتظر الموتَ بفارغ الصبر... و الدموع تودعه... و الذكريات الحلوة و المُرة تؤلمه... مضت خمسُ دقائق أخرى ثم نصف ساعة حتى جاء الوقت...
بينما هو بتلك الحال سمع صوتا و كاد قلبه أن ينقطع منه... يقول له : إنت يعم يله هنغلق المسجد إنت ليه بتعيط مات لك قريب وإلا إيه؟
السائق صار يقول بنفسه: فين ملك الموت؟ ليه ما جه؟؟؟
فخرج من المسجد ليذهب للتاكسي...
فلم يجد التاكسي... و يقول بنفسه: هو ملك الموت هيوخذ عربيتي والا روحي؟؟؟
الرجل اكتشف أخيراً أنه وقع فريسة لعملية نصب من رجلين و هما : الشيخ و الرجل اللذان ركبا معه ... و الخطة كانت تقضي بأن يُمثلوا عليه هذا الفيلم... و نجحت الفكرة...
يا تُرى لو كان هذا السائق طوال الوقت يوقن بأن ملك الموت سيأتي له بأي لحظة و لن يُمهله لحظة فما كان حاله وقتها؟ أو لو كان أحدنا هو السائق... و جاءه شخص يقول لك يا فُلان هيا للرحيل و بطرفة عين تختفي و ترحل عن الدار...
هل إن حصلت لك الحادثة هذه يا أخي ستفعل مثل السائق؟ ^_^
الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله:
قصة واقعية مؤثرة... تمتزج بها مشاعر الضحك بمشاعر الخوف، فلا تدري هل يجب أن .... أو أولا اسمعوا القصة...
قبل الفجر و بوقت السَّحر كان يسير السائق بالتاكسي، راجياً من الله رزقه... أثناء سيره رأى شيخاً يلبس ثوباً أيضا و له لحية بيضاء ... فقال السائق بنفسه: الشيخ عاوز المسجد هوصله و ربنا يرزقنا بئا...
و بالفعل ركب الشيخُ معه للمسجد، و اكن يجلس بجوار السائق... لكن في الطريق أشارَ رجلٌ للتاكسي أن يتوقف كي يركب به... فكرب الرجل معه بالخلف و قال له الرجل: وصلني الحتة الفلانية يسطة...
قال السائق: من عنيا يا برنس بس هروح المسجد عشان الشيخ اللي معي يصلي الفجر...
الرجل نظر بارتياب و خوف و قال له: أي شيخ يعم؟ إنت شارب حاجة والا إيه؟؟؟ مفيش شيخ بجنبك !!!
السائق عقله قَلب فقال له : إنت يعم اللي شارب حاجة، ده الشيخ أهو، و لكن الرجل مُصر أنه ما في أحد بجانبه!!!
الشيخ نظر بعينين ثاقبتين للسائق و قال له : يا فُلان ...لا أحد يراني سواك...و الرجلُ قلبه وصل حنجرته رعباً... فأكمل الشيخ كلامه: و إني ملك الموت، و قد وكلني الله أن أقبضَ روحك، و لكنْ بسبب خدمتك للناس و إيصالهم بدون أجر؛ فَقد أمهلك الله خمس دقائق، لم يُعطها لأحد قبلك كي تُصلي الفجر قبل أن تموتَ عاصيا تاركا للفريضة...
السائق أسرع كأنه البرق ليغتنم الوقت قبل أن ينقضيَ الأجل... ركض إلى أقرب مسجد ...و الدموعُ تكاد تخنقه ... و يحمدُ الله تارة و يرجو رحمته تارة... و فكَّر بأولاده و أنه لن يقدرَ أن يودعهم أو يراهم على الأقل... و تذكرَ المعاصي التي لم يتُب بها... و الحُرمات التي انتهكها...
دخل المسجد و بدأ يُصلي صلاةً لم يؤدي خشوعها و قيامها و سجودها من قبل... كيف لا و هي آخر صلاة له و بعدها الرحيل... و صوته يعلو بالبُكاء و النحيب... حتى انقضَت الخمس دقائق...
انتظر الموتَ بفارغ الصبر... و الدموع تودعه... و الذكريات الحلوة و المُرة تؤلمه... مضت خمسُ دقائق أخرى ثم نصف ساعة حتى جاء الوقت...
بينما هو بتلك الحال سمع صوتا و كاد قلبه أن ينقطع منه... يقول له : إنت يعم يله هنغلق المسجد إنت ليه بتعيط مات لك قريب وإلا إيه؟
السائق صار يقول بنفسه: فين ملك الموت؟ ليه ما جه؟؟؟
فخرج من المسجد ليذهب للتاكسي...
فلم يجد التاكسي... و يقول بنفسه: هو ملك الموت هيوخذ عربيتي والا روحي؟؟؟
الرجل اكتشف أخيراً أنه وقع فريسة لعملية نصب من رجلين و هما : الشيخ و الرجل اللذان ركبا معه ... و الخطة كانت تقضي بأن يُمثلوا عليه هذا الفيلم... و نجحت الفكرة...
يا تُرى لو كان هذا السائق طوال الوقت يوقن بأن ملك الموت سيأتي له بأي لحظة و لن يُمهله لحظة فما كان حاله وقتها؟ أو لو كان أحدنا هو السائق... و جاءه شخص يقول لك يا فُلان هيا للرحيل و بطرفة عين تختفي و ترحل عن الدار...
هل إن حصلت لك الحادثة هذه يا أخي ستفعل مثل السائق؟ ^_^
جميع مواضيعي
تعليق