اسأل الله يرحمنا برحمته والله يهدي شباب وشابات المسلمين في كل مكان
فتاة تقتل حبيبها أمام نظر والديها.... .... قصة واقعية حقيقية ومؤثرة
هذه الحادثة وقعت في السعودية. بالتحديد في محافظ الطائف
تقول أم محمد والدة القتيل:
قبل مدة جاءنا اتصال هاتفي الساعة الثانية فجراً من شابة تقول أريد التحدث مع (أم حموده) وهي تقصد ابني (محمد).
فقلت لها: من أنت؟ فاقفلت السماعه على الفور.
و في اليوم التالي و في نفس الوقت بالتحديد اتصلت مرة اخرى و هذه المرة بصوت منخفض.
فقلت لها: يابنت الناس إما أن تتكلمي أو أقفل السماعة؟
فقالت: أريد التحدث مع (أم حموده).
فقلت لها: أنا أم محمد!!
فقالت: أمانه عليك (ياخاله) أن تأخذي التيلفون في غرفة اخرى لأنها سمعت أحداً بجانبي ، و بالفعل أخذت التليفون الى مكان آخر.
فقلت لها: ماذا تريدين؟
فقالت بالحرف الواحد: ياخاله أنا أحب حموده , أنا اتنفسه , أنا مجنونة حموده!
فسألتها من أنت و ماذا تريدين؟
فقالت لي: أنا فلانة (قالت لي اسمها الكامل) ثم قالت: لي طلب ياخاله أنا عندي (خمسة الآف ريال) أريد أن أعطيك اياها ليتعطيها حموده ليقدمه مهراً لي عند والدي.
دهشت! و قلت: من أين تعرفين (محمد)؟
فقالت: اعرفه منذ مدة و انتظره يخطبني.
فوجئت بكلامها فقلت لها: إن شاء الله سوف أسئل محمد عن الموضوع و اذا كانت هذه رغبته فسوف ارسله الى اهلك.
صدمت من الموضوع لاني أنا و محمد اعتدنا الصراحة مع بعضنا البعض.
و جاء محمد و سألته من هذه الفتاة و هل تريد الزواج بدون أن تخبر والدتك؟
عندها ثار و غضب و قال (حسبي الله و نعم الوكيل عليها) يأمي أرجوك أن تنسي امرها.
فأثارني بكلامه و صحت فيه: فلماذا تخدعها؟ هل بنات الناس لعبة عندك؟
فقال: يامي البنت لا تناسبني و أنا قلت لها نحن لا نناسب بعضنا البعض و لكنها مصرة على ملاحقتي.
عندها تركني و ذهب لينام ، لكن لم يهدأ لي بال و القلق لم يفارقني.
بعد حوالي شهر اتصلت نفس البنت و قالت: ياخاله أرغب في زيارتك أنا و أمي!
و بسبب عاداتنا ، لا يمكن أن أرد أحداً عن بيتي حتى لو كان عدواً فما بالكم بفتاة مهذبة في حديثها و تحب ولدي.
فسألتني عن البيت و وصفته لها و لم أخبر محمد عن الموضوع حتى لا يتصرف تصرف غير لائق مع ضيوفي يــوم الــزيارة.
و في اليوم التالي الساعة الرابعة حضرت ((ف.م)) مع والدتها و فوجئت بأنها بنت صغيرة و على قدر من الجمال الكبير فجلسنا و تطرقنا لعدة احاديث و لكن الغريب أنهن جلسن معنا أكثر من خمس ساعات!
و عند الساعه الثانية عشرة سألتني أين (حموده)؟
فقلت: نائم.
و بعد ربع ساعة ذهبت و ظننت أنها ذهبت الى الحمام فتركتها على راحتها.
و لكنها غابت اكثر من اللازم و هنا ساورني شك ، أين ذهبت البنت؟
فذهبت لا أرى و لم اجدها في الحمام! ذهبت مسرعة الى غرفة محمد و وجدتها جالسة عند رأسه و تريد ايقاضه.
إستيقظ محمد من نومه مفزوعاً و لما رأها صرخ بها: من جاء بك الى هنا؟ و شتمها.
فسحبتها من يدها و أنا متضايقة منها و من هذا التصرف غير اللائق.
و رجعت الى محمد و هدئته و قلت له: أنا التي قبلت زيارتهن لنا.
فقال: و لماذا يأمي أنا قطعت علاقتي بها من مدة.
فترجيته أن يهدئ و أقفلت عليه الباب و أخذت المفتاح معي.
و من تلك اللحظه سقطت (الفتاة) من عيني فعاداتنا و تقاليدنا لا تسمح لفتاة بالدخول على رجل غريب.
و من تلك اللحظه و أنا متوترة و اريدهما أن يخرجا من بيتي و لكن العادات لاتسمح.
فأخبرت أختي بالموضوع فقامت بطردهما و لكني نهرت أختي و قلت: لا ، هؤلاء ضيوفي أنا.
الوقت متأخر و كانتا تتعللان بأن قريبهما سيأتي و لكنه تأخر!
عندها ذهبت الى محمد و قلت له خذ سيارة جدك ، فقال: لا و ثار!
فقلت أنا التي أقول لك و ليس هما.
و بالفعل ذهبنا الى مكان سكنهما و عندما نزلتا أحسست بكابوس انزاح عن صدري لم ارتاح لهذا الموضوع لأن (محمد) اسمعني شريط مسجل بينه و بين الفتاة تقول فيه: نريد أن نتفاهم على الموضوع الذي اختلفنا عليه ، فيجيبها محمد لقد تعبت من كذبك و الاعيبك لا تلفي و تدوري علي كل شي انتهى ، فتجيبه أعدك أنها أخر مرة فأمي هي التي تجبرني على فعل هذا.
فقلت: يا محمد إبتعد عن هذه الفتاة.
في هذه الاثناء كان محمد قد سجل في الشرطة العسكرية في الطائف و عندما قبلوه ذهب و نام عند (عمته) ليذهب مع ابنها في الصباح لأول يوم في الداوم.
و عند الصباح الساعه السابعة اتصلت لأطمئن عليه فوجدته يفطر مع ابن عمته و ذهبو الى الداوم.
و عند الساعة الواحدة اتصلت على عمته لاسألها كيف قضى اول يوم في العمل؟
فقالت: أنه لم يرجع الى الان!
بعدها اتصلت الساعة الثالثة فقالت: لم يرجع!
قلقت عليه و قلت لنفسي يمكن ذهب للغداء مع اصحابه
و عند الساعة السادسة لم اصبر أنا و عمته أجرينا اتصالات عده و لكن دون فائدة.
و بعدها رن جرس التليفون و رد أبي على السماعة و كان المتصل نايف ابن عمه محمد فسأله أبي أين محمد؟
فرد نايف: محمد يطلبك الرحمة ، فسقطت السماعة من يدي أبي فعرفت أن مكروهاً قد أصاب محمد.
فصرخت بلا وعي و أخذت السماعة ، قلت: أين محمد؟
فقال نايف: قتلوه ياخاله بلا رحمه!
لم أفق الا وأنا بين أناس كثيرون في البيت.
و عندما سالئنا نايف قال: لقد أتت لمحمد مكالمة من أهل الفتاة و أنا نصحته بعدم الذهاب لكنه أصر قائلاً لابد أن أذهب و أستطلع الامر.
و بحسب التحقيق و اعتراف أهلها ، أنهم استدرجوه الى داخل منزلهم و أخذوا يماطلونه حتى أتت الفتاة من المدرسة بعدها ذهبت و أحضرت مسدس و خبأته وراء ظهرها و وقفت أمامه و سألته: أتريد الزواج مني؟
فقال: لا
فقالت: متأكد؟
فقال: نعم لا أريد الزواج منك.
و عندها أطلقت عليه رصاصة واحدة اسفل الصدر و ذلك أمام أعين والديها.
و الأفظع من ذلك أنهم تركوه ينزف ساعة كاملة و عندما أوصلوه الى المستشفى وصل للرمق الاخير....
و توفى محمد (26) سنة لأنه رفض الزواج منها.
الفتاة عمرها 16 سنة و هي في اول ثانوي.
تم دفع عشرة ملايين لأم محمد لكي تتنازل و لكنها مصرة على القصاص.
الاعمام تنازلوا و لما سألو أم محمد قالت: أعمامه لا يحبونه!
والد محمد متوفي منذ مدة و الفتاة في السجن حتى الان و القضية لا زالت لدى المحكمة!
الله يصبر والدته قصة واقعية حقيقية ومؤثرة وحدثت في الطائف قبل فتره طويلة
فتاة تقتل حبيبها أمام نظر والديها.... .... قصة واقعية حقيقية ومؤثرة
هذه الحادثة وقعت في السعودية. بالتحديد في محافظ الطائف
تقول أم محمد والدة القتيل:
قبل مدة جاءنا اتصال هاتفي الساعة الثانية فجراً من شابة تقول أريد التحدث مع (أم حموده) وهي تقصد ابني (محمد).
فقلت لها: من أنت؟ فاقفلت السماعه على الفور.
و في اليوم التالي و في نفس الوقت بالتحديد اتصلت مرة اخرى و هذه المرة بصوت منخفض.
فقلت لها: يابنت الناس إما أن تتكلمي أو أقفل السماعة؟
فقالت: أريد التحدث مع (أم حموده).
فقلت لها: أنا أم محمد!!
فقالت: أمانه عليك (ياخاله) أن تأخذي التيلفون في غرفة اخرى لأنها سمعت أحداً بجانبي ، و بالفعل أخذت التليفون الى مكان آخر.
فقلت لها: ماذا تريدين؟
فقالت بالحرف الواحد: ياخاله أنا أحب حموده , أنا اتنفسه , أنا مجنونة حموده!
فسألتها من أنت و ماذا تريدين؟
فقالت لي: أنا فلانة (قالت لي اسمها الكامل) ثم قالت: لي طلب ياخاله أنا عندي (خمسة الآف ريال) أريد أن أعطيك اياها ليتعطيها حموده ليقدمه مهراً لي عند والدي.
دهشت! و قلت: من أين تعرفين (محمد)؟
فقالت: اعرفه منذ مدة و انتظره يخطبني.
فوجئت بكلامها فقلت لها: إن شاء الله سوف أسئل محمد عن الموضوع و اذا كانت هذه رغبته فسوف ارسله الى اهلك.
صدمت من الموضوع لاني أنا و محمد اعتدنا الصراحة مع بعضنا البعض.
و جاء محمد و سألته من هذه الفتاة و هل تريد الزواج بدون أن تخبر والدتك؟
عندها ثار و غضب و قال (حسبي الله و نعم الوكيل عليها) يأمي أرجوك أن تنسي امرها.
فأثارني بكلامه و صحت فيه: فلماذا تخدعها؟ هل بنات الناس لعبة عندك؟
فقال: يامي البنت لا تناسبني و أنا قلت لها نحن لا نناسب بعضنا البعض و لكنها مصرة على ملاحقتي.
عندها تركني و ذهب لينام ، لكن لم يهدأ لي بال و القلق لم يفارقني.
بعد حوالي شهر اتصلت نفس البنت و قالت: ياخاله أرغب في زيارتك أنا و أمي!
و بسبب عاداتنا ، لا يمكن أن أرد أحداً عن بيتي حتى لو كان عدواً فما بالكم بفتاة مهذبة في حديثها و تحب ولدي.
فسألتني عن البيت و وصفته لها و لم أخبر محمد عن الموضوع حتى لا يتصرف تصرف غير لائق مع ضيوفي يــوم الــزيارة.
و في اليوم التالي الساعة الرابعة حضرت ((ف.م)) مع والدتها و فوجئت بأنها بنت صغيرة و على قدر من الجمال الكبير فجلسنا و تطرقنا لعدة احاديث و لكن الغريب أنهن جلسن معنا أكثر من خمس ساعات!
و عند الساعه الثانية عشرة سألتني أين (حموده)؟
فقلت: نائم.
و بعد ربع ساعة ذهبت و ظننت أنها ذهبت الى الحمام فتركتها على راحتها.
و لكنها غابت اكثر من اللازم و هنا ساورني شك ، أين ذهبت البنت؟
فذهبت لا أرى و لم اجدها في الحمام! ذهبت مسرعة الى غرفة محمد و وجدتها جالسة عند رأسه و تريد ايقاضه.
إستيقظ محمد من نومه مفزوعاً و لما رأها صرخ بها: من جاء بك الى هنا؟ و شتمها.
فسحبتها من يدها و أنا متضايقة منها و من هذا التصرف غير اللائق.
و رجعت الى محمد و هدئته و قلت له: أنا التي قبلت زيارتهن لنا.
فقال: و لماذا يأمي أنا قطعت علاقتي بها من مدة.
فترجيته أن يهدئ و أقفلت عليه الباب و أخذت المفتاح معي.
و من تلك اللحظه سقطت (الفتاة) من عيني فعاداتنا و تقاليدنا لا تسمح لفتاة بالدخول على رجل غريب.
و من تلك اللحظه و أنا متوترة و اريدهما أن يخرجا من بيتي و لكن العادات لاتسمح.
فأخبرت أختي بالموضوع فقامت بطردهما و لكني نهرت أختي و قلت: لا ، هؤلاء ضيوفي أنا.
الوقت متأخر و كانتا تتعللان بأن قريبهما سيأتي و لكنه تأخر!
عندها ذهبت الى محمد و قلت له خذ سيارة جدك ، فقال: لا و ثار!
فقلت أنا التي أقول لك و ليس هما.
و بالفعل ذهبنا الى مكان سكنهما و عندما نزلتا أحسست بكابوس انزاح عن صدري لم ارتاح لهذا الموضوع لأن (محمد) اسمعني شريط مسجل بينه و بين الفتاة تقول فيه: نريد أن نتفاهم على الموضوع الذي اختلفنا عليه ، فيجيبها محمد لقد تعبت من كذبك و الاعيبك لا تلفي و تدوري علي كل شي انتهى ، فتجيبه أعدك أنها أخر مرة فأمي هي التي تجبرني على فعل هذا.
فقلت: يا محمد إبتعد عن هذه الفتاة.
في هذه الاثناء كان محمد قد سجل في الشرطة العسكرية في الطائف و عندما قبلوه ذهب و نام عند (عمته) ليذهب مع ابنها في الصباح لأول يوم في الداوم.
و عند الصباح الساعه السابعة اتصلت لأطمئن عليه فوجدته يفطر مع ابن عمته و ذهبو الى الداوم.
و عند الساعة الواحدة اتصلت على عمته لاسألها كيف قضى اول يوم في العمل؟
فقالت: أنه لم يرجع الى الان!
بعدها اتصلت الساعة الثالثة فقالت: لم يرجع!
قلقت عليه و قلت لنفسي يمكن ذهب للغداء مع اصحابه
و عند الساعة السادسة لم اصبر أنا و عمته أجرينا اتصالات عده و لكن دون فائدة.
و بعدها رن جرس التليفون و رد أبي على السماعة و كان المتصل نايف ابن عمه محمد فسأله أبي أين محمد؟
فرد نايف: محمد يطلبك الرحمة ، فسقطت السماعة من يدي أبي فعرفت أن مكروهاً قد أصاب محمد.
فصرخت بلا وعي و أخذت السماعة ، قلت: أين محمد؟
فقال نايف: قتلوه ياخاله بلا رحمه!
لم أفق الا وأنا بين أناس كثيرون في البيت.
و عندما سالئنا نايف قال: لقد أتت لمحمد مكالمة من أهل الفتاة و أنا نصحته بعدم الذهاب لكنه أصر قائلاً لابد أن أذهب و أستطلع الامر.
و بحسب التحقيق و اعتراف أهلها ، أنهم استدرجوه الى داخل منزلهم و أخذوا يماطلونه حتى أتت الفتاة من المدرسة بعدها ذهبت و أحضرت مسدس و خبأته وراء ظهرها و وقفت أمامه و سألته: أتريد الزواج مني؟
فقال: لا
فقالت: متأكد؟
فقال: نعم لا أريد الزواج منك.
و عندها أطلقت عليه رصاصة واحدة اسفل الصدر و ذلك أمام أعين والديها.
و الأفظع من ذلك أنهم تركوه ينزف ساعة كاملة و عندما أوصلوه الى المستشفى وصل للرمق الاخير....
و توفى محمد (26) سنة لأنه رفض الزواج منها.
الفتاة عمرها 16 سنة و هي في اول ثانوي.
تم دفع عشرة ملايين لأم محمد لكي تتنازل و لكنها مصرة على القصاص.
الاعمام تنازلوا و لما سألو أم محمد قالت: أعمامه لا يحبونه!
والد محمد متوفي منذ مدة و الفتاة في السجن حتى الان و القضية لا زالت لدى المحكمة!
الله يصبر والدته قصة واقعية حقيقية ومؤثرة وحدثت في الطائف قبل فتره طويلة
تعليق