أعذارك غير مقبولة يا شيخ سيد!
منذ خمس سنوات ، وفي شهر رمضان تحديدا ،يتقدم الشيخ " السيد راشد " -حفظه الله - في خطواته العسكرية الواثقة ووجهه المنير على سمرة فيه إلى محراب التهجد ليخلوَ به وحده ليرتل القرآن حدرا بصوته الوقور وحفظه الوقورالذي صار مضرب مثل في الإتقان ؛ فقد كان أحدهم يقول للآخر إذا أحس منه إتقانا :هذا حفظ الشيخ السيد راشد
وكيف لا ، وهو الذي مكث أكثر من ثلاثين عاما يحافظ على ورد المراجعة الذي لم ينقص عن خمسة أجزاء مهما كانت الظروف محافظته على الصلوات الخمس في المسجد حتى صار علما على القرآن والقرآن علما عليه ولن أبالغ إن قلت : إن رؤيته تذكر بالآخرة.
ولا غرو ، فهذا الرجل هو صاحب نظرية : الحفظ عِشْرة عمر
وهو القائل: أنا مدمن مراجعة لا أستطيع العيش بدونها
وكيف لا ، وهو الذي مكث أكثر من ثلاثين عاما يحافظ على ورد المراجعة الذي لم ينقص عن خمسة أجزاء مهما كانت الظروف محافظته على الصلوات الخمس في المسجد حتى صار علما على القرآن والقرآن علما عليه ولن أبالغ إن قلت : إن رؤيته تذكر بالآخرة.
ولا غرو ، فهذا الرجل هو صاحب نظرية : الحفظ عِشْرة عمر
وهو القائل: أنا مدمن مراجعة لا أستطيع العيش بدونها
لقد قرأ الشيخ سيد راشد ستة أجزاء ( أواخر سورة النساء إلى بعض من سورة يوسف) في ليلة واحدة – وهذا كان شأنه دائما وإلى الآن– ثبته الله - ، دون خطأ واحد في الحفظ إلا إنه أبدل كلمة بأخرى في موضع واحد ،ولم ندرك أن نفتح عليه خشية أن نكون نحن المخطئين لا هو!
التفتَ إلينا الشيخ وقد كنا خلفه في الصف الأول لنفتح عليه إن أخطأ – زعموا – فقال مبتسما وهو يمسح عرق جبينه : هل كان من شيئ هذه الليلة ؟!
فقلت وشاب آخر: نعم شيخنا ، لقد سهوتم فقلتم: ( وَاللَّـهُ عَلِيمٌ بالمتقين ) والصحيح: ( وَاللَّـهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴿٤٧﴾ ) في سورةالتوبة.
قال الشيخ: نعم ، أحسنتم ، لم أنتبه ، وهذا خطأ مستقر في الحفظ الأول يحتاج إلى تركيز لأتجنبه ، ولكن أعتذر ؛فقد
1- قدمت من السفر اليوم
2- ولم أنل أي قسط من النوم منذ يومين إلا غبَّا
3- ولم تتح لي الفرصة لكي أراجع ورد هذه الليلة
قلت أنا وصاحبي مداعبين لشيخنا: أعذارك غير مقبولة يا شيخ سيد!
__________
انظروا لحال هذا الرجل مع القرآن من حفظ وكثرة مراجعة
فاللهم اجعلنا من اهل القرآن يارب العالمين
انظروا لحال هذا الرجل مع القرآن من حفظ وكثرة مراجعة
فاللهم اجعلنا من اهل القرآن يارب العالمين
تعليق