زوجها من صلاحها أصبح صالحا
بيتها تفوح منه رائحة الإيمان
أبنائها نظيفة ثيابهم نظيفة قلوبهم .
عن حجابها لا تسل , من عرفها يقول لا تنطق إلا خيرا يطول المقام في ذكر محاسن تلك المؤمنة . .
لكن إليكم الحدث الغريب الذي استوقفني يرويه زوجها
يقول هذا المبارك : أعلم علم اليقين أن زوجتي تعيش هذه الأيام ( دورة الحيض ) الذي كتبه الله على بنات حواء . .
ولكن انتبهت من نومي ذات ليلة وإذا بزوجتي ( الحائض ) على سجادتها متلفعة بخمارها متجهة للقبلة وجالسة كجلسة التشهد
ساورتني الشكوك حتى أني ظننت أنها تحلم أنها تصلي . .
قمت حتى وقفت بين يديها وإذا بي أنظر في عينين
أضناها السهر وبللتها الدموع
زوجتي الغالية أنتي معذورة بعذرك الشرعي أعفاك الله من القيام والصلاة ونحن في وقت السحر فما بكِ رعاكِ الله وسلمكِ لزوجك .
,,
,,
التفت إلي وقالت نعم زوجي المؤمن أنا ( حائض ) وقد عذرني الله من الصلاة لكنه لم يمنعني أن أكون من المستغفرين بالأسحار .
يالله . . همة عالية ونفس أبية ساقها إلى ذلك حب المسير إلى الجنة
إنها النفوس إذا عرفت الله بذلت في ذاته كل ذراتها . - مع يقين الهدى .
تعليق