ِالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" البر لا يبلى والإثم لا ُينسى والديان لا يموت وُكن كما شئت ..... كما تدين ُتدان "
من سنين طويلة مضت ُكنت أعمل في إحدى المرافق الخدمية بالمشاعر المقدسة ، وقد رأيت حينها أموراً عجباً .. لصقت في ذهني وفهمت منها دروساً لا ُتنسى ..
http://www.youtube.com/watch?v=uhyZbRwJ54w
وكان الحدَث الأوّل حين حصلت حادثة نفق المعيصم في منى ومات فيها مئات الحجاج إختناقاً ودهساً ُمعظمهم من النساء والعجائز ، .. وكنت مُكلفاً يومها بالإشراف على نقل الموتى الُحجاج من تريلات ُمكدسة بالمئات منهم إلى ُمستشفى عرفات ليتم دفنهم هناك .. ولاحظت أن كثيراً من النساء اللواتي ينقلهن الُعمال لم يُكنّ ُمتسترات بالملابس الداخلية تحت ثيابهن ( غفر الله لهن وكتبهن من الشهيدات عنده ) .
لكن الغريب في الأمر هو ما رأيته من شأن فتاة أظنها لم تتجاوز السابعة عشرة من عمرها ، فقد كانت عند نقلها من تحت الجثث ( وياللعجب ) مازال الحجاب ُيغطي شعرها بالكامل .. بل حتى ثوبها مازال يغطي كل جسمها كأنها واقفة رغم أنها كانت تلبس تحته بيجامة طويلة لأسفل قدميها .. فلم يظهر منها إلاّ كفيها وقدميها ووجهها البريء الخالي من علامات الفزع المعروفة في هذه الحالات ..
ُقلت في نفسي يومها : ُسبحانك ربي ما أعدلك ، النساء اللاتي أهملن حجابهن وتسُترهن في الدنيا لم ُتبالي بما انكشف منهن في موتهن ... والفتاة التي َحَرصت على تضمين حجابها وما يسترها في حياتها .. لم تخذلها في مماتها حتى في أسوأ الظروف فسترتها ولم ُتري منها إلاّ ما سمحت هي به في حياتها ... ُسبحانك ما أعدلك وأعظمك ..
وقد تذكرت حينها تلك الصحابية الجليلة التي أبتلاها الله بالصرع ، فجاءت الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام تطلب منه الدعاء لها بأن لا تتكشف حين تأتيها النوبات .. كانت صادقة في طلبها وتوجهها فصدقها الله وسترها ، حتى في نوبات صرعها لم ينكشف منها شيء ..!!
أمّا الحدث الثاني فقد رأيته بعد حريق ِمنى الشهير الذي أحترقت فيه ألآف الخيّام في ُمسطحات كبيرة لم ينجُ منها شيء .. ومات حينها أيضاً مئات الحجاج .. لكن الشاهد هنا هو ُدكان وسط مئات الدكاكين وألآف الخيام التي أحترقت عن بكرة أبيها .. هذا الُدكان المبني من صاج خفيف وخشب مثل غيره من الدكاكين الُمحيطة به لم يحترق أبداً .. فقد توقفت النار العظيمة الهائلة بأمر من ربها عند حدوده فسلم وسلمت البضاعة التي فيه .. وصاحبه الُمسلم العادي جاء بكل هدوء وطمأنينة بعد إنتهاء الحريق لُيعيد ترتيب بعض البضائع التي تأثرت من الريح أو من ماء الإطفائيات ..!!
ُقلت حينها ُسبحانك ربي ما أعدلك وأرحمك وأعظمك ، وتذكرت قصة الَخِضر والجدار الذي يريد أن ينقضّ فأقامه عليه السلام بأمر منه عزوجل لأنه كان تحته كنزٌ لولدين يتيمين كان أبوهما صالحاً ..
وتذكرت ذلك الصحابي الجليل الُمطمئن لحفظ الله له ولبيته بعد ما عوّذ نفسه وأهله وماله صباحاً واستودعهم الله الذي لا تضيع حوائجه قبل خروجه .. وقال لمن جاء ُيحذره ويخبره بأن بيته إحترق : لا .. لم يحترق بيتي فهو في حفظ الله .. وفعلاً رجعوا فوجدوا بيته توقفت عنده النار ولم تدخله أبداً ..!!
لا ُأحب أن أكون في موقف الواعظ ، فأنا أوّل الُمقصرين .. لكنها حقيقة أبدية كونية عادلة َخَلقَ اللهُ الكون عليها تتحدث عن نفسها ويراها ُكل ذي بصيرة في حياته اليومية : وهي ماورد عن الُمصطفى صلى الله عليه وسلّم بأنّ :
" البر لا يبلى والإثم لا ُينسى والديان لا يموت وُكن كما شئت ..... كما تدين ُتدان "
اللّهم ياربُ يا ديّان يا خالق الأكوان وُمبدعها طهّر قلوبنا من الخبائث ، واجعلها نقيةً بيضاء لا ضغينة فيها على أحد ، واكتب لنا الإخلاصَ والصدقَ في أعمالنا الُمستترة عن أعين الناس واجعلها خيراً من أعمالنا الجليّة الظاهرة ، وُكن معنا في حياتنا ومماتنا ويوم عرضنا عليك يا ستّار يا عظيم يا منّان .. يارب العالمين .
.................................................. .............
نتيجة الخاتمة السيئة للوالدين للعام المنصرم :
.................................................. ............
عادت الام من عملها وبدأت تتزين استعدادا للسهر مع زوجها ليلة راس النسة خارج المنزل . وعندما عاد زوجها من عمله وجدها مستعدة تماما ومتزيينة كما لو كانت ليلة زفافها ووضع يده في يدها وذهبا ليسهرا معا ليلا طويلا في احدى الفنادق حيث الغناء والطرب والفجور والمجون .
ذهبا معا وتركا ابنهما البالغ من العمر عشرون عاما مع ابنتهم الوحيدة البالغة من العمر الرابعة عشر. بعد قليل وجدت الفتاة ان النوم هو خير ما تودع به عامها الحاضر وخير ما تستقبل به عامها الجديد . ذهبت البنت الى غرفتها لتنام وتخلد في سبات عميق .
اما الشاب فقد وجد شاشة التلفزيون هي خير ما يقضي عليه وقته واخذ الريموت كنترول يستعرض الفضائيات الواحدة تلو الاخرى . ولقد كانت فرحته عظيمة عندما وقع على فضائية خلاعية تتكلم العربية وهي تعرض لقطات وافلام اباحية اللقطة تلو الاخرى .
المنزل فارغ واخته نائمة وابواه ذهبا ليسهرا ليلا طويلا ... الجو مناسب للمزيد من السهر على هكذا محطات خلاعية لا سيما وانه في سن المراهقة .. بعد قليل لم يتمالك الشاب المراهق نفسه فتجرد من ملابسه كلها .. واستمرت تلك الفضائية الخلاعية الاباحية في عرض المزيد من مشاهد الاثارة الجنسية فلم يتمالك المراهق نفسه وفكر ماذا يفعل؟
وفي لحظة غاب فيها الرادع الديني
وفي لحظة غابت فيها رعاية الاسرة
وفي لحظة غاب فيها العقل تذكر اخته النائمة ... فهرع اليها مسرعا وكشف غطاءها وجردها من ملابسها وانقض عليها كما ينفض الذئب على فريسته..
استيقظت الفتاة وعندما شاهدت اخاها عاريا متجردا من ملابسه في حالة من الجنون يريد اغتصابها فقد وعيها واغمي عليها ..
لم يكترث الشاب المراهق لما اصاب اخته وتابع فعلته الشنيعة واغتصابها بجنون لا مثيل له .. وهنا افاقت الفتاة من جديد على الم شديد جدا ووجع شدييد لتجد نفسها تنزف دما بين رجليها نظرت في اخيها وقد فقدت صوابها وصاحت بصوت سمعه معظم سكان العمارة صوت أه لقد كانت اه طويلة جدا جدا جدا جدا وبصوت حقيقة يشبه زمور الخطر ..
يقول راوي القصة :
- انا اسكن في نفس العمارة في الدور الارضي وهم يسكنون في الدور الثالث اسستيقظت مفزوعا من صراخها وهرعت الى مصدر الصوت انا وجميع الجيران في العمارات كلها . كانت تطرق الباب تريد الخروج من المنزل واخوها يمنعها وهي تقول اه بصوت رهيب ..
ادرك الجميع وجود خطر عظيم وقررنا كسر الباب .. كسرنا لباب ووجدنا الشاب العاري يطارد اخته التي فقدت صوابها واصبحت مجنونة بمعنى الكلمة .. النساء معنا يتحدثون الى الفتاة ما بك؟ لكنها لا تجيب الى بشئ واحد تقول آآآآه وتشير الى اخيها باصبعها ... لقد اصبحت خرساء ايضا . خرساء ومجنونة ..
ان منظر اخوها العاري صدمها صدمة كبيرة فقدت معها عقلها وجريمة اخيها البشعة افقدتها القدرة على الكلام والتعبير عن بشاعتها فاصببحت خرساء . اتصلنا بالشرطة التي هرعت الى مكان الجريمة ودخلنا الصالون لنجد شاشة التلفاز تعرض لفلاما اباحية على احدى الفضائيات والشاب مكتوفا بين ايادينا وهو عاري ..
علم الجميع بالخبر ... سيارة اسعاف اخذت الفتاة الى المستشفى لعلاج النزيف ... سيارة الشرطة اخذت الشاب الى المخفر ..
دورية من الشرطة رابطت على باب المنزل منتظرين رجوع الام والاب من سهرتهما ... وقبل اذان الفجر بساعة عاد الابوين الام والاب مخمورين ليجدا خبرا ... حقيقا .. يستقبلا فيه عامهما الجديد ...
............................
لا نقول غير لا حول ولا قوة إلا بالله ،
تحياتي ودعواتي للجميع بخاتمة حسنة لكل أعمالنا الدنيوية والأخروية .
http://www.youtube.com/watch?v=S8jgipfw5_4
" البر لا يبلى والإثم لا ُينسى والديان لا يموت وُكن كما شئت ..... كما تدين ُتدان "
من سنين طويلة مضت ُكنت أعمل في إحدى المرافق الخدمية بالمشاعر المقدسة ، وقد رأيت حينها أموراً عجباً .. لصقت في ذهني وفهمت منها دروساً لا ُتنسى ..
http://www.youtube.com/watch?v=uhyZbRwJ54w
وكان الحدَث الأوّل حين حصلت حادثة نفق المعيصم في منى ومات فيها مئات الحجاج إختناقاً ودهساً ُمعظمهم من النساء والعجائز ، .. وكنت مُكلفاً يومها بالإشراف على نقل الموتى الُحجاج من تريلات ُمكدسة بالمئات منهم إلى ُمستشفى عرفات ليتم دفنهم هناك .. ولاحظت أن كثيراً من النساء اللواتي ينقلهن الُعمال لم يُكنّ ُمتسترات بالملابس الداخلية تحت ثيابهن ( غفر الله لهن وكتبهن من الشهيدات عنده ) .
لكن الغريب في الأمر هو ما رأيته من شأن فتاة أظنها لم تتجاوز السابعة عشرة من عمرها ، فقد كانت عند نقلها من تحت الجثث ( وياللعجب ) مازال الحجاب ُيغطي شعرها بالكامل .. بل حتى ثوبها مازال يغطي كل جسمها كأنها واقفة رغم أنها كانت تلبس تحته بيجامة طويلة لأسفل قدميها .. فلم يظهر منها إلاّ كفيها وقدميها ووجهها البريء الخالي من علامات الفزع المعروفة في هذه الحالات ..
ُقلت في نفسي يومها : ُسبحانك ربي ما أعدلك ، النساء اللاتي أهملن حجابهن وتسُترهن في الدنيا لم ُتبالي بما انكشف منهن في موتهن ... والفتاة التي َحَرصت على تضمين حجابها وما يسترها في حياتها .. لم تخذلها في مماتها حتى في أسوأ الظروف فسترتها ولم ُتري منها إلاّ ما سمحت هي به في حياتها ... ُسبحانك ما أعدلك وأعظمك ..
وقد تذكرت حينها تلك الصحابية الجليلة التي أبتلاها الله بالصرع ، فجاءت الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام تطلب منه الدعاء لها بأن لا تتكشف حين تأتيها النوبات .. كانت صادقة في طلبها وتوجهها فصدقها الله وسترها ، حتى في نوبات صرعها لم ينكشف منها شيء ..!!
أمّا الحدث الثاني فقد رأيته بعد حريق ِمنى الشهير الذي أحترقت فيه ألآف الخيّام في ُمسطحات كبيرة لم ينجُ منها شيء .. ومات حينها أيضاً مئات الحجاج .. لكن الشاهد هنا هو ُدكان وسط مئات الدكاكين وألآف الخيام التي أحترقت عن بكرة أبيها .. هذا الُدكان المبني من صاج خفيف وخشب مثل غيره من الدكاكين الُمحيطة به لم يحترق أبداً .. فقد توقفت النار العظيمة الهائلة بأمر من ربها عند حدوده فسلم وسلمت البضاعة التي فيه .. وصاحبه الُمسلم العادي جاء بكل هدوء وطمأنينة بعد إنتهاء الحريق لُيعيد ترتيب بعض البضائع التي تأثرت من الريح أو من ماء الإطفائيات ..!!
ُقلت حينها ُسبحانك ربي ما أعدلك وأرحمك وأعظمك ، وتذكرت قصة الَخِضر والجدار الذي يريد أن ينقضّ فأقامه عليه السلام بأمر منه عزوجل لأنه كان تحته كنزٌ لولدين يتيمين كان أبوهما صالحاً ..
وتذكرت ذلك الصحابي الجليل الُمطمئن لحفظ الله له ولبيته بعد ما عوّذ نفسه وأهله وماله صباحاً واستودعهم الله الذي لا تضيع حوائجه قبل خروجه .. وقال لمن جاء ُيحذره ويخبره بأن بيته إحترق : لا .. لم يحترق بيتي فهو في حفظ الله .. وفعلاً رجعوا فوجدوا بيته توقفت عنده النار ولم تدخله أبداً ..!!
لا ُأحب أن أكون في موقف الواعظ ، فأنا أوّل الُمقصرين .. لكنها حقيقة أبدية كونية عادلة َخَلقَ اللهُ الكون عليها تتحدث عن نفسها ويراها ُكل ذي بصيرة في حياته اليومية : وهي ماورد عن الُمصطفى صلى الله عليه وسلّم بأنّ :
" البر لا يبلى والإثم لا ُينسى والديان لا يموت وُكن كما شئت ..... كما تدين ُتدان "
اللّهم ياربُ يا ديّان يا خالق الأكوان وُمبدعها طهّر قلوبنا من الخبائث ، واجعلها نقيةً بيضاء لا ضغينة فيها على أحد ، واكتب لنا الإخلاصَ والصدقَ في أعمالنا الُمستترة عن أعين الناس واجعلها خيراً من أعمالنا الجليّة الظاهرة ، وُكن معنا في حياتنا ومماتنا ويوم عرضنا عليك يا ستّار يا عظيم يا منّان .. يارب العالمين .
.................................................. .............
نتيجة الخاتمة السيئة للوالدين للعام المنصرم :
.................................................. ............
عادت الام من عملها وبدأت تتزين استعدادا للسهر مع زوجها ليلة راس النسة خارج المنزل . وعندما عاد زوجها من عمله وجدها مستعدة تماما ومتزيينة كما لو كانت ليلة زفافها ووضع يده في يدها وذهبا ليسهرا معا ليلا طويلا في احدى الفنادق حيث الغناء والطرب والفجور والمجون .
ذهبا معا وتركا ابنهما البالغ من العمر عشرون عاما مع ابنتهم الوحيدة البالغة من العمر الرابعة عشر. بعد قليل وجدت الفتاة ان النوم هو خير ما تودع به عامها الحاضر وخير ما تستقبل به عامها الجديد . ذهبت البنت الى غرفتها لتنام وتخلد في سبات عميق .
اما الشاب فقد وجد شاشة التلفزيون هي خير ما يقضي عليه وقته واخذ الريموت كنترول يستعرض الفضائيات الواحدة تلو الاخرى . ولقد كانت فرحته عظيمة عندما وقع على فضائية خلاعية تتكلم العربية وهي تعرض لقطات وافلام اباحية اللقطة تلو الاخرى .
المنزل فارغ واخته نائمة وابواه ذهبا ليسهرا ليلا طويلا ... الجو مناسب للمزيد من السهر على هكذا محطات خلاعية لا سيما وانه في سن المراهقة .. بعد قليل لم يتمالك الشاب المراهق نفسه فتجرد من ملابسه كلها .. واستمرت تلك الفضائية الخلاعية الاباحية في عرض المزيد من مشاهد الاثارة الجنسية فلم يتمالك المراهق نفسه وفكر ماذا يفعل؟
وفي لحظة غاب فيها الرادع الديني
وفي لحظة غابت فيها رعاية الاسرة
وفي لحظة غاب فيها العقل تذكر اخته النائمة ... فهرع اليها مسرعا وكشف غطاءها وجردها من ملابسها وانقض عليها كما ينفض الذئب على فريسته..
استيقظت الفتاة وعندما شاهدت اخاها عاريا متجردا من ملابسه في حالة من الجنون يريد اغتصابها فقد وعيها واغمي عليها ..
لم يكترث الشاب المراهق لما اصاب اخته وتابع فعلته الشنيعة واغتصابها بجنون لا مثيل له .. وهنا افاقت الفتاة من جديد على الم شديد جدا ووجع شدييد لتجد نفسها تنزف دما بين رجليها نظرت في اخيها وقد فقدت صوابها وصاحت بصوت سمعه معظم سكان العمارة صوت أه لقد كانت اه طويلة جدا جدا جدا جدا وبصوت حقيقة يشبه زمور الخطر ..
يقول راوي القصة :
- انا اسكن في نفس العمارة في الدور الارضي وهم يسكنون في الدور الثالث اسستيقظت مفزوعا من صراخها وهرعت الى مصدر الصوت انا وجميع الجيران في العمارات كلها . كانت تطرق الباب تريد الخروج من المنزل واخوها يمنعها وهي تقول اه بصوت رهيب ..
ادرك الجميع وجود خطر عظيم وقررنا كسر الباب .. كسرنا لباب ووجدنا الشاب العاري يطارد اخته التي فقدت صوابها واصبحت مجنونة بمعنى الكلمة .. النساء معنا يتحدثون الى الفتاة ما بك؟ لكنها لا تجيب الى بشئ واحد تقول آآآآه وتشير الى اخيها باصبعها ... لقد اصبحت خرساء ايضا . خرساء ومجنونة ..
ان منظر اخوها العاري صدمها صدمة كبيرة فقدت معها عقلها وجريمة اخيها البشعة افقدتها القدرة على الكلام والتعبير عن بشاعتها فاصببحت خرساء . اتصلنا بالشرطة التي هرعت الى مكان الجريمة ودخلنا الصالون لنجد شاشة التلفاز تعرض لفلاما اباحية على احدى الفضائيات والشاب مكتوفا بين ايادينا وهو عاري ..
علم الجميع بالخبر ... سيارة اسعاف اخذت الفتاة الى المستشفى لعلاج النزيف ... سيارة الشرطة اخذت الشاب الى المخفر ..
دورية من الشرطة رابطت على باب المنزل منتظرين رجوع الام والاب من سهرتهما ... وقبل اذان الفجر بساعة عاد الابوين الام والاب مخمورين ليجدا خبرا ... حقيقا .. يستقبلا فيه عامهما الجديد ...
............................
لا نقول غير لا حول ولا قوة إلا بالله ،
تحياتي ودعواتي للجميع بخاتمة حسنة لكل أعمالنا الدنيوية والأخروية .
http://www.youtube.com/watch?v=S8jgipfw5_4
تعليق