إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

%!! بدع أحدثها الناس في رمضان !!%

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • %!! بدع أحدثها الناس في رمضان !!%






    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .. وبعد


    نشـرا للسنة وقمعا للبدعــة


    عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم

    قال : من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها،

    وأجر من عمل بها من بعده،

    من غير أن ينقص من أجورهم شيء،

    ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها،

    ووزر من عمل بها من بعده،

    من غير أن ينقص من أوزارهم شيء
    رواه مسلم وصححه الألباني في صحيح الجامع

    انتشر في الآونة الأخيرة بدع تكثر في رمضان تدعو لفعل شئ لم يامر بيه الله ولا نبيه صلي الله عليه وسلم

    لذا كان من الواجب تنبيه المسلمين على ما فيها من أباطيل ..

    سوف يشمل هذه الموضوع جميع البدع المتعلقة برمضان والتحذير منها
    أخواني و أخواتي... منتدى رمضان هدفه خدمتكم و افادتكم بكل جديد و مهم
    بالتعاون معا يد بيد و قلب بقلب ستعم الفائدة على الجميع باذن الله
    من تلكم البدع الرمضانية ما يأتي:

    /*/
    ما يتعلق بثبوت الأهلة

    1. الصيام والفطر بالحساب،
    الذي هو شعار الرافضة وأهل الأهواء، على الرغم من تحذير أهل العلم قديماً وحديثاً من ذلك، حيث قرروا أن من صام وأفطر بالحساب لم تبرأ ذمته، ولو كان الحاسب نفسه، لقوله صلى الله عليه وسلم: "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته".

    2. عدم تحري رؤية الهلال،
    وكان السلف يتحرون ذلك.

    /*/

    عدم ترائي الأهلة

    من البدع التركية عدم ترائي الأهلة، سيما المتعلقة بها بعض العبادات، كهلال رمضان، وشوال، وذي الحجة، وهلال المحرم، وقد كان السلف الصالح يتعبدون ربهم بالخروج لترائي الأهلة، وكان أنس بن مالك وقد ناهز التسعين يخرج مع الناس لترائي هلال رمضان وشوال.


    /*/

    اختلاف المطالع

    من المسائل الخلافية التي نتج عنها خصومات وتفرق في بدء الصوم وفي صلاة العيد، سيما حيث الأقليات المسلمة في بلاد الكفر مسألة اختلاف المطالع، فإذا ثبت الهلال في بلد ما من بلاد المسلمين هل يلزم جميع ديار الإسلام الصوم والفطر، أم أن لكل بلد مطلعه؟!

    فقد ذهب الجمهور مالك، وأبو حنيفة، والشافعي، وأحمد إلى هذا القول، مستدلين بقوله صلى الله عليه وسلم
    : "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته"، وقوله تعالى: "فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ"، إذا ثبت الهلال بالبينة أوبالرؤية المستفيضة، والمسلمون يسعى بذمتهم أدناهم، خاصة في هذا العصر الذي أصبح فيه العالم كالقرية بسبب يسر وسائل الاتصال.

    وذهب بعض أهل العلم: ابن عباس، والقاسم، وعكرمة، وإسحاق، على أن لكل أهل بلد مطلعهم، لما صح عن كريب مولى أم الفضل عندما بعثته إلى الشام قال: فقدمت الشام فقضيت حاجتها، واستهل عليَّ رمضان وأنا بالشام، فرأيت الهلال ليلة الجمعة، ثم قدمت المدينة في آخر الشهر، فسألني عبد الله بن عباس، ثم ذكر الهلال، وقال: متى رأيتم الهلال؟ فقلت: رأيناه ليلة الجمعة، فقال: أرأيته؟ قلت: نعم، ورآه الناس وصاموا، وصام معاوية؛ فقال: لكنا رأيناه ليلة السبت، فلا نزال نصوم حتى نكمل ثلاثين أونراه؛ فقلت: ألا نكتفي برؤية معاوية وصيامه؟ فقال: لا، هكذا أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم".1

    قال النووي عن مذاهب العلماء فيما إذا رأى الهلال أهل بلد دون غيرهم: (نقل ابن المنذر عن عكرمة، والقاسم، وسالم، وإسحاق أنه لا يلزم غير أهل البلد الرؤية، وعن الليث، والشافعي، وأحمد يلزم الجميع، ولا أعلمه إلا قول المدني والكوفي، يعني مالكاً وأبا حنيفة).2

    فهذه مسألة خلافية، والمسائل الخلافية لا يحل لأحد أن يثرب فيها على الآخر، وإن كانت النفس تميل على القول الأول، لما فيه من مظهر الاجتماع والائتلاف، سيما بين ظهراني الكفار.


    /*/


    ما يتعلق بالسحور منها


    1. ترك البعض للسحور بالكلية،
    على الرغم من الأمر به: "تسحروا فإن في السحور بركة" ، "فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر"، وفي ذلك إماتة لهذه السنة.

    2. تقديم البعض له والسنة تأخيره:
    "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور".

    3. إمساك البعض عملاً ببعض التقاويم والإمساكيات عن الأكل والشرب قبل حين من طلوع الفجر،
    وقد أباح الله الأكل والشرب إلى طلوع الفجر: "وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر".

    4. التنبيه والتسحير
    – وهو أقبح الجميع، سواء كان بالقول، نحو: "تسحروا فإن في السحور بركة"، أوببعض الأذكار، أوبضرب الطبول وجوبان الشوارع بذلك، ويتضمن ذلك عدة مخالفات شرعية بجانب بدعيته، منها:

    تقديم السحور.

    ومنها إزعاج النائمين.

    وقد يكون ذلك سبباً لتفويت السحور بل صلاة الصبح على البعض.

    وكلها مخالفات شرعية.

    قال ابن الحاج المالكي 3 رحمه الله:
    (اعلم أن التسحير لا أصل له في الشرع الشريف، ولأجل ذلك اختلفت فيه عوائد أهل الإقليم، فلو كان من الشرع ما اختلفت فيه عوائدهم.

    وقال: وينهى المؤذنين عما أحدثوه في شهر رمضان من التسحير لأنه لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولا أمر به، ولم يكن من فعل من مضى، والخير كله في الاتباع لهم كما تقدم، سيما وهم يقومون إلى التسحير بعد نصف الليل.

    إلى أن قال: وكذلك ينبغي أن ينهاهم الإمام عما أحدثوه من صفة الصلاة والتسليم على النبي عند طلوع الفجر.

    وقال: ومنهم من يُسَحِّر بالآيات والأذكار، ومنهم من يسحر بالطبلة والشبابة والغناء، ومنهم من يسحر بالبوق والنفير، وكلها بدع، وبعضها أشنع من بعض، ورد على من يقول أنها بدعة مستحسنة).

    وقال الحطاب في مواهب الجليل 4: (وفي النوادر قال علي بن زياد عن مالك: وتنحنح المؤذن في السحر محدث، وكرهه
    ).


    الأذان الأول


    تقديه والزيادة عن ألفاظ الأذان المشروعة كما يفعل بعض المؤذنين، والسنة ألا يزيد الوقت بين الأذان الأول والثاني عن خمس أوعشر دقائق، فقد صح أن الفرق بين أذان بلال الأول وأذان ابن أم مكتوم الثاني أن يطلع هذا المنارة وينزل هذا، ولا يزيد حرفاً عن الألفاظ المأثورة.

    الفطر


    1. تأخير الفطر بعد غروب الشمس،
    بل بعد أذان المغرب كما يفعل البعض، وفي ذلك مخالفة صريحة لهديه صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "إذا أدبر النهار من هاهنا وأقبل الليل من هاهنا فقد أفطر الصائم"، أكل وشرب أم لم يأكل ولم يشرب.

    2. المبالغة في إعداده والإسراف فيه.


    /*/

    صلاة القيام

    البدع المتعلقة بصلاة القيام منها:

    1. التخفيف المخل
    بحيث لا تستغرق صلاة القيام ربع ساعة أوثلث ساعة مع العشاء، ويتخلل ذلك دعاء وأذكار، بل يكتفي البعض بقراءة آيتين في الركعة الأولى وآية في الركعة الثانية، بل يكتفي البعض بقوله: "مدهامتان"، ويكتفي جُلُّ الأئمة بقراءة الإخلاص في الركعة الثانية.

    2. ما يتخلل صلاة التراويح من قراءة بعض السور
    ،
    كالإخلاص ثلاث مرات، وبعض الآيات، والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، والاستغفار بصورة جماعية، وكل هذا ليس له أصل في الدين، ولا يُقرب من رب العالمين، ولا يُرضي رسوله الكريم، وفي بعض المساجد قد تستغرق هذه المحدثات أكثر من وقت الصلاة نفسها.

    3. التفتيش والهجرة إلى بعض المساجد
    وترك المساجد المجاورة، وفي ذلك مخالفة للسنة.

    4. تحريك ونقل بعض الأئمة من مسجد إلى مسجد،
    بحيث يصلي ركعتين في مسجد، وركعتين في مسجد آخر، وربما ركعتين في ثالث، وفي ذلك مخالفة للسنة، ومدعاة للرياء والسمعة للأئمة والمأمومين إلا من رحم ربك.

    5. رفع الصوت في المساجد بعد الفراغ من الصلاة والصخب بالسلام وغيره.

    /*/


    القنوت ودعاء ختم القرآن


    1. الإطالة فيهما،
    وقد تصل مدتهما في بعض المساجد إلى قريب الساعة كما هو الحال في الحرمين الشريفين.

    2. تكلف السجع
    والإكثار منه.

    3. الاعتداء في الدعاء فيهما.

    4. المداومة عليه في كل رمضان،
    والأفضل أن يترك في بعض الأحيان.

    وكل هذا خلاف ما كان عليه السلف الصالح ونهى عنه الأئمة الأعلام، وإن استلطفه العوام.

    /*/

    الخيم الرمضانية

    من البدع السيئة التي استحدثت في السنوات الأخيرة بدعة الخيم الرمضانية، التي يتجمع فيها البعض بأسرهم، ويختلط فيها النساء والرجال، ويتناولون فيها الإفطار على أنغام الموسيقى، وما يصاحب ذلك مما ينافي حرمة الشهر المبارك ويذهب بالأجر.


    /*/

    إحياء ليالي رمضان باللعب بالورق والنظر إلى الفضائيات وما شاكل ذلك من المحرمات

    السهر إلى ما بعد صلاة الصبح


    من البدع السيئة المخالفة للهدي النبوي السهر في ليالي رمضان إلى ما بعد صلاة الفجر، وليت ذلك في بعض الأعمال الشاقة التي يصعب القيام بها في نهار رمضان، بل كثير من هؤلاء يقضون ساعات الليل في اللغو واللهو، ولو كان ذلك صلاة وقياماً فهو مخالف للسنة إلا في العشر الأواخر من رمضان.


    /*/

    النوادي الليلية

    من البدع القبيحة المحرمة تقضية بعض الموسرين المترفين ليالي رمضان وإحيائها بالسماع إلى الأغاني والنظر إلى المسلسلات والأفلام والتمثيليات الهابطة، مع تركهم لقيام رمضان وفرارهم من المساجد.

    وليتذكر هؤلاء وغيرهم من المضيعين للفرص العظام، والمغبونين في النعم، المغموسين في الآثام قول رسولهم: "رغم أنف عبد أدرك رمضان فلم يغفر له".


    /*/

    المبالغة والإسراف في الاستعداد المادي لرمضان

    والغفلة عن التهيئة الروحية لرمضان، بتجديد التوبة والإنابة، ورد المظالم، ومراجعة أحكام الصيام والقيام، والصلة والإحسان إلى الأقارب والفقراء والجيران.

    /*/


    ترك العامة الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان وهو من السنن المؤكدة، والحرص على الاعتمار فيه

    1. ترك غالبية المسلمين له ولم يتركه نبيهم
    منذ أن هاجر إلى المدينة إلى أن توفاه الله، فهو سنة مؤكدة.

    2. تجمع كثير من المعتكفين في عدد قليل من المساجد
    ،
    مع منافاة ذلك لغرض الاعتكاف وهو الخلوة الشرعية.

    3. دعوى البعض أن الاعتكاف لا يجوز إلا في المساجد الثلاثة.

    4. عدم تقيد البعض بآداب وأحكام الاعتكاف.

    ورحم الله ابن شهاب حين قال
    : "عجبت للمسلمين تركوا الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان ولم يتركه نبيهم منذ أن هاجر وإلى أن توفاه الله".

    /*/

    تكدس المعتكفين في بعض المساجد

    مما ينافي الغرض الأساس من الاعتكاف، وهو الخلوة الشرعية، ويضيع كثيراً من فوائده، فالأفضل أن يتوزع المعتكفون على عدد أكبر من المساجد المهيئة لذلك، حتى تشيع هذه السنة الحسنة بين الناس، بدلاً من الاقتصار على ثلاثة أوأربعة مساجد، وخلو جل المساجد من المعتكفين، اللهم إلا في الحرمين الشريفين لخصوصيتهما

    /*/

    عدم إشهار التكبير ليلتي عيد الفطر والأضحى، وهو من شعارات العيد

    من البدع التركية ترك عامة الناس للتكبير المطلق ليلتي عيد الفطر والأضحى، والسنة أن يكبر الناس في الطرقات، والمساجد، والمنازل ليلاً ونهاراً، فرادى وجماعات، مقيمين ومسافرين، للنساء والرجال، الحائض والنفساء، والكبار والصغار.



    /*/



    زكاة الفطر

    من البدع المنكرة التي أحدثها البعض واستمرأها الجل في السنوات الأخيرة هذه إخراج زكاة الفطر نقداً، والأصل أن تخرج من غالب قوت أهل البلد، وهذا مذهب الأئمة الأربعة إلا أبا حنيفة، فقد أجاز إخراجها نقداً، ولا حجة لأحد مع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد قال أحمد لمن قال له: أجاز عمر بن عبد العزيز إخراجها نقداً: (أقول لك رَوَى ابنُ عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعاً من تمر، أوصاعاً من شعير"، وتقول أجاز عمر بن عبد العزيز إخراجها نقداً؟!!!).

    فمن أخرجها نقداً لم تبرأ ذمته منها، حتى قال ابن القيم: (من كان طعامهم سمكاً أولبناً أخرجوها من السمك واللبن).

    والله أسأل أن يؤلف بين قلوب المسلمين ويهديهم سبل السلام، ويجنبهم الفتن والآثام، وأن يردهم إليه رداً جميلاً، وأن يعينهم على الصيام والقيام، وأن يعصمهم من الابتداع في الدين، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على رسول الإسلام، ونبي الملحمة، وخاتم الرسل الكرام، وعلى آله وصحبه والتابعين لهم، ما ناح قمري وغرد حمام.

    /*/



    بدع أحدثها الناس في رمضان



    شهر رمضان شهر مبارك ، وفضائله كثيرة ، وقد شرع فيه من الأعمال والقرب الشىء الكثير ، ولكن المبتدعة المعارضين لقوله الله تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم " المائدة 3

    أحدثوا بدعاً في هذا الشهر الفضيل ، وأرادوا بها إشغال الناس عن القرب المشروعة ، ولم يسعهم ما وسع رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته _ رضوان الله عليهم _ ومن تبعهم بإحسان من السلف الصالح _ رحمة الله عليهم _ الذين كانوا أحرص الناس على الخير فزادوا في الدين ما ليس منه ، وشرعوا ما لم يأذن به الله ، ومن هذه البدع :



    /*/


    أولاً .. قراءة سورة الأنعام :

    مما ابتدع في قيام رمضان في الجماعة ، قراءة سورة الأنعام جميعها في ركعة واحدة ، يخصونها بذلك في آخر ركعة من التراويح ليلة السابع أو قبلها . فعل ذلك ابتداعاً بعض أئمة المساجد الجهال مستشهداً بحديث لا أصل له عند أهل الحديث ، ولا دليل فيه أبضاً ، إنما يروى موقوفاً على علي وابن عباس وذكره بعض المفسرين مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم في فضل سورة الأنعام بإسناد مظلم عن أبي بن كعب رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " نزلت سورة النعام جملة واحدة يشيعها سبعون ألف ملك ، لهم زجل بالتسبيح والتحميد " فاغتر بذلك من سمعه من عوام المصلين .

    وعلى فرض صحة الحديث فليس فيه دلالة على استحباب قراءتها في ركعة واحدة ، بل هي من جملة سور القرىن ،فيستحب فيها ما يستحب في سائر السور ، والأفضل لمن استفتح سورة في الصلاة وغيرها أن لا يقطعها بل يتمها إلى آخرها وهذه كانت عادة السلف

    وورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ سورة الأعراف في صلاة المغرب ، وإن كان فرقها في الركعتين .

    وكذلك ما ثبت في الصحيحين عن جابر رضى الله عنه أنه قال : " أقبل رجل بناضحين _ وقد جنح الليل _ فوافق معاذا يصلي ، فترك ناضحة وأقبل على معاذ ، فقرأ بسورة البقرة _ أو النساء _ فانطلق الرجل ، وبلغه أن معاذا نال منه ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا إليه معاذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا معاذ أفتان أنت _ أو أفاتن أنت _ أو أفاتن _ ثلاث مرار ، فلولا صليت بسبح اسم ربك الأعلي ، والشمس وضحاها ، والليل إذا يغشى ، فإنه يصلي وراءك الكبير والضعيف وذو الحاجة ) رواة البخاري .

    ناضحة :النواضح : الإبل التي يستقى عليها ، وأحدهما ناضح

    فكون قراءة سورة الأنعام كلها في ركعة واحدة في صلاة التراويح بدعة ، ليس من جهة قرائتها كلها ، بل من وجوه أخري :

    الأول : تخصيصة ذلك بسورة الأنعام دون غيرها من السور ، فيوهم ذلك أن هذا هو السنة فيها دون غيرها ، والأمر بخلاف ذلك .

    الثاني : تخصيص ذلك بصلاة التراويح دون غيرها من الصلاة ، وبالركعة الأخيرة منها دون ما قبلها من الركعات .

    الثالث : ما فيه من التطويل على المأمومين ، ولا سيما من يجهل أن ذلك من عادتهم ، فينشب في تلك الركعة ، فيقلق ويضجر ويتسخط بالعبادة .


    الرابع : ما فيه من مخالفة السنة من تقليل القراءة في الركعة الثانية عن الأولي ، فقد ثبت في الصحيحين " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر بفاتحة الكتاب وسورتين يطول في الأولي ، ويقصر في الثانية ، ويسمع الآيه أحياناً .. وكان يطول في الركعة الأولي من صلاة الصبح ويقصر في الثانية " رواة البخاري


    وقد عكس صاحب هذه البدعة الأمر فإنه يقرأ في الركعة الأولي نحو آيتين من آخر سورة المائدة ، ويقرأ في الثانية سورة الأنعام كلها ، بل يقرأ في تسع عشرة ركعة نحو نصف حزب من المائدة ، ويقرأ في الركعة الموفية عشرين بنحو حزب ونصف حزب وفي هذا ما فيه من البدعة ومخالفة الشريعة .

    وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله _ عما يصنعه أئمة هذا الزمان من قراءة سورة الأنعام في رمضان في ركعة واحدة ليلة الجمعة هل هي بدعة أم لا ؟

    فأجاب _ رحمه الله _ ( نعم بدعة ، فإنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من الصحابة والتابعين ، ولا غيرهم من الأئمة أنهم تحروا ذلك ، وإنما عمدة من يفعله ما نقل عن مجاهد وغيره من أن سورة الأنعام نزلت جملة مشيعة بسبعين ألف ملك فاقرأوها جملة لأنها نزلت جملة ، وهذا استدلال ضعيف ، وفي قرائتها جملة من الوجوه المكروهة أمور منها :

    أن فاعل ذلك يطول الركعة الثانية من الصلاة على الأولي تطويلاً فاحشاً والسنة تطويل الأولي على الثانية كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ومنها : تطويل آخر قيام الليل على اوله . وهو بخلاف السنة ، فإنه كان يطول أوائل ما كان يصليه من الركعات على أواخرها ، والله أعلم . مجموع الفتاوي
    التعديل الأخير تم بواسطة محبة المساكين; الساعة 20-12-2011, 12:02 AM.

  • #2
    رد: %!! بدع أحدثها الناس في رمضان !!%

    جزاكم الله خيرا
    إن كـان تـابـع أحمـدٍ متـوهِّباً * * * فـأنـا المقـرُّ بـأننـي وهَّـابـي
    أنفي الشـريك عـن الإله فليس لي * * * ربٌّ سـوى المتفـرِّد الـوهَّـابِ
    لا قبـةٌ تُــرجـى ولا وثنٌ ولا * * * قبـرٌ لـه سبـب مـن الأسبـابِ
    كـلا ولا شجـرٌ ولا حجـرٌ ولا * * * عيـنٌ ولا نصـبٌ من الأنصابِ

    تعليق


    • #3
      رد: %!! بدع أحدثها الناس في رمضان !!%

      بارك الله فيكم .....

      تعليق


      • #4
        رد: %!! بدع أحدثها الناس في رمضان !!%

        بارك الله فيكم ونفع بكم
        ينقل للقسم
        الانسب للموضوع
        التعديل الأخير تم بواسطة محبة المساكين; الساعة 20-12-2011, 12:03 AM.

        تعليق

        يعمل...
        X