السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان البطل الأساسى فيها هو القس زكريا بطرس الذى لا أعرف ان كنت أشكره أم ألعنه.
أنا فتاه مسيحية مصرية أسكن فى احدى مدن الوجه البحرى
فى أسره فوق المتوسطة قليلا أدرس فى احدى الكليات
وأعتذر عن عدم كتابة اسمى حتى لا يفتضح أمرى ورأيت أن هذا أفضل من ذكر اسم مستعار .
بدأت قصتى عندما بدأت أتابع برامج الاب زكريا بطرس
مع بداية هذا الصيف 2007 ولن تتخيلوا حجم المتعة التى كان يشعر بها أبى وأمى عند متابعه هذة
البرامج وبدأوا يعدون هذا الرجل من الأبطال
ولكننى كان ينتابنى قلق من نوع أخر فكل أصدقائى فى الجامعة
من المسلمين (3 بنات وولدين) نحب بعضنا
منذ العام الأول للجامعة ونأخذ دروسنا سويا بالاضافة
الى انى كثيرا ما اقضى أوقاتا فى النادى معهم
باختصار هم أقرب أصدقائى فكان رعبى من أن
يتجنوبننى ويكرهونى بعد مشاهدة تلك البرامج
وفى كل مرة أقابلهم فيها فى النادى كنت أشكر ربى
أنى أجدهم يتعاملون معى بطريقة عاديه وأقول فى نفسى
لم يروا شيئا الحمد لله.
وظلت الحال هكذا حتى بدأت أيام الدراسة وزادت مقابلاتى
بزملائى بالذات الأولاد منهم الذين كانت علاقتى بهم فى الصيف محدودة واجتمعت الشلة مرة
أخرى الى أن جاء يوم وفتح هشام صديقنا الموضوع
وهو شخص متدين لدرجة بسيطة وكنا فى
شقة احدى زميلاتنا عندئذ لأخذ درس وكان الرعب يتملكنى
من تغير حب اصحابى لى ولكنهم لم يوجهوا لى كلام مباشر
فوجدت نفسى أقول لهم اننا نكره هذا الرجل وننتقد كلامه وكان من الأشياء التى ضايقتنى هو
انى كذبت عليهم ولكنى شعرت بارتياح من ناحيتهم لردى هذا.
ولكن الغريب كان صديقنا عمر الذى لم يكن يعلم أى شىء
عن الموضوع كله وكان عمر شابا مهذبا جدا وشهم ووسيم ولكنه لم يكن له أى اهتمام بالدين
حتى الصلاه لم يكن يعرف لها طريقا أبدا لذا تعجبت جدا
من اهتمامه بمعرفة الأمر وسؤال اصحابنا عنه باهتمام حتى وصفوا له كيفية مشاهدة تلك
الفيديوهات على اليوتيوب -عندئذ نبت بداخلى أمل غريب
فهذا هو عمر الذى طالما كنت أشعر باهتمامه الخاص بى وبنظراته الخاطفة التى يحاول اخفائها
فهو شخص راقى جدا لم يحاول أبدا لفت التقرب منى أكثر
من علاقة صداقتنا القوية لذا احترمته جدا فهو يشعر بشيئا ما ناحيتى ولكنه قد علم الحاجز
الدينى بيننا لذا فانه يحاول قتل هذا الاحساس داخله.
اذن قد بدأ الأمل يدب فى فهذا هو عمر قد أخذ قرارا بمشاهدة
فيديوهات أبونا زكريا التى كلما رأيتها قال أهلى “أى مسلم عاقل هيشوف الفيديوهات دى
لازم يسيب الاسلام” -اذن هناك أمل فى أن يغير عمر دينه
ويصبح على نفس دينى وخاصة أنه
لا يعرف شيئا عن دينه حتى الصلاه لا يؤديها عندها لن يكون
هناك حواجز بيننا، عدت الى بيتى فى هذا اليوم وكان الأربعاء
وعندنا الخميس والجمعة أجازة من الجامعة
وكنت فى قمة الأحلام ظللت أحلم بان عمر
أصبح مسيحى وترك أهله وجاء الى أبى وأن أبى ساعده
وزوجنا لبعض وكنت فى قمة السعادة حتى توجهت الى يسوع وصليت لهذا الأمر طوال الليل .
وجاء يوم السبت ورأيته كان على غير عادته ولم يقف معنا
سوى دقائق معدوده لكن فى اليوم التالى بدأت الأمور
تسير طبيعية وكل شىء عادى ولكن فيما بعد فان
تغير عظيم قد حدث فى حياه عمر لم أكن أتصورة -
اليكم قصة فتاة اسلمت على يد قسيس
كان البطل الأساسى فيها هو القس زكريا بطرس الذى لا أعرف ان كنت أشكره أم ألعنه.
أنا فتاه مسيحية مصرية أسكن فى احدى مدن الوجه البحرى
فى أسره فوق المتوسطة قليلا أدرس فى احدى الكليات
وأعتذر عن عدم كتابة اسمى حتى لا يفتضح أمرى ورأيت أن هذا أفضل من ذكر اسم مستعار .
بدأت قصتى عندما بدأت أتابع برامج الاب زكريا بطرس
مع بداية هذا الصيف 2007 ولن تتخيلوا حجم المتعة التى كان يشعر بها أبى وأمى عند متابعه هذة
البرامج وبدأوا يعدون هذا الرجل من الأبطال
ولكننى كان ينتابنى قلق من نوع أخر فكل أصدقائى فى الجامعة
من المسلمين (3 بنات وولدين) نحب بعضنا
منذ العام الأول للجامعة ونأخذ دروسنا سويا بالاضافة
الى انى كثيرا ما اقضى أوقاتا فى النادى معهم
باختصار هم أقرب أصدقائى فكان رعبى من أن
يتجنوبننى ويكرهونى بعد مشاهدة تلك البرامج
وفى كل مرة أقابلهم فيها فى النادى كنت أشكر ربى
أنى أجدهم يتعاملون معى بطريقة عاديه وأقول فى نفسى
لم يروا شيئا الحمد لله.
وظلت الحال هكذا حتى بدأت أيام الدراسة وزادت مقابلاتى
بزملائى بالذات الأولاد منهم الذين كانت علاقتى بهم فى الصيف محدودة واجتمعت الشلة مرة
أخرى الى أن جاء يوم وفتح هشام صديقنا الموضوع
وهو شخص متدين لدرجة بسيطة وكنا فى
شقة احدى زميلاتنا عندئذ لأخذ درس وكان الرعب يتملكنى
من تغير حب اصحابى لى ولكنهم لم يوجهوا لى كلام مباشر
فوجدت نفسى أقول لهم اننا نكره هذا الرجل وننتقد كلامه وكان من الأشياء التى ضايقتنى هو
انى كذبت عليهم ولكنى شعرت بارتياح من ناحيتهم لردى هذا.
ولكن الغريب كان صديقنا عمر الذى لم يكن يعلم أى شىء
عن الموضوع كله وكان عمر شابا مهذبا جدا وشهم ووسيم ولكنه لم يكن له أى اهتمام بالدين
حتى الصلاه لم يكن يعرف لها طريقا أبدا لذا تعجبت جدا
من اهتمامه بمعرفة الأمر وسؤال اصحابنا عنه باهتمام حتى وصفوا له كيفية مشاهدة تلك
الفيديوهات على اليوتيوب -عندئذ نبت بداخلى أمل غريب
فهذا هو عمر الذى طالما كنت أشعر باهتمامه الخاص بى وبنظراته الخاطفة التى يحاول اخفائها
فهو شخص راقى جدا لم يحاول أبدا لفت التقرب منى أكثر
من علاقة صداقتنا القوية لذا احترمته جدا فهو يشعر بشيئا ما ناحيتى ولكنه قد علم الحاجز
الدينى بيننا لذا فانه يحاول قتل هذا الاحساس داخله.
اذن قد بدأ الأمل يدب فى فهذا هو عمر قد أخذ قرارا بمشاهدة
فيديوهات أبونا زكريا التى كلما رأيتها قال أهلى “أى مسلم عاقل هيشوف الفيديوهات دى
لازم يسيب الاسلام” -اذن هناك أمل فى أن يغير عمر دينه
ويصبح على نفس دينى وخاصة أنه
لا يعرف شيئا عن دينه حتى الصلاه لا يؤديها عندها لن يكون
هناك حواجز بيننا، عدت الى بيتى فى هذا اليوم وكان الأربعاء
وعندنا الخميس والجمعة أجازة من الجامعة
وكنت فى قمة الأحلام ظللت أحلم بان عمر
أصبح مسيحى وترك أهله وجاء الى أبى وأن أبى ساعده
وزوجنا لبعض وكنت فى قمة السعادة حتى توجهت الى يسوع وصليت لهذا الأمر طوال الليل .
وجاء يوم السبت ورأيته كان على غير عادته ولم يقف معنا
سوى دقائق معدوده لكن فى اليوم التالى بدأت الأمور
تسير طبيعية وكل شىء عادى ولكن فيما بعد فان
تغير عظيم قد حدث فى حياه عمر لم أكن أتصورة -
كفاية كدة لانى طولت عليكوا ونكمل بعدين ان شاء الله
تعليق