ازيكم يا اخوات
هذه قصه حقيقه حدثت بالفعل
من روايه شيخ
!
!
!
وقفة يا احباب..
قالت لى مروة: دعنى اقص عليك يا شيخ قصة صاحبتى سلاف
قالت تلك الكلمات وانا اشعر بدموعها تنساب عبر سماعة الهاتف
سلاف يا شيخ من اسرة محترمة وعائلة كبيرة،
كانت سلاف تملك جمالا اخاذا،
صوتها الحنون يجذب اليها كل شباب الجامعة
لكننا كنا نحن مجموعة من الفتيات نحذر بعضنا
من الوقوع فى شباك الحب والضياع..
لكن سلاف كانت لا تبالى ....
احبت شابا واحبها وكانت علاقتهما لا تتعدى اسوار الجامعة
بدات شيئا فشيئا تقصر فى الصلوات المفروضة
كان لنا فى داخل الجامعة مصلى خاص بالطالبات
وكانت حريصة على ان تصلى فيه باستمرار
كانت اذا دخلت تشعر كأن نورا دخل معها،
ترى قطرات الماء وهى تتسلل من اطراف اصابعها فتشعر بطهر غريب
لكن ما عدنا نرى تلك الصورة يا شيخ..
ذهبت اليها يوما احذرها فغضبت منى غضبا شديداصرخت فى وجهى :
انتِ لا تعرفين الحب وحلاوته ، انتِ جاهلة لا تملكين مشاعر
قلت لها: هل نسيتِ القرآن الذى كنت ترتلينه بصوتك الجميل
بينما كنا نحن نردد اغانى عمرو ووائل؟
نظرت لى باحتقار.... تركتها ومشيت
كنت اشعر انها ستحتاجني فى يوم من الايام،
كنت ادرك انها سترجع الى فى يوم من الايام
وقعت سلاف فى اسر ذلك الفتى،
واصبح واضحا عليها شدة التعلق بذلك المحبوب
كان والدها طيبا ..
طلب منها ان تستعد فى نهاية الجامعة لبناء عش الزوجية الجميل
كانت تبتسم ، وبدأت سلاف تخرج معه سرا ، وتترك بعض المحاضرات
اقسم لها انه لا يبحث الا عن الزواج، وزاد ذلك من حبها له
اصبح هو يملك كل جوارحها وعواطفها
وفى ليلة زعمت انها ستخرج مع بعض صديقاتها
لشراء مستلزمات الفصل الدراسى الاخير فى الجامعة
كانت قد واعدته..
كثر بينهما الحديث وسقطت تلك الليلة ضحية للآلام والهموم
افاقت بعد سكرة الشهوة لتجد نفسها بلا شئ،
كان حبيبها يدخن سيجارة وهي تلملم ثيابها وقلبها يخفق بقوة شديدة
بدأت سلاف تبكي وكانت اعماقها تهتز
تذكرت الله سبحانه وتعالى
تذكرت والديها
تذكرتنى انا وصديقاتها
كان يحاول تهداتها ويقول : لا تخافى يا سلاف،
نحن من اليوم اصبحنا زوجين، واليكِ هذه الورقة
وسنوثقها من عند محام صديق لي
عادت تلك الليلة مجهدة الخطوات محملة بالزفرات
خرجت طاهرة وعادت بلا طهر
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ "
وتجرى عقارب الساعة بأقصى سرعة
وتاتي الامتحانات النهائية ويتخرجان من الكلية
ظنت انه سيتقدم حينئذ ليخطبها من والدها
لكنه كان يتهرب ،
يغلق هاتفه احيانا ولا يرد عليها احيانا،
تسأل عنه والدته فلا تجده فى المنزل
وبدات تلك الاحلام تتبخر شيئا فشيئا ...
ذكريات سوداء عادت على رأسها
بدأ القلق ينتابها .. نوبات صداع شديدة . سهر حتى آذان الفجر،...
الآلام فى مفاصلها.. ضعف جسمها كثيرا ..
وما عادت سلاف بتلك الصورة الجميلة المعهودة
لقد كرهت سلاف الحياة كلها ، حتى اسرتها ،
حتى المجتمع الذى نشأت فيه ، حتى صديقاتها، حتى نفسها..
.
.
وفى اروقة الجامعة تقابل سلاف حبيب قلبها للمرة الاخيرة فى حياتها
تعلقت به قالت له:
ارجوك .. ارجوك تقدم الى والدى وتزوجنى
ارجوك.. لا تتركنى هكذا ضحية للاوهام
كان ياخذ شهادته من كليتهما .. كلية الآداب
وعدها خيرا . واخبرها بأنه سيسافر الى دولة خليجية ..
وسوف ياخذها معه عندما يحصل على عقد للعمل
وفى تلك اللحظات وبينما كانت الطائرة ترتفع بحبيبها تشق السحاب
كان فى احشاء سلاف طفل يتحرك
الم وسهر .. وضيق وكدر .. ودموع تجرى كالمطر
صدقنى يا شيخ .. سلاف طيبة كريمة لا تستحق هذه المعاملة
لكنه الشيطان والحب الكاذب
مرت 14 ليلة وبدات علامات الحمل تتضح ..
واتصلت بى سلاف تستتنجد
ارجوكِ .. ارجوكِ ادركينى يا مروة
بدا الجنين يكبر وهى تحاول ان تنعزل فى غرفتها
بعيدا عن نظرات الوالدين والاخوة
جئت الى بيتها.. سلمت على امها .. فرحبت بى وقالت:
ارجوكِ يا حبيبتى ..ارجوكِ يا مروة اطلب منكِ ان تقنعي سلاف
بالعريس الذى سيتقدم اليها اليوم بعد صلاة العشاء
قلت لها: خيرا .. ان شاء الله
ودخلت الى غرفة سلاف لاراها بعد اكثر من شهرين
من اول وآخر مرة تكلمت معها فيها عن حبيبها المفقود
رايتها والله كانها كانت تودعنى وتودع الدنيا كلها
ضممتها الى صدرى فبدأت تبكى وتقول :
ليتنى سمعت كلامك يا مروة
كنت اقول لها: عودى الى الله يا سلاف.. فلا احد يقبلكِ سواه
كنت تنشد وتبكى وتقول :
تبت يا رب... تبت يا رب
طلبت منى ان اخرج معها الآن لتخبرنى بالخبر
وبينما هى تلبس ملابسها ...
كان جرس المنزل يرن.. كان على الباب عريس صالح
كانت تلف حجابا صغيرا على شعرها وهى تتأوه بصوت شبه خافت
ارجوك لا تتقدم ايها العريس.. ارجوك لا تتزوجنى
نزلنا خلسة دون ان يشعر والدها .. اخبرتنى بكل شئ
لقد باتت الفضيحة مؤكدة ، لا بد من الاجهاض
لكن ليس عن طريق المستشفى او الطبيب ..
حتى لا تُسأل سلاف عن ولى امرها
قلت لها : لا تخافى .. سنجد طبيبا يوافق كانت متعجلة ،
قالت لى : اعرف امراة تداوى ببعض الاعشاب ..
فقد يكون عندها وصفة معينة
رفضت فكرتها بداية لكننى وافقتها عندما رايت دموعها تغرقها وتغرقني
وذهبنا الى تلك المرأة واخذنا منها تلك الاعشاب بمبلغ زهيد
واعطتنا بعض الأدوات التى ستساعد سلاف على الإجهاض
وهناك يا شيخ ـ بدات مروة تبكى على سماعة الهاتف ـ قالت ذهبنا الى احدى الصديقات
وهناك تناولت سلاف تلك الاعشاب، وبدات تحاول اجهاض نفسها،
وفجأة اصيبت سلاف بنزيف حاد...بدأت الدماء تتدفق منها بغزارة ..
كانت تصرخ وكنا نحاول تهدأتها وايقاف ذلك النزيف ..
كنت اسمع تأوهاتها وهى تصرخ وتقول:
يا رب.. يار رب ارحمنى يا رب.. سامحنى يا رب
كانت كلماتها تقطع فؤادي وكنت انظر الى بريق عينيها التى بدأت تخفت شيئا فشيئا
كنت اشعر وكأنها تقول: سامحينى يا مروة .. وليسامحنى والداى واخوتى..
وليسامحنى المسلمون جميعا ....... ولتسامحنى جميع الفتيات
كنت اعلم انه طريق يقود الى خداع .. لكن لا ادري
لا ادري لما خدعت نفسي .. صدقينى يا مروة حبه خدعني
احسست كأنها تريد ان تقول:
والله يا مروة اننى احب ربي واحب رسولي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ..
احب امي وابي واحبكم جميعا ...لكنه الشيطان...
بدأت سلاف تصرخ صراخا شديدا
لدرجة ان بعض الجيران طرقوا علينا الباب
واحولنا ان نقنعهم بأن لدينا مريضة فحسب
اقتربت من سلاف فامسكت بيدي اليمنى وضغطت عليها بقوة
وحينها ادركت ان سلاف ستودع الدنيا، صرخت :
سلاف .. سلاف
لا إله إلا الله .. قفالت سلاف:لا إله إلا الله
سامحنى يا ربى .. سامحنى يا ربى
وودعت سلاف الدنيا بأسرها
يا شيخ اننى ارجوا ان تكون سلاف مؤمنة صادقة..
وارجوا ان يتقبلها الله سبحانه وتعالى .. وان يقبل توبتها
هذه قصه حقيقه حدثت بالفعل
من روايه شيخ
!
!
!
وقفة يا احباب..
قالت لى مروة: دعنى اقص عليك يا شيخ قصة صاحبتى سلاف
قالت تلك الكلمات وانا اشعر بدموعها تنساب عبر سماعة الهاتف
سلاف يا شيخ من اسرة محترمة وعائلة كبيرة،
كانت سلاف تملك جمالا اخاذا،
صوتها الحنون يجذب اليها كل شباب الجامعة
لكننا كنا نحن مجموعة من الفتيات نحذر بعضنا
من الوقوع فى شباك الحب والضياع..
لكن سلاف كانت لا تبالى ....
احبت شابا واحبها وكانت علاقتهما لا تتعدى اسوار الجامعة
بدات شيئا فشيئا تقصر فى الصلوات المفروضة
كان لنا فى داخل الجامعة مصلى خاص بالطالبات
وكانت حريصة على ان تصلى فيه باستمرار
كانت اذا دخلت تشعر كأن نورا دخل معها،
ترى قطرات الماء وهى تتسلل من اطراف اصابعها فتشعر بطهر غريب
لكن ما عدنا نرى تلك الصورة يا شيخ..
ذهبت اليها يوما احذرها فغضبت منى غضبا شديداصرخت فى وجهى :
انتِ لا تعرفين الحب وحلاوته ، انتِ جاهلة لا تملكين مشاعر
قلت لها: هل نسيتِ القرآن الذى كنت ترتلينه بصوتك الجميل
بينما كنا نحن نردد اغانى عمرو ووائل؟
نظرت لى باحتقار.... تركتها ومشيت
كنت اشعر انها ستحتاجني فى يوم من الايام،
كنت ادرك انها سترجع الى فى يوم من الايام
وقعت سلاف فى اسر ذلك الفتى،
واصبح واضحا عليها شدة التعلق بذلك المحبوب
كان والدها طيبا ..
طلب منها ان تستعد فى نهاية الجامعة لبناء عش الزوجية الجميل
كانت تبتسم ، وبدأت سلاف تخرج معه سرا ، وتترك بعض المحاضرات
اقسم لها انه لا يبحث الا عن الزواج، وزاد ذلك من حبها له
اصبح هو يملك كل جوارحها وعواطفها
وفى ليلة زعمت انها ستخرج مع بعض صديقاتها
لشراء مستلزمات الفصل الدراسى الاخير فى الجامعة
كانت قد واعدته..
كثر بينهما الحديث وسقطت تلك الليلة ضحية للآلام والهموم
افاقت بعد سكرة الشهوة لتجد نفسها بلا شئ،
كان حبيبها يدخن سيجارة وهي تلملم ثيابها وقلبها يخفق بقوة شديدة
بدأت سلاف تبكي وكانت اعماقها تهتز
تذكرت الله سبحانه وتعالى
تذكرت والديها
تذكرتنى انا وصديقاتها
كان يحاول تهداتها ويقول : لا تخافى يا سلاف،
نحن من اليوم اصبحنا زوجين، واليكِ هذه الورقة
وسنوثقها من عند محام صديق لي
عادت تلك الليلة مجهدة الخطوات محملة بالزفرات
خرجت طاهرة وعادت بلا طهر
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ "
وتجرى عقارب الساعة بأقصى سرعة
وتاتي الامتحانات النهائية ويتخرجان من الكلية
ظنت انه سيتقدم حينئذ ليخطبها من والدها
لكنه كان يتهرب ،
يغلق هاتفه احيانا ولا يرد عليها احيانا،
تسأل عنه والدته فلا تجده فى المنزل
وبدات تلك الاحلام تتبخر شيئا فشيئا ...
ذكريات سوداء عادت على رأسها
بدأ القلق ينتابها .. نوبات صداع شديدة . سهر حتى آذان الفجر،...
الآلام فى مفاصلها.. ضعف جسمها كثيرا ..
وما عادت سلاف بتلك الصورة الجميلة المعهودة
لقد كرهت سلاف الحياة كلها ، حتى اسرتها ،
حتى المجتمع الذى نشأت فيه ، حتى صديقاتها، حتى نفسها..
.
.
وفى اروقة الجامعة تقابل سلاف حبيب قلبها للمرة الاخيرة فى حياتها
تعلقت به قالت له:
ارجوك .. ارجوك تقدم الى والدى وتزوجنى
ارجوك.. لا تتركنى هكذا ضحية للاوهام
كان ياخذ شهادته من كليتهما .. كلية الآداب
وعدها خيرا . واخبرها بأنه سيسافر الى دولة خليجية ..
وسوف ياخذها معه عندما يحصل على عقد للعمل
وفى تلك اللحظات وبينما كانت الطائرة ترتفع بحبيبها تشق السحاب
كان فى احشاء سلاف طفل يتحرك
الم وسهر .. وضيق وكدر .. ودموع تجرى كالمطر
صدقنى يا شيخ .. سلاف طيبة كريمة لا تستحق هذه المعاملة
لكنه الشيطان والحب الكاذب
مرت 14 ليلة وبدات علامات الحمل تتضح ..
واتصلت بى سلاف تستتنجد
ارجوكِ .. ارجوكِ ادركينى يا مروة
بدا الجنين يكبر وهى تحاول ان تنعزل فى غرفتها
بعيدا عن نظرات الوالدين والاخوة
جئت الى بيتها.. سلمت على امها .. فرحبت بى وقالت:
ارجوكِ يا حبيبتى ..ارجوكِ يا مروة اطلب منكِ ان تقنعي سلاف
بالعريس الذى سيتقدم اليها اليوم بعد صلاة العشاء
قلت لها: خيرا .. ان شاء الله
ودخلت الى غرفة سلاف لاراها بعد اكثر من شهرين
من اول وآخر مرة تكلمت معها فيها عن حبيبها المفقود
رايتها والله كانها كانت تودعنى وتودع الدنيا كلها
ضممتها الى صدرى فبدأت تبكى وتقول :
ليتنى سمعت كلامك يا مروة
كنت اقول لها: عودى الى الله يا سلاف.. فلا احد يقبلكِ سواه
كنت تنشد وتبكى وتقول :
تبت يا رب... تبت يا رب
طلبت منى ان اخرج معها الآن لتخبرنى بالخبر
وبينما هى تلبس ملابسها ...
كان جرس المنزل يرن.. كان على الباب عريس صالح
كانت تلف حجابا صغيرا على شعرها وهى تتأوه بصوت شبه خافت
ارجوك لا تتقدم ايها العريس.. ارجوك لا تتزوجنى
نزلنا خلسة دون ان يشعر والدها .. اخبرتنى بكل شئ
لقد باتت الفضيحة مؤكدة ، لا بد من الاجهاض
لكن ليس عن طريق المستشفى او الطبيب ..
حتى لا تُسأل سلاف عن ولى امرها
قلت لها : لا تخافى .. سنجد طبيبا يوافق كانت متعجلة ،
قالت لى : اعرف امراة تداوى ببعض الاعشاب ..
فقد يكون عندها وصفة معينة
رفضت فكرتها بداية لكننى وافقتها عندما رايت دموعها تغرقها وتغرقني
وذهبنا الى تلك المرأة واخذنا منها تلك الاعشاب بمبلغ زهيد
واعطتنا بعض الأدوات التى ستساعد سلاف على الإجهاض
وهناك يا شيخ ـ بدات مروة تبكى على سماعة الهاتف ـ قالت ذهبنا الى احدى الصديقات
وهناك تناولت سلاف تلك الاعشاب، وبدات تحاول اجهاض نفسها،
وفجأة اصيبت سلاف بنزيف حاد...بدأت الدماء تتدفق منها بغزارة ..
كانت تصرخ وكنا نحاول تهدأتها وايقاف ذلك النزيف ..
كنت اسمع تأوهاتها وهى تصرخ وتقول:
يا رب.. يار رب ارحمنى يا رب.. سامحنى يا رب
كانت كلماتها تقطع فؤادي وكنت انظر الى بريق عينيها التى بدأت تخفت شيئا فشيئا
كنت اشعر وكأنها تقول: سامحينى يا مروة .. وليسامحنى والداى واخوتى..
وليسامحنى المسلمون جميعا ....... ولتسامحنى جميع الفتيات
كنت اعلم انه طريق يقود الى خداع .. لكن لا ادري
لا ادري لما خدعت نفسي .. صدقينى يا مروة حبه خدعني
احسست كأنها تريد ان تقول:
والله يا مروة اننى احب ربي واحب رسولي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ..
احب امي وابي واحبكم جميعا ...لكنه الشيطان...
بدأت سلاف تصرخ صراخا شديدا
لدرجة ان بعض الجيران طرقوا علينا الباب
واحولنا ان نقنعهم بأن لدينا مريضة فحسب
اقتربت من سلاف فامسكت بيدي اليمنى وضغطت عليها بقوة
وحينها ادركت ان سلاف ستودع الدنيا، صرخت :
سلاف .. سلاف
لا إله إلا الله .. قفالت سلاف:لا إله إلا الله
سامحنى يا ربى .. سامحنى يا ربى
وودعت سلاف الدنيا بأسرها
يا شيخ اننى ارجوا ان تكون سلاف مؤمنة صادقة..
وارجوا ان يتقبلها الله سبحانه وتعالى .. وان يقبل توبتها
تعليق