اخواني في الله احبكم في الله
حياة الامام العادل الخليفة الرائع حفيد الفاروق الخليفة عمرو بن عبد العزيز على الرغم من قصرها الا انها كانت مليئة بالعدل والخيرات والامثلة التي يحتذى بها فتكملة لموضوع كنت كتبته اسمه
يا ليتنا نمتلك الثلاثة الخازن وعمر وأبناء عمر
فهذا ايضا مثال للعدل القائم حين يسود البلاد وتعم الخيرات وتزيد
اشترو بها قمحاً وانثروه على رؤوس الجبال
جاؤوا إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز بأموال الزكاة، فقال: أنفقوها على الفقراء
فقالوا ما عاد فى أمة الإسلام فقراء، قال: فجهزوا بها الجيوش.قالوا جيوش الإسلام تجوب الدنيا، قال: فزوجوا الشباب.فقالوا من كان يريد الزواج زُوِج. وبقى مال، فقال: اقضوا الديون على المدينين.
فقضوها وبقى مال، فقال: انظروا (المسيحين واليهود) من كان عليه دين فسددوا عنه. ففعلوا وبقى مال، فقال: أعطوا أهلالعلم.فأعطوهم وبقى مال، فقال: اشترو بها قمحاً وانثروه على رؤوس الجبال لكي لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين
انظروا حتى الطير والحيوان اصبح يجد الطعام في زمن العدل والحب والاسلام
ويحكى ان الثمرة في عهده كانت كبيرة جدا حيث كانت على غير حجمها الطبيعي فزاد حجمها عن المعتاد نظرا انتشار الخير والعدل.
نسال الله ان يجعلنا من أهل التقوى
لا تنسونا من صالح دعائكم
تعليق