ماذا أقول له ؟
يقول صاحب القصه :
كنا ثلاثه من الاصدقاء يجمع بيننا الطيش والعبث كلا بل أربعه فقد كان الشيطان رابعنا فكنا نذهب لاصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ونستدرجهم إلى المزارع البعيده وهناك تفاجأ بأننا تحولنا الى ذئاب لا ترحم توسلاتهن بعد أن ماتت قلوبنا ومات فينا الاحساس .هكذا كانت أيامنا وليالينا فى المزارع فى المخيمات والسيارات وعلى الشاطئ إلى أن جاء اليوم الذى لا أنساه .وذهبنا كالمعتاد إلى المزرعه كان كل شئ جاهزا الفريسه لكل واحد منا الشراب الملعون شئ واحد نسيناه هو الطعام وبعد قليل ذهب أحدنا لشراء الطعام العشاء بسيارته كانت الساعه السادسه تقريبا عندما انطلق ومرت الساعات دون أن يعود وفى العاشره شعرت بالقلق فانطلقت بسيارتى أبحث عنه وفى الطريق شاهدت بعض ألسنه النار تندلع على جانبى الطريق. وعندما وصلت فوجئت بأنها سياره صديقى والنار تلتهمها وهى مقلوبه على أحد جانبيها أسرعت كالمجنون أحاول إخراجه من السياره المشتعله وذهبت عندما وجدت نصف جسده قد تفحم تماما ولكن كان ما يزال على قيد الحياه فنقلته الى الارض وبعد دقيقه فتح عينيه وأخذ يهذى
الـــنار الـــنار
فقررت أن أحمله بسيارتى وأسرع به إلى المستشفى ولكنه قال بصوت باكِ لا فائده لن أصل فخنقتنى الدموع وأنا أرى صديقى يموت أمامى وفوجئت به يصرخ : ماذاأقول له ؟ نظرت إليه بدهشه وسألته : من هو ؟ قال بصوت كأنه قادم من بئر عميق :
الله
. أحسست بالرعب يجتاح جسدى ومشاعرى وفجأه أطلق صديقى صرخه مدويه ولفظ أنفاسه الاخيره .ومضت الايام لكن صوره صديقى الراحل وهو يصرخ ماذا والنار تلتهمه ماذا أقول له ؟..ماذا أقول له ؟ . وجدت نفسى أتساءل: وأنا .. ماذا أقول له ؟ فاضت عيناى واعترتنى رعشه غريبه وفى نفس الوقت سمعت المؤذن ينادى لصلاه الفجر الله أكبر فأحسست أنه نداء خاص بى يدعونى لاسدل الستار على فتره مظلمه من حياتى يدعونى الى طريق النور والهدايه فاغتسلت وتوضأت وطهرت جسدى من الرذيله التى غرقت فيها لسنوات وأديت الصلاه ومن يومها لم تفتنى فريضه
أختاه : إنه سؤال يجب أن توجهى به نفسكِ فى كل لحظه من حياتكِ " ماذا أقول له " ؟ ماذا أقول لله عندما أقف بين يديه فيسألنى
ما الذى جعلكِ تتركين القرأن وتستمعين
إلى مزامير الشيطان ؟
ما الذى جعلكِ تخوضين غى أعراض المسلمات ؟
ما الذى جعلكِ تتركين الحجاب ؟
كنا ثلاثه من الاصدقاء يجمع بيننا الطيش والعبث كلا بل أربعه فقد كان الشيطان رابعنا فكنا نذهب لاصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ونستدرجهم إلى المزارع البعيده وهناك تفاجأ بأننا تحولنا الى ذئاب لا ترحم توسلاتهن بعد أن ماتت قلوبنا ومات فينا الاحساس .هكذا كانت أيامنا وليالينا فى المزارع فى المخيمات والسيارات وعلى الشاطئ إلى أن جاء اليوم الذى لا أنساه .وذهبنا كالمعتاد إلى المزرعه كان كل شئ جاهزا الفريسه لكل واحد منا الشراب الملعون شئ واحد نسيناه هو الطعام وبعد قليل ذهب أحدنا لشراء الطعام العشاء بسيارته كانت الساعه السادسه تقريبا عندما انطلق ومرت الساعات دون أن يعود وفى العاشره شعرت بالقلق فانطلقت بسيارتى أبحث عنه وفى الطريق شاهدت بعض ألسنه النار تندلع على جانبى الطريق. وعندما وصلت فوجئت بأنها سياره صديقى والنار تلتهمها وهى مقلوبه على أحد جانبيها أسرعت كالمجنون أحاول إخراجه من السياره المشتعله وذهبت عندما وجدت نصف جسده قد تفحم تماما ولكن كان ما يزال على قيد الحياه فنقلته الى الارض وبعد دقيقه فتح عينيه وأخذ يهذى
الـــنار الـــنار
فقررت أن أحمله بسيارتى وأسرع به إلى المستشفى ولكنه قال بصوت باكِ لا فائده لن أصل فخنقتنى الدموع وأنا أرى صديقى يموت أمامى وفوجئت به يصرخ : ماذاأقول له ؟ نظرت إليه بدهشه وسألته : من هو ؟ قال بصوت كأنه قادم من بئر عميق :
الله
. أحسست بالرعب يجتاح جسدى ومشاعرى وفجأه أطلق صديقى صرخه مدويه ولفظ أنفاسه الاخيره .ومضت الايام لكن صوره صديقى الراحل وهو يصرخ ماذا والنار تلتهمه ماذا أقول له ؟..ماذا أقول له ؟ . وجدت نفسى أتساءل: وأنا .. ماذا أقول له ؟ فاضت عيناى واعترتنى رعشه غريبه وفى نفس الوقت سمعت المؤذن ينادى لصلاه الفجر الله أكبر فأحسست أنه نداء خاص بى يدعونى لاسدل الستار على فتره مظلمه من حياتى يدعونى الى طريق النور والهدايه فاغتسلت وتوضأت وطهرت جسدى من الرذيله التى غرقت فيها لسنوات وأديت الصلاه ومن يومها لم تفتنى فريضه
أختاه : إنه سؤال يجب أن توجهى به نفسكِ فى كل لحظه من حياتكِ " ماذا أقول له " ؟ ماذا أقول لله عندما أقف بين يديه فيسألنى
ما الذى جعلكِ تتركين القرأن وتستمعين
إلى مزامير الشيطان ؟
ما الذى جعلكِ تخوضين غى أعراض المسلمات ؟
ما الذى جعلكِ تتركين الحجاب ؟
إنه السؤال الذى يجب ألا ننساه أبدا فإن لقاء الله حق وقريب قال تعالى
( إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا )
( المعارج 6_7)
...
( إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا )
( المعارج 6_7)
...
تعليق