قصة بقرة بني إسرائيل
كان في بني إسرائيل شاب فقير
في كل شئ فقير في المال
والدين والأخلاق........وكان له
عم غني وكان له ابنه جميله
...فكان الشاب يتمني موت عمه
ليرثه وليتزوج ابنته
فأخذ الشاب يدبر مؤامره لقتل
عمه إلي ان استطاع
قتله.....ولكي لا يُفضح أمره أخذ
جثة عمه وألقاها أمام بيت أحد
أقاربه وادعي أن أهل البيت قتلوه
واخذ يبكي وكأنه حزين
وخرج أهل البيت وأقسموا أنهم لم
يقتلوه وضاع الحق بين الناس
ولم يعرفوا من القاتل؟!!!
فذهبوا لسيدنا موسى وأخبروه
فقال له بخبر هذا
المقتول........... وقالوا له
:يانبي الله لماذا لا تسأل ربك حتي
يخبرك بخبر هذا القاتل؟؟
وكأن الله (عز وجل) رب لسيدنا
موسى وليس رب لهم وكان هذا
من سوء أدبهم مع سيدنا موسي
...
فسأل موسي الله (جل
وعلا)فأمرهم أن يذبحوا
بقره......وكأن الله أراد أن يبين
لهم حقيقه هذا الحيوان الذي
اتخذوه إلها لهم وكانوا يذبحونه
قربانا للألهه......
.....فتعجبوا !!!
وظنوا ان سيدنا موسي يستهزأ
بهم فقال{أَعُوذُ بِاللهِ أَن أَكُونَ مِنَ
الجَاهِلين}
ولقدكان يكفيهم أن يذبحوا أي
بقره ؛لأن الله (جل وعلا) لم يحدد
لهم أي مواصفات لتلك البقره
ولكنهم أخذوا يسألوه عن سنها
وعن لونها فشددوا فشدد الله
عليهم
فلما قالوا إن شاء الله وعلموا أن
أمرهم بيد الله "قالوا ادعوا
لنا ربك يبين لنا ماهي إن البقر
تشابه علينا وإنا إن شاء الله
لمهتدون"
يسر الله عليهم أمرهم وقال "إنها
بقرة لاذلول تثير الأرض ولاتسقي الحرث مسلمة لاشية فيها"
وراحوا يبحثون عن هذه البقره
،فلم يجدوها إلا عند شاب يتيم فقير كان باراً بأبيه
وأمه.....
فساوموه علي بيعها فاشترط أن
يدفعوا له ثمنها بما يوازي وزنها
ذهبا !!
فاضطروا للموافقه ،وأخذوا البقره
وذبحوها ثم أخذوا جزءا منها
وضربوا بها جسد القتيل (كما امرهم الله )
فأحيا الله القتيل وتكلم لهم
قائلا:لقد قتلني فلان ابن أخي..ثم
مات
فافتضح امره بين الناس وكان
نتيجة لطمعه وعدم رضاه بقضاء
الله وعدم خوفه من الله ...و حرم
من ميراث عمه عقوبه له علي
جريمته،ومنذ ذلك اليوم لم يورث
قاتل من ميراث المقتول
في كل شئ فقير في المال
والدين والأخلاق........وكان له
عم غني وكان له ابنه جميله
...فكان الشاب يتمني موت عمه
ليرثه وليتزوج ابنته
فأخذ الشاب يدبر مؤامره لقتل
عمه إلي ان استطاع
قتله.....ولكي لا يُفضح أمره أخذ
جثة عمه وألقاها أمام بيت أحد
أقاربه وادعي أن أهل البيت قتلوه
واخذ يبكي وكأنه حزين
وخرج أهل البيت وأقسموا أنهم لم
يقتلوه وضاع الحق بين الناس
ولم يعرفوا من القاتل؟!!!
فذهبوا لسيدنا موسى وأخبروه
فقال له بخبر هذا
المقتول........... وقالوا له
:يانبي الله لماذا لا تسأل ربك حتي
يخبرك بخبر هذا القاتل؟؟
وكأن الله (عز وجل) رب لسيدنا
موسى وليس رب لهم وكان هذا
من سوء أدبهم مع سيدنا موسي
...
فسأل موسي الله (جل
وعلا)فأمرهم أن يذبحوا
بقره......وكأن الله أراد أن يبين
لهم حقيقه هذا الحيوان الذي
اتخذوه إلها لهم وكانوا يذبحونه
قربانا للألهه......
.....فتعجبوا !!!
وظنوا ان سيدنا موسي يستهزأ
بهم فقال{أَعُوذُ بِاللهِ أَن أَكُونَ مِنَ
الجَاهِلين}
ولقدكان يكفيهم أن يذبحوا أي
بقره ؛لأن الله (جل وعلا) لم يحدد
لهم أي مواصفات لتلك البقره
ولكنهم أخذوا يسألوه عن سنها
وعن لونها فشددوا فشدد الله
عليهم
فلما قالوا إن شاء الله وعلموا أن
أمرهم بيد الله "قالوا ادعوا
لنا ربك يبين لنا ماهي إن البقر
تشابه علينا وإنا إن شاء الله
لمهتدون"
يسر الله عليهم أمرهم وقال "إنها
بقرة لاذلول تثير الأرض ولاتسقي الحرث مسلمة لاشية فيها"
وراحوا يبحثون عن هذه البقره
،فلم يجدوها إلا عند شاب يتيم فقير كان باراً بأبيه
وأمه.....
فساوموه علي بيعها فاشترط أن
يدفعوا له ثمنها بما يوازي وزنها
ذهبا !!
فاضطروا للموافقه ،وأخذوا البقره
وذبحوها ثم أخذوا جزءا منها
وضربوا بها جسد القتيل (كما امرهم الله )
فأحيا الله القتيل وتكلم لهم
قائلا:لقد قتلني فلان ابن أخي..ثم
مات
فافتضح امره بين الناس وكان
نتيجة لطمعه وعدم رضاه بقضاء
الله وعدم خوفه من الله ...و حرم
من ميراث عمه عقوبه له علي
جريمته،ومنذ ذلك اليوم لم يورث
قاتل من ميراث المقتول
تعليق