Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قصة الرجل العابد العاصى و التائب الى الله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قصة الرجل العابد العاصى و التائب الى الله
حكى ان رجلا عبد الله سبعين سنة .فبينما هوفى معبده ذات ليلة اذ وقعت به امراة جميلة فسألته أن يفتح لها وكانت ليلة شاتية فلم يلتفت اليها وأقبل على عبادته فولت المرأة فنظر اليها فأعجبته فملكت قلبه وسلبت لبه فترك العبادة وتبعها وقال الى اين ؟ فقالت الى حيث أريد فقال هيهات ,صار المراد مريدا والاحرار عبيدا ثم جذبها فأدخلها معبده فأقامت عنده سبعة ايام فعند ذلك تذكر ما كان فيه من العبادة وكيف باع عبادة سبعين سنة بمعصية سبعة ايام فبكى حتى غشى عليه فلما افاق قالت له :
يا هذا والله انت ما عصيت الله مع غيرى ,وأنا ما عصيت الله مع غيرك وأنا أرى فى وجهك أثر الصلاح,فبالله عليك اذا صالحك مولاى فاذكرنى .فخرج العابد المذنب هائما على وجهه فآواه الليل الى خربة فيها عشرة عميان وكان بالقرب منهم رجل محسن يتصدق عليهم فى كل ليلة بعشرة ارغفة فجاء الرجل المحسن على عادته بالخبز فمد ذلك الرجل العاصى يده فأخذ رغيفا فبقى رجل لم يأخذ شيئا فقال:أين رغيفى ؟ فقال كل واحد من العميان أنا لم أخذ الا رغيفا واحدا.فتأثر الرجل العاصى بهذا المنظر وكان فى حالة جوع شديدة فناول الرغيف الذى أخذه لصاحبه وقال لنفسه : أنا أحق ان ابيا طاويا لاننى عاص وهذا مطيع .فنام واشتد به الجوع حتى اشرف على الهلاك فأمر الله تعالى ملك الموت بقبض روحه فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فقالت ملائكة الرحمة :هذا رجل فر من ذنبه وجاء طائعا .وقالت ملائكة العذاب :بل هو رجل عاصى .فاوحى الله تعالى اليهم ان زنوا عبادة السبعين سنة بمعصية السبع ليالى فوزنوها فرجحت المعصية على العبادة فأوحى الله لهم ان زنوا معصية السبع ليالى بالرغيف الذى آثر على نفسه فوزنوا ذلك فرجح الرغيف ,فتوفته ملائكة الرحمة وقبل الله توبته؟
يا هذا والله انت ما عصيت الله مع غيرى ,وأنا ما عصيت الله مع غيرك وأنا أرى فى وجهك أثر الصلاح,فبالله عليك اذا صالحك مولاى فاذكرنى .فخرج العابد المذنب هائما على وجهه فآواه الليل الى خربة فيها عشرة عميان وكان بالقرب منهم رجل محسن يتصدق عليهم فى كل ليلة بعشرة ارغفة فجاء الرجل المحسن على عادته بالخبز فمد ذلك الرجل العاصى يده فأخذ رغيفا فبقى رجل لم يأخذ شيئا فقال:أين رغيفى ؟ فقال كل واحد من العميان أنا لم أخذ الا رغيفا واحدا.فتأثر الرجل العاصى بهذا المنظر وكان فى حالة جوع شديدة فناول الرغيف الذى أخذه لصاحبه وقال لنفسه : أنا أحق ان ابيا طاويا لاننى عاص وهذا مطيع .فنام واشتد به الجوع حتى اشرف على الهلاك فأمر الله تعالى ملك الموت بقبض روحه فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فقالت ملائكة الرحمة :هذا رجل فر من ذنبه وجاء طائعا .وقالت ملائكة العذاب :بل هو رجل عاصى .فاوحى الله تعالى اليهم ان زنوا عبادة السبعين سنة بمعصية السبع ليالى فوزنوها فرجحت المعصية على العبادة فأوحى الله لهم ان زنوا معصية السبع ليالى بالرغيف الذى آثر على نفسه فوزنوا ذلك فرجح الرغيف ,فتوفته ملائكة الرحمة وقبل الله توبته؟
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يقينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن فهو ولى ذلك والقادر عليه
تعليق