هناك من يتلفظ الحب وهناك من يعيشه
.
.
.
.
سئل أحد الحكماء يوماً:
ماهو الفرق بين من يتلفظ بالحب ومن يعيشه ؟
لم يجبهم الحكيم لكنه دعاهم إلى وليمةٍ وبدأ بالذين لم تتجاوز كلمة المحبة شفاهم ولم ينزلوها بعد إلى قلوبهم... ......
وجلس للمائدة وهم جلسوا
بعده ثم أحضر الحساء وسكبه وأحضر ملعقة بطول متر
واشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة
حاولوا جاهدين لكنهم لم يفلحوا فكل واحد منهم
لم يقدر أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض
وقاموا جائعين فى ذلك اليوم ...
قال الحكيم حسناً والآن انظروا ودعا الذين يحملون الحب داخل قلوبهم إلى نفس المائدة
فأقبلوا والنور يتلألأ على وجوهم الوضيئة وقدم إليهم نفس الملاعق الطويلة
فأخذ كلّ واحد منهم ملعقته وملأها بالحساء ثم مدّها إلى جاره
الذي بجانبه وبذلك شبعوا جميعهم ثم حمدوا الله وقاموا شبعانين
وقف الحكيم وقال في الجمع حكمته والتي عايشوها عن قرب:
من يفكر على مائدة الحياة فى نفسه فسيبقى جائعاً
ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الاثنان معاً
فمن يعطي هو الرابح دوماً ... لامن يأخذ
ومن يعطي الحب يأخذ الحب ويعيش بالحب ••
.
.
.
.
سئل أحد الحكماء يوماً:
ماهو الفرق بين من يتلفظ بالحب ومن يعيشه ؟
لم يجبهم الحكيم لكنه دعاهم إلى وليمةٍ وبدأ بالذين لم تتجاوز كلمة المحبة شفاهم ولم ينزلوها بعد إلى قلوبهم... ......
وجلس للمائدة وهم جلسوا
بعده ثم أحضر الحساء وسكبه وأحضر ملعقة بطول متر
واشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة
حاولوا جاهدين لكنهم لم يفلحوا فكل واحد منهم
لم يقدر أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض
وقاموا جائعين فى ذلك اليوم ...
قال الحكيم حسناً والآن انظروا ودعا الذين يحملون الحب داخل قلوبهم إلى نفس المائدة
فأقبلوا والنور يتلألأ على وجوهم الوضيئة وقدم إليهم نفس الملاعق الطويلة
فأخذ كلّ واحد منهم ملعقته وملأها بالحساء ثم مدّها إلى جاره
الذي بجانبه وبذلك شبعوا جميعهم ثم حمدوا الله وقاموا شبعانين
وقف الحكيم وقال في الجمع حكمته والتي عايشوها عن قرب:
من يفكر على مائدة الحياة فى نفسه فسيبقى جائعاً
ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الاثنان معاً
فمن يعطي هو الرابح دوماً ... لامن يأخذ
ومن يعطي الحب يأخذ الحب ويعيش بالحب ••
منقول
تعليق