السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله ، سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم ، امّا بعد ..
فـ اشهد الله انّي احب جميع الأخوة في الله ، واسال الله ان يجمعنا بهذا الحب في ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله .
- طبعاً واضح من النيك نيم بتاعي اننا كنت بعيد عن ربنا وبعدين عرفت الطريق بعد التوبة بفضل الله عزّ وجل .
انا قررت ادخل اكتب في القسم هنا عشان اقولكم انا توبت ازاي لعل وعسي نفيد الاخوة والاخوات اللي عايزين يتوبوا او عايزين يثبتوا ع الطاعة .
في البداية هقول مقدمة بسيطة كده توضح حالي قبل التوبة النصوحة ..
انا طول عمري محافظ ع الصلاة ولكن في المنزل وكنت بحفظ قرآن مع احد الشيوخ ثم جاءت فترات حافظت ع الصلاة في المسجد لعدة شهور ،
وبعد كده وقعت في انتكاسة غريبة ومش عارف ارجع تاني للطاعة ، فعلت بعض الذنوب المعينة لم اعد اصلي مطلقاً لعدة ايام متصلة ، لم اذاكر اي شئ في المنهج الدراسي الخاص بي خلال هذه الايام ،
ومنذ 4 ايأم فقط ، استمعت لحلقة لفضيلة الدكتور حازم شومان بعنوان ( وما قدروا الله حق قدره ) والعجيب انني اسمتعت الي 20 دقيقة فقط تقريباً ولم اكمل الحلقة بسبب ميعاد الدرس ، ولكن في هذه الـ 20 دقيقة سمعت كلمة من الدكتور حازم بيقول فيها : " لو عايز ربنا يهديك .. اسجد بين ايديه وقول يا رب اهديني ، ودي افضل من 1000 درس وخطبة لان ربنا هو اللي بإيده القلوب " .
المهم انا خرجت للدرس بتاعي وبعد خروجي من الدرس سمعت اذان العشاء فقمت علي الفور بالتوجه لأحد المساجد وصليت ركعتين تحية المسجد ، واطلت في السجود والحيت علي الله في الدعاء بهذه العبارة ( يارب اهديني وتوب علية ) ..
اقسم بالله يا اخواني واخواتي ، انا خرجت من الصلاة بقلب غير الذي دخلت به الصلاة تماماً ، والله العظيم قبل هذه الصلاة كانت لي مدة طويلة احس بإكتئاب نفسي وضيق في الصدر وهم وغم ونكد ،
وذلك مصداقاً لقول ربنا : ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ) . وبالفعل بعد ان ختمت ركعتي تحية المسجد شعرت براحة نفسية غير عادية وهدوء وطمأنينة ووقع في قلبي حب الصلاة مرة اخري وحب الالتزام مرة اخري
عندما اقيمت الصلاة قمنا لنصلي العشاء واثناء السجود الحيت علي الله في الدعاء بنفس الدعاء السابق ( يارب اهديني وتوب علية ) ولكن ازدت عليه ( يارب ثبتني علي الالتزام ) ، لاني جربّت عدم الثبات الناتج بسبب الشهوات والشبهات المحيطة بنا
ومن اجل ذلك انا اخترت اسمي في المنتدي هنا ( تائب رغم كل شئ ) حيث انني نويت بعد الاستعانة بالله ان اتحدي كل الظروف واتحدي اي شئ واقاوم اي معصية من اجل الثبات علي الالتزام والتوبة .
وانا بقالي يومين والله العظيم من ساعة مـ توبت وانا بصحي للفجر بدون منبه ، الشاهد من هذه النقطة انه يجب علي الانسان الاستعانة بالله بصدق ويقين .
إذن اخواني .. ركعتين في جوف الليل المظلم والحاح في الدعاء سيأتيك الفرج بإذن الله وان شاء الله ربنا يتوب علي جميع المسلمين والمسلمات واسال الله ان يرزقنا التوبة الصادقة وان يرزقنا حسن الخاتمة وان يختم لنا بالباقيات الصالحات اعمالنا ، وان يتوفانا علي ملة الاسلام وفي النهاية اسال الله لنا ولكم الصدق والاخلاص في القول والعمل .. ولاتنسوني بالله عليكم من دعائكم ، فـ انا والله في اشد الحاجة لدعاء كل اخ واخت ، وجزاكم الله خيراً واسف علي الاطالة .
اخوكم في الله / محمد ( تائب رغم كل شئ )
منقول من منتدي أحلي حياة في طاعة الله
بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله ، سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم ، امّا بعد ..
فـ اشهد الله انّي احب جميع الأخوة في الله ، واسال الله ان يجمعنا بهذا الحب في ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله .
- طبعاً واضح من النيك نيم بتاعي اننا كنت بعيد عن ربنا وبعدين عرفت الطريق بعد التوبة بفضل الله عزّ وجل .
انا قررت ادخل اكتب في القسم هنا عشان اقولكم انا توبت ازاي لعل وعسي نفيد الاخوة والاخوات اللي عايزين يتوبوا او عايزين يثبتوا ع الطاعة .
في البداية هقول مقدمة بسيطة كده توضح حالي قبل التوبة النصوحة ..
انا طول عمري محافظ ع الصلاة ولكن في المنزل وكنت بحفظ قرآن مع احد الشيوخ ثم جاءت فترات حافظت ع الصلاة في المسجد لعدة شهور ،
وبعد كده وقعت في انتكاسة غريبة ومش عارف ارجع تاني للطاعة ، فعلت بعض الذنوب المعينة لم اعد اصلي مطلقاً لعدة ايام متصلة ، لم اذاكر اي شئ في المنهج الدراسي الخاص بي خلال هذه الايام ،
ومنذ 4 ايأم فقط ، استمعت لحلقة لفضيلة الدكتور حازم شومان بعنوان ( وما قدروا الله حق قدره ) والعجيب انني اسمتعت الي 20 دقيقة فقط تقريباً ولم اكمل الحلقة بسبب ميعاد الدرس ، ولكن في هذه الـ 20 دقيقة سمعت كلمة من الدكتور حازم بيقول فيها : " لو عايز ربنا يهديك .. اسجد بين ايديه وقول يا رب اهديني ، ودي افضل من 1000 درس وخطبة لان ربنا هو اللي بإيده القلوب " .
المهم انا خرجت للدرس بتاعي وبعد خروجي من الدرس سمعت اذان العشاء فقمت علي الفور بالتوجه لأحد المساجد وصليت ركعتين تحية المسجد ، واطلت في السجود والحيت علي الله في الدعاء بهذه العبارة ( يارب اهديني وتوب علية ) ..
اقسم بالله يا اخواني واخواتي ، انا خرجت من الصلاة بقلب غير الذي دخلت به الصلاة تماماً ، والله العظيم قبل هذه الصلاة كانت لي مدة طويلة احس بإكتئاب نفسي وضيق في الصدر وهم وغم ونكد ،
وذلك مصداقاً لقول ربنا : ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ) . وبالفعل بعد ان ختمت ركعتي تحية المسجد شعرت براحة نفسية غير عادية وهدوء وطمأنينة ووقع في قلبي حب الصلاة مرة اخري وحب الالتزام مرة اخري
عندما اقيمت الصلاة قمنا لنصلي العشاء واثناء السجود الحيت علي الله في الدعاء بنفس الدعاء السابق ( يارب اهديني وتوب علية ) ولكن ازدت عليه ( يارب ثبتني علي الالتزام ) ، لاني جربّت عدم الثبات الناتج بسبب الشهوات والشبهات المحيطة بنا
ومن اجل ذلك انا اخترت اسمي في المنتدي هنا ( تائب رغم كل شئ ) حيث انني نويت بعد الاستعانة بالله ان اتحدي كل الظروف واتحدي اي شئ واقاوم اي معصية من اجل الثبات علي الالتزام والتوبة .
وانا بقالي يومين والله العظيم من ساعة مـ توبت وانا بصحي للفجر بدون منبه ، الشاهد من هذه النقطة انه يجب علي الانسان الاستعانة بالله بصدق ويقين .
إذن اخواني .. ركعتين في جوف الليل المظلم والحاح في الدعاء سيأتيك الفرج بإذن الله وان شاء الله ربنا يتوب علي جميع المسلمين والمسلمات واسال الله ان يرزقنا التوبة الصادقة وان يرزقنا حسن الخاتمة وان يختم لنا بالباقيات الصالحات اعمالنا ، وان يتوفانا علي ملة الاسلام وفي النهاية اسال الله لنا ولكم الصدق والاخلاص في القول والعمل .. ولاتنسوني بالله عليكم من دعائكم ، فـ انا والله في اشد الحاجة لدعاء كل اخ واخت ، وجزاكم الله خيراً واسف علي الاطالة .
اخوكم في الله / محمد ( تائب رغم كل شئ )
منقول من منتدي أحلي حياة في طاعة الله
تعليق