لكنها مأخوذة من كتاب استمتع بحياتك للشيخ (محمد العريفى )
فى البداية نقول هناك إنسان يبلغ من العمل 20عامًا لكنه يملك مهارات كبيرة تجعله ذا مكانة عالية ولديه قدرات على الابداع ، ومهارات الطلاقة فى الكلام ، وله قدرة على الاقناع .
وهناك شخص آخر يبلغ 30عامًا ليس له مكانة عند الناس لأنه يعيش دائمًا فى قوقعة لايحرك ساكنًا ولايطور من نفسه .
وها ذى قصتنا
كان (عبد الله) ذاهبًا لصلاة الظهر فرأى رجلاً يعمل فى الحقل راكبًا فوق نخلة منشغلاً بالتمر فقال له عبد الله : ياهذا ألم تسمع الآذان هيا انزل من النخلة، وصل قال له حاضر فلما تأخر الرجل عن النزول قال له انزل يا حمار، فأخذ الرجل عسيبًا من النخلة حتى يقسم رأسه فهرب عبد الله من الرجل مغطيًا رأسه فصلى الرجل وارتاح قليلاً ولكنه لم يهدأ .
و لما جاء وقت صلاة العصر غير عبد الله من أسلوبه فعندما مر عليه فقال له السلام عليكم ورحمة الله , كيف حالك ، فرد عليه السلام ، وقال بخير وقال له عبد الله بارك الله لك صنيعك وفى أولادك أمّن الرجل على كلام عبد الله فقال له يبدو أنك انشغلت فى عملك ونسيت أن وقت صلاة العصر حان فقال له نعم فنزل من النخلة وشكره وقال له طريقتك حسنة نفسى أرى الذى قال لى يا حمار لاعرفه من الحمار .
هكذا من الممكن أن بكلمة طيبة يأخذ الناس عنك طباعًا جيدًا وممكن بكلمة واحدة خطأ تكن من أسوأ الناس بالنسبة لهم فلابد للإنسان أن يطور نفسه كما عودنا الإسلام لانقف عند شىء معين بل علينا أن نطوره فمثلاً لم يقف النبى صلى الله عليه وسلم عند فتح مكة فحسب بل استطاع والصحابة من بعده أن يفتح بلاد الأندلس وغيرها من البلاد الإسلامية .
فى البداية نقول هناك إنسان يبلغ من العمل 20عامًا لكنه يملك مهارات كبيرة تجعله ذا مكانة عالية ولديه قدرات على الابداع ، ومهارات الطلاقة فى الكلام ، وله قدرة على الاقناع .
وهناك شخص آخر يبلغ 30عامًا ليس له مكانة عند الناس لأنه يعيش دائمًا فى قوقعة لايحرك ساكنًا ولايطور من نفسه .
وها ذى قصتنا
كان (عبد الله) ذاهبًا لصلاة الظهر فرأى رجلاً يعمل فى الحقل راكبًا فوق نخلة منشغلاً بالتمر فقال له عبد الله : ياهذا ألم تسمع الآذان هيا انزل من النخلة، وصل قال له حاضر فلما تأخر الرجل عن النزول قال له انزل يا حمار، فأخذ الرجل عسيبًا من النخلة حتى يقسم رأسه فهرب عبد الله من الرجل مغطيًا رأسه فصلى الرجل وارتاح قليلاً ولكنه لم يهدأ .
و لما جاء وقت صلاة العصر غير عبد الله من أسلوبه فعندما مر عليه فقال له السلام عليكم ورحمة الله , كيف حالك ، فرد عليه السلام ، وقال بخير وقال له عبد الله بارك الله لك صنيعك وفى أولادك أمّن الرجل على كلام عبد الله فقال له يبدو أنك انشغلت فى عملك ونسيت أن وقت صلاة العصر حان فقال له نعم فنزل من النخلة وشكره وقال له طريقتك حسنة نفسى أرى الذى قال لى يا حمار لاعرفه من الحمار .
هكذا من الممكن أن بكلمة طيبة يأخذ الناس عنك طباعًا جيدًا وممكن بكلمة واحدة خطأ تكن من أسوأ الناس بالنسبة لهم فلابد للإنسان أن يطور نفسه كما عودنا الإسلام لانقف عند شىء معين بل علينا أن نطوره فمثلاً لم يقف النبى صلى الله عليه وسلم عند فتح مكة فحسب بل استطاع والصحابة من بعده أن يفتح بلاد الأندلس وغيرها من البلاد الإسلامية .
تعليق