((**عندما أبـتــــــــــــــليتـــــــــــوا بفــــتنة الحــــــــياة**))
عندما تركتوا صلاتى ظنيت أنى سأرتاح كنت أظن أن الصلاة تعب وشقاء وسأحكى لكم قصتى:
كنت فى يوم من الأيام شاب أصلى و أواظب على صلاتى و الحمد لله
ولكن صادقت مجموعة من الشباب الفاسدين ((ويا ليتنى لم أعرفهم))
أضلون جعلونى أفهم أن صلاتى وعبادتى تعب وشقاء وعذاب وأنها هم ثقيل على القلب
وجعلونى أترك صلاتى وعباداتى وجعلونى أفعل كل ما حرم الله
من:
ذهاب الى الديسكوهات وشرب الخمر والمخدرات ومصادقت الفتيات وألعب القمار وأرشى و أرتشى وووووووو.....................إلخ
((وكل شئ يغضب الله عز جل))
ولكن فى موقف حدث معى جعلنى أفوق من غيبوبة الفجور والفسوق والعصيان التى كنت بها
وهذا هو الموقف:
فى يوم من الأيام كنت فى الشارع مع أصدقائى ((أقصد أعدائى))
وأحد من أصدقائى تخانق مع بعض الرجال فذهبت ووقفت بجانب صديقى ودخلت فى هذه الخناقة دفاعا عن صديقى
ولكن ذلك الصديق ((الخائن)) ذهب وتركنى فى هذه الخناقة وحدى هو وبقية أصدقائى الخونه
((مع أنه هو السبب فى هذه الخناقة))
فجأ أحد الصالحين ووقف بجانبى وساندنى وعندما أنهى الخناقة سألته
لماذا فعلت هذا ؟!!
قال لى أن الأسلام أمرنى بذلك
فقلت فى نفسى هل يكون أسمه صديق عندما يتركنى وأنا أحتاجه لا هذا ليس صديق بل عدو
إنما الصديق هو الذى يساندنى مثل هذا الرجل الصالح
ومن بعد هذا الموقف أفقت وتركت هؤلاء الأعداء
ورجعت مرة أخرى إلى الله وإلى صلاتى وتبت إليه وأصبحت أفضل من السابق والحمد لله
وفهمت معنى طاعة الله والصلاة أنهم أفضل شئ يجعل الإنسان باراحة والمتعة
بقلمي :بنقابي ارضي ربي 2
تعليق